من يُنقّب في بيانات المنتجات الدوائية الإنسان أم الآلة في المستقبل؟ نشرة التشريعات في أسبوع البريدية - العدد #99

14 يوليو 2025 بواسطة عبدالعزيز ال رفده #العدد 99 عرض في المتصفح
اكتشف كيف سيسهم الذكاء الاصطناعي في تسريع قبول الأدوية وتبسيط العمليات التنظيمية!

مرحبا بالمنضمين حديثا إلى النشرة، والتي أنقل لكم فيها تجربتي في دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية بجامعة الملك سعود 2023 م ( ‏Executive Master of Drug Regulatory Affairs in KSU) بشكل أسبوعي في صباح كل يوم إثنين☀️ وهي لا تُعبرّ إلا عن وجهة نظر ناقلها، راغبا بذلك توثيق الرحلة مع الآخرين ومشاركتهم طريق التعلم في أحد أعرق جامعات المملكة العربية السعودية.

ناقل هذه التجربة هو أنا عبدالعزيز آل رفده تجدني في منصة linkedin،أو منصة Twitter (X)  صيدلي بمدينة الملك سعود الطبية وكاتب ابداعي لعديد من المقالات والنشرات البريدية منذ العام 2018م وحتى هذا اليوم.

إن كنت مهتما عن السبب وراء رغبتي في توثيق ونقل هذه التجربة فأود إخبارك بأني قد أفردت لها نشرة سابقة من أعداد التشريعات في أسبوع البريدية والتي كانت بعنوان ( ما هو السبب الذي يجعلني أكتب نشرة التشريعات في أسبوع البريدية؟) وفي نشرة أخرى كذلك كتبت عددا لاقى رواجا كبيرا بين القراء بعنوان (لماذا أنصحك بدراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية، واستكمال رحلتك المهنية عن طريقها؟)

***

لإيماني بإثراء المحتوى العربي بشكل عام والصيدلاني بشخص خاص بدأت هذه الرحلة، وقد وصلتني عن نشرة التشريعات في أسبوع الكثير من كلمات المديح والتشجيع سواء من أعضاء هيئة التدريس، أو زملاء الدفعة الدراسية، أو ممن ينتسبون في السلك الصيدلاني بكافة قطاعاته، سعيد بأن سلسلة النشرات البريدية قد نالت استحسانهم، وبإذن الله بأن القادم منها أجمل بهاءْ وحُلّة. 🙏🏼

أثق تماما بأن المستقبل مشرق بالكثير من الرائعين الذين بإمكانهم صنع أعمال عظيمة من شأنها إحداث أثر إيجابي في المجتمع العلمي والصحي، قراءة مُفيدة للنشرة التاسعة والتسعين "99" من نشرة التشريعات في أسبوع البريدية.

***

أبحاث علمية منشورة 💡

  1. فعالية وسلامة SKCPT في المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة: تجربة سريرية متعددة المراكز وعشوائية مزدوجة التعمية وخاضعة للتحكم النشط من المرحلة الثالثة.
  2. فعالية وسلامة العلاجات الدوائية في التهاب العضلات الناتج عن الجسم المتضمن: مراجعة منهجية.
  3. دراسة سريرية حول فعالية وسلامة التركيبة متعددة الأعشاب في إدارة عسر الهضم الوظيفي.
***

السعودية تكرّس مكانتها العالمية بإطلاق النسخة الثامنة من المعرض الصحي العالمي

تستضيف الرياض النسخة الثامنة من «المعرض الصحي العالمي» بين 27 و30 أكتوبر 2025، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار «استثمر في الصحة». يهدف المعرض إلى دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تسريع التحول في قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة السعودية كمركز دولي للابتكار وجذب الاستثمارات الصحية.

الفعالية توفّر منصة استراتيجية لعرض أحدث تقنيات الطب الحديث، خصوصًا في مجالات الطب عن بُعد والتقنيات الحيوية، كما تفتح آفاقًا للشراكات وتوسيع فرص الاستثمار في السوق الصحي السعودي. النسخة السابقة أثمرت عن صفقات تجاوزت 50 مليار ريال، وشاركت فيها وفود من أكثر من 80 دولة، مما يعكس الإقبال المتزايد على الفرص المتاحة في المملكة.

هذا التجمع الدولي يُعزّز من الحضور السعودي على الساحة الصحية العالمية، مدعومًا بمبادرات مثل «الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية» وتنظيمها لمؤتمرات عالمية كبرى، أبرزها «المؤتمر الوزاري بشأن مقاومة الميكروبات» و«معرض CPHI الشرق الأوسط». المملكة لا تواكب التحول الصحي فقط، بل تقوده بثبات ووضوح.

