بواسطة محمد الأحمدي
نشرة بريدية يشاركك فيها محمد كل يوم إثنين ما كتب بكّل حواسه وجوارحه، وكل بين فتر وفترة ما تعلّم في الكتابة.
أهلًا وسهلًا هذه السنة مختلفة جدًا لأن في هذه السنة راح أكتب رواية!
إن خيرتك بين أن تكون بنفس شخصيتك، مرتاحًا بذاتك ومن هو أنت مع إحساسٍ ساحق بالوحدة أم أن تلهث وراء الناس، ترضي فلان وعلان...
في أولى أيام عيد الحجر (2020) بدأت كتابة الرواية التي أصبحت باكورة إنتاجي الأدبي، في ذلك الوقت أتذكر قناعتي التي اكتسبتها بعد بضع روايات...
90 ملم عرضًا، 55 ملم طولاً، أسود اللون، مصمت الشكل، ظرف عادي للعين العادية، بداخله رسالة ستجعل بقية عمري نعيم أو جحيم.
في غرفة انسل ضوءها كله إلى ثقبٍ أسود إلا نور مصباحٍ ذهبيٍ مقفر فوق طاولةٍ بنية ذابت حوافها في الظلمة غار رأس امرأة في...
...
"هل أنت مرتاح في الخلف؟"
ما الفرق بين بطل روايتك وشخصياتك الأخرى؟
دايمًا لما أفكر بالقصة، أي قصة، أفكر فيها كصراع، لعل هذا أكثر شيء يسيطر عليّ ككاتب.