بواسطة هيا سليمان
تذهب وتأتي الأفكار كغيمة في رأسي ولأنَّ فضاء الكلمات قد يسع لاحتوائها... هذه النشرة غيمةٌ من أفكاري وبكلماتي؛ أبعثها إليك آملةً بأنْ تكون غيمةً سارَّة بكل حالاتها حين تعبر في سماء بريدك ☁️.
كانت تكتبُ فتنسابُ كلماتها، وتحفظ أيامها ومشاعرها، فتتحرر أفكارها... ثم الآن بعد سنوات، وبعد المرور بالكثير تقف دون استيعاب، بانهيارات عدة وتساؤلاتٍ عمّا حدث؟...
" أعيد بناء نفسي من الداخل؛ فأنا الغريب، وأنا المسافر، وأنا العائد، وأنا المستمر مع نفسي حتى النهاية"
"لمَ؟ ويقيدك السؤال وكأن الأشياء لا بد أن يكون لها تبرير علمي ومكسب مالي..."
مالذي سأكتبه؟
«أقبلوا كالعصافير يشتعلون غناءً.. فحدقت في داخلي كيف أقرأ هذي الوجوه.. وفي لغتي حجر جاهلي؟» -محمد الثبيتي
"أن تظن أنك جزء من اللوحة بينما أنت خارج الإطار"
في عامها الثاني، تحوم غيمة متشكلة من أسئلة وشيء من مذكرات هاربة؛ عن صوتك وعن الطفل فيك، هل هو باقٍ ولم يكبر؟
مرحبًا
يأتي لتلقي نظرة على قلبك وروحك وحياتك، يأتي لتدرك مابين العام وماقبله، يأتي ليذيقك نسائم رحمة ولطف من الله بالآيات والدعاء والصلوات بشياطين صُفدت؛...
"في حياة كلٍّ منا أمرٌ فات قطاره، يغشانا عند ذكره غربةٌ روحية..تتجلى عنده عبودية الرضا، وسكينة التسليم.. واستشعار أنَّ ما عند الله خير وأبقى."
«لا تلوِّح للمسافر، المسافر راح... ولا تنادي للمسافر، المسافر راح..»
"مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي رِيحِي ... وفَاتَنِي...