***

في النشرة السابقة من نشرة التشريعات في أسبوع البريدية والتي كانت بعنوان (كيف تغيّر الخوارزميات مستقبل قبول الأدوية؟) كانت خلاصتها بأنه وفي عالمٍ تتقاطع فيه صحة الإنسان مع تعقيد الأنظمة، تبرز الشؤون التنظيمية الدوائية كصمام أمان لا غنى عنه فهي العمود الفقري الذي يُنظّم رحلة الدواء من مختبر الاكتشاف حتى رف الصيدلية، بما في ذلك التجارب السريرية، وضبط الجودة، ومراقبة السوق بعد التسويقK لكن هذه الرحلة ليست سهلة، إذ تصطدم بأكوام من الوثائق، ودوّامة من الإجراءات، واعتماد دائم على التدخل البشري، ما يفتح الباب للأخطاء، والتأخير، والتكدّس.

وهنا يطلّ الذكاء الاصطناعي برأسه، لا كبديل للبشر، بل كشريك استراتيجي، فـالذكاء الاصطناعي AI يحمل وعدًا حقيقيًا بأتمتة العمليات المتكررة، وتبسيط التعقيدات، ورفع كفاءة الأداء التنظيمي، من تعبئة الملفات إلى مراجعة الجودة.

ومع دخول الشركات الجديدة وتوسّع السوق، يصبح الطلب على أدوات ذكية لا يرحم، خاصة تلك التي تتعلم من البيانات وتُنتج قرارات أسرع وأكثر دقة، في هذه النشرة، وضعنا حجر الأساس لفهم هذا التحول، واستعرضنا مفاهيم مثل تعلم الآلة والتعلم العميق، تمهيدًا لنقاش أعمق في العدد القادم، حول فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في التنظيمات الدوائية. فهل نحن على أعتاب ثورة تنظيمية كبرى؟

ما هي إيجابيات دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التنظيمات الدوائية Regulatory affairs ؟ 

دخول الذكاء الاصطناعي في مجال التنظيمات الدوائية سوف يساعد في عمليات اكتشاف الدواء، وسرعة إجراءات قبول الأدوية ووصولها للسوق الدوائي، وتحسين تقديم البيانات بعد عملية فحصها وتحليلها لصُنّاع القرار، مع معرفة الفرص السانحة مستقبلا، والتنبؤ من أجل تجنب المشاكل، بالتالي تمكن العاملين في هذا القطاع بوضع الخطط الاستباقية وعدم انتظار وصول الخلل ومن ثم التعامل مع كرد فعل غير مخطط له مستقبلا، مما يزيد التنافسية بين الشركات الدوائية، وليكون المستفيد من هذه التقنيات المتقدمة الهيئات الرقابية المختلفة وذلك بتوفر الدواء بشكل دائم في السوق الدوائي. 

أيضا من الأمور الإيجابية لدخول أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجال التنظيمات الدوائية هي المقدرة السريعة على فرز الملفات، وترتيبها، والرجوع عليها بكبسة زر واحدة، ويتميز أيضا بقدرته على قراءة النصوص، وملئ النماذج الأساسية المطلوبة، مما يساهم بشكل مباشر في حفظ الوقت، ومنع وقوع الأخطاء وتقليل هوامش حدوثها قريبا من الصفر. 

ويمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالاحتمالات المستقبلية وذلك مع تحليل البيانات الكبيرة عن طريق تعلم الآلة Machine learning والتعلم العميق Deep learning  واللذان يعتبران فرعان من فروع الذكاء الاصطناعي، وهما بدورهما يقومان بفهم البيانات الأكثر تعقيدا وتفسيرها، وذلك بخلق الأنماط والنماذج المتعددة لإنشاء بيانات مماثلة من الواقع الحالي واستنتاجها مستقبلا. 

هل هناك أمثلة يمكنها تقريب الصورة أكثر؟ 

مثلا في مراقبة الأدوية بعد نزولها في السوق الدوائي لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة  Pharmacovigilance أو Post marketing surveillance يقوم الذكاء الاصطناعي وفروعه بتحليل البيانات بمختلف الوسائل مثل (الأنظمة المعلوماتية في المستشفيات، أو شركات التأمين الطبية، أو الحكومية المعنية بصحة المرضى مثل تطبيق صحتي، أو ما يقوم بتعبئته المريض يدويا أو الكترونيا بعد ظهور الأعراض عليه، ومراقبة ردود الأفعال التي حصلت بسبب الدواء في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي) لتجمع هذه البيانات بعد تحليلها من قبل الذكاء  الاصطناعي ، والذي بدوره سوف يخلق الحلول، ويستنتج القرارات، ويتنبأ بالمستقبل وفقا للأرقام المعطاه عبر هذه الأنظمة الإلكترونية. 

