راح أكتب رواية!

بواسطة محمد الأحمدي #العدد 10 عرض في المتصفح

أهلًا وسهلًا هذه السنة مختلفة جدًا لأن في هذه السنة راح أكتب رواية!

بالنسبة لي الرواية هي نشوة الكتابة ومهما كتبت من قصص قصيرة، مقالات، تغريدات، نشرات بريدية، وأي نوع من أنواع المحتوى الكتابي لا شيء يُضاهي التقدم البطيء المستمر لبناء قصةٍ ما وتعميق الأشخاص والعالم حتى تختنق عيني بدموع فرحتها في الصفحات الأخيرة من القصة التي أصبحت حقيقية كالحياة. 

تشم رائحة الحماس تغازل الهواء؟

سأبدأ بكتابة قصة كانت في مخيلتي منذ أيام الحجر المباركة (2020) وفي هذه الأيام سأنتهي من إعدادها وبإذن الله في يومٍ ما من الأسبوع القادم سأشرع في كتابتها. أتريد أن أخبرك بسر؟ اشتقت لهذا الحماس الذي لا يستطيع أحد غير الكتابة أن يقدمه لي.

بالطبع، تغيرت فكرة قصتي كثيرًا على مر السنين فأنا من روّاد مقهى "كتابة الخيال هي كتابة الصدق بخيالٍ خصب" لذلك توقّع أن ترى في الرواية كل ما أمر به في هذه الأيام والأيام السابقة لهذه الأيام. بعضه كما هو وبعضه بتعديلات ضرورية، وبعضه سيغضب كل من هو على صلةٍ بي ويفهم أنه مبني على أحداثٍ ومخاوف حقيقية، ولكن هذه الطريقة التي أتعامل فيها مع الحياة، لذا لا بأس الغضب ثمن صغير مقابل التفكّر والتعايش والتخلص من المشاكل.

إذن، ماذا أتوقع؟

إن لم يكن هذا أصعب سؤال في التاريخ، لكن سأحاول الإجابة بصدق واختصار: 

توقع رواية صادقة، جريئة، مليئة بالخيال والناس الحقيقين، وتوقع أن تقول "ما أعرف كيف سووا كل هذا!" في نهاية الرواية.

متى أتوقع؟

لا يوجد موعد محدد، لكن كتابة ومراجعة القصة ستأخذ بضع شهور وسأحاول أن أرسل نشرات من فترة لفترة عن المشاكل، الصعوبات، النجاحات والمشاعر التي تصاحب كتابتها. 

ختامًا 

مستحيل أحد يتحمس مثل حماسي لكن أرجو أنكم مترقبين ومتأهبين للقادم لأن القادم سيكون رائع، وأنا أراكم قريبًا. 

مشاركة
- مُحمد ينشر:

- مُحمد ينشر:

نشرة بريدية يشاركك فيها محمد كل يوم إثنين ما كتب بكّل حواسه وجوارحه، وكل بين فتر وفترة ما تعلّم في الكتابة.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من - مُحمد ينشر:

15 أبريل