فمن المعلوم بأن المجال الطبي مليئ بالأساليب التقنية المتطورة والتي يتم الاستعانة بها في التشخيص الطبي، واقتراح الخطط الطبية، وذلك بغية تحقيق أقصى فائدة، وتحسين النتائج للمرضى بشكل متواصل. 

وذلك يمكن مرة أخرى من خلال خلق الأنماط المتعددة، واستقراء قراءات للمستقبل عن طريق البيانات الحالية أو المستقاة من بيانات العالم الحقيقي Real world evidence في تحديد عناصر السلامة والفعالية المطلوبة، والدخول في الأمور الأكثر تعقيدا في اكتشافات الأدوية وتسريع عملياتها، مع الاستغناء المحتمل على الحيوانات في المختبر وذلك لقدرة الذكاء الاصطناعي على معرفة درجات سمية الدواء، والجرعات المناسبة، بناءً على البيانات المعطاه، والتنبؤ بحركية الدواء وتفاعله داخل جسم الإنسان.

فتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي سيُمكّن الباحثين من معرفة تقييمات المخاطر والمنافع، وترجيح الخيار الأفضل بشكل آلي وسريع للغاية سيخدم البشرية، وسيسمح لهم عيش حياة أكثر أمانا وجودة.

ماذا عن سلبيات الذكاء الاصطناعي في التنظيمات الدوائية Regulatory affairs ؟ 

هناك العديد من المخاوف والتحديات المتعلقة بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تلك المتعلقة بشأن الخصوصية للبيانات المستخدمة، والخوف من اختراقها أو تسربها، والحاجة الدائمة بسبب هذه العوامل للإشراف والتدخل البشري، في مراقبتها وضبطها. 

وتبقى محدودية مثل هذه التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في صعوبة الإدراك البصري، والتعرف على الكلام، وتفسير مختلف اللغات العالمية، وعدم الركون عليها في مسائل اتخاذ القرارات بشكل مطلق، لأن هناك العديد من الخطوات التي تتطلب فهم علم النفس البشري والعصبي كذلك.

فالبيانات التي تأتي لدى التنظيمات الدوائية هي قادمة من العديد من المصادر المختلفة فمنها الموثوق به ومنه من يحتاج لعمليات التدقيق والمراجعة والتي بدورها تستوجب إعمال الذهن والعقل لتفنيدها وتفسيرها، والفرز الصحيح لبيانات صحيحة بالفعل واستبعاد أخرى خاطئة أو غير واضحة.

فمثل هذه البيانات لا بد أن تكن صحيحة وكاملة، لأن نقصها يعني وجود بيانات منحازة لم تُبنى على معلومة صريحة بشأنها، مما يؤثر على تبني هذه القرارات وتنفيذها، فقد تكون هذه النتائج تحمل طابعا من التحيزات العنصرية، أو العدائية ضد فئة أو ديانة أو عرقية بعينها. 

وبسبب وجود العديد من الأنظمة المختلفة قد يوجد هناك صعوبة في مرونة مثل هذه الأنظمة على فهم واستيعاب الديناميكية المتغيرة في عالم القطاع الدوائي الذي قد يخضع للتغيير أو التجديد في أي لحظة. 

أما عن وجود أنظمة متوائمة مع بعضها الآخر، وتوفر بنية تحتية معلوماتية وموحدة محليا وعالميا قد يواجهه العديد من الاعتراضات العالمية بسبب حماية الأمن القومي وعدم سماح مختلف الدول في تبني مثل هذه النماذج المتوائمة والتي قد تستخدم ضدها، في اختراق خصوصياتها وبياناتها. 

أيضا وجود تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متدفق ومتواصل تستوجب وجود كادر بشري ومدرب تدريبا عاليا في استيعاب هذه الأنظمة، وإصلاح الخلل فيها، وتطويرها، ومساعدتها على اتخاذ قرارات أفضل في كل مرة. 

هل بإمكان عديد الشركات العالمية والمحلية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها مباشرة ؟

التقنيات الثورية مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة هي تقنيات غالية الثمن ولا يمكن للشركات خصوصا الصغيرة منها شراؤها وتطبيق كل تفاصيلها خلال وقت وجيز، بل هي أيضا تستهلك الكثير من الوقت في وجود أنظمة قوية الكترونية مساعدة، في عمليات ربطها، وصيانتها، وتدريب العنصر البشري في متابعتها وتصحيح أخطائها أيضا أولا بأول. 

ما هي الخلاصـــــــــــة؟ 

بعد استعراض هذه النشرة، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي يحمل وعدًا كبيرًا في إحداث نقلة نوعية في القطاع الدوائي، فهو سيعزز كفاءة العمليات التنظيمية، من خلال أتمتة المهام المتكررة، وتقليص الأخطاء البشرية، مما يسرّع إجراءات قبول الأدوية ويجعلها أكثر دقة. تقنيات مثل تعلم الآلة والتعلم العميق ستتيح لنا تحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة مذهلة، مما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة ومبنية على أسس علمية متينة.

مع ذلك، تظل هناك تحديات حقيقية تتمثل في حماية البيانات، وتكاليف تطبيق الأنظمة المتطورة، فضلاً عن الحاجة إلى تدريب مستمر للعاملين، فرغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنيات، قد تواجه الشركات صعوبات في التكيف معها، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في السوق. يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه التقنيات من إحداث ثورة حقيقية في التنظيمات الدوائية، أم أن الطريق أمامها ما زال طويلاً؟

***

كل الشكر لك عزيزي القارئ لبلوغك هذا السطر من النشرة البريدية، جميع ما ذكر في النشرة هو إعادة تدوير لموضوع سابق من بعنوان(ما هو شكل الذكاء الاصطناعي AI في التنظيمات الدوائية مستقبلا؟ وعن تطبيقاته الإيجابية والسلبية في مجال التنظيمات الدوائية أيضا!) وذلك خلال إحدى نشرات التشريعات في أسبوع البريدية خلال السنة الأولى من دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية.

***

استعد لرحلة مثيرة مع هذين الكتابين اللذين سيغيّران نظرتك حول عالم التشريعات الدوائية

احصل على نسختك الإلكترونية من كتابّي التشريعات الدوائية عبر الرابط الآن

🔵 جلسة استشارية مخصصة لبناء علامتك المهنية 🔵 

بعد أكثر من 95+ عددًا من نشرة "التشريعات في أسبوع" البريدية ، ووصولنا إلى أكثر من 60,000 قارئ على LinkedIn، و30,000 رسالة بريدية خلال عامين، أقدّم لك الآن جلسة استشارية مخصصة لتحويل خبرتك إلى علامة مهنية مؤثرة وموثوقة، عبر LinkedIn أو نشرتك البريدية.

🧭 ما ستحصل عليه خلال الجلسة؟

🔹 مراجعة شاملة لحسابك أو نشرتك

🔹 خطة تطبيقية لبناء حضور مهني يعبّر عنك

🔹 استراتيجيات محتوى تجذب الفرص وتدعم استدامتك الرقمية

🔹 متابعة شخصية لمدة 4 أسابيع لضمان التنفيذ والتحسين

💼 سواء كنت باحثًا عن فرص وظيفية، أو تخطط لتقديم محتوى نوعي يعكس خبرتك، هذه الجلسة مصممة خصيصًا لك.

🕐 المدة: 60 دقيقة + متابعة لمدة 4 أسابيع

💰 السعر: 399 ريالا

🔗 احجز مقعدك الآن وابدأ رحلتك نحو تأثير رقمي حقيقي
***

 عبدالعزيز آل رفده، هاجر العنزي

***

📚 من الأرشيف أبرز النشرات المرجعية من نشرة "التشريعات في أسبوع":

***

إن كان هناك أسئلة تتعلق بكل ما ورد أعلاه  أو اقتراحات للتطوير من النشرة بإضافة أفكار لها لا تتردد في مراسلتي عبر البريد الإلكتروني للنشرة من خلال هذا العنوان  [email protected] 

***
مشاركة
نشرة التشريعات في أسبوع البريدية

نشرة التشريعات في أسبوع البريدية

هنا أنقل لك تجربتي في دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية بجامعة الملك سعود 2023 م، وهي لا تعبر إلا عن وجهة نظر ناقلها، أرغب فيها بتوثيق الرحلة مع الآخرين ومشاركتهم طريق التعلم في أحد أعرق جامعات المملكة العربية السعودية، اشترك الآن لمتابعة الأعداد فور صدورها صباح كل يوم اثنين 📤

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة التشريعات في أسبوع البريدية