نشرة التشريعات في أسبوع البريدية - العدد #28 ما هي الرحلة التي تصاحب الدواء منذ اكتشافه وصولا للمستخدم النهائي؟ ولماذا الصناعة الدوائية معقدة للغاية حتى هذا الحد؟

بواسطة عبدالعزيز ال رفده #العدد 28 عرض في المتصفح
ما هي الرحلة التي تصاحب الدواء منذ اكتشافه وصولا للمستخدم النهائي؟ ولماذا الصناعة الدوائية معقدة للغاية حتى هذا الحد؟ 

مرحبا بالمنضمين حديثا إلى النشرة، والتي أنقل لكم فيها تجربتي في دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية بجامعة الملك سعود 2023 م ( ‏Executive drug regulatory master in KSU) بشكل أسبوعي في صباح كل يوم إثنين☀️  

وهي لا تُعبرّ إلا عن وجهة نظر ناقلها،  راغبا بذلك توثيق الرحلة مع الآخرين ومشاركتهم طريق التعلم في أحد أعرق جامعات المملكة العربية السعودية.

ناقل هذه التجربة هو أنا عبدالعزيز آل رفده تجدني في منصة linkedin،أو منصة Twitter (X)  صيدلي بمدينة الملك سعود الطبية منذ العام 2018م حتى اليوم، وكاتب ابداعي لعديد من المقالات والنشرات البريدية منذ العام 2018م وحتى هذا اليوم.

لن أستطيع إكمال هذه الرحلة دون تشجيعك وتحفيزك لي للمضي قُدما لنشر باقي الأعداد، فبمشاركتك، وتعليقك، ونقدك الإيجابي سوف تساعدني كثيرا للإستمرار حتى النهاية.

ملاحظات مهمة 📝

لإيماني بإثراء المحتوى العربي بشكل عام، والصيدلاني بشخص خاص بدأت هذه الرحلة، وقد وصلتني عن نشرة التشريعات في أسبوع الكثير من كلمات المديح والتشجيع سواء من أعضاء هيئة التدريس، أو زملاء الدفعة الدراسية، أو ممن ينتسبون في السلك الصيدلاني بكافة قطاعاته، سعيد بأن النشرات السابقة نالت استحسانهم، وبإذن الله بأن القادم منها أجمل بهاءْ وحُلّة. 🙏🏼

أثق تماما بأن المستقبل مشرق بالكثير من الرائعين الذين بإمكانهم صنع أعمال عظيمة من شأنها إحداث أثر ايجابي في المجتمع العلمي والصحي 🪴

قراءة مُفيدة للنشرة الثامنة والعشرين من نشرة التشريعات في أسبوع البريدية.

***

الآن وبعد دراستي للماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية لما يزيد عن سبعة أشهر أصبحت أكثر تقديرا وعرفانا بهذه الصنعة الرائعة المعنية بالدواء منذ اكتشافه وحتى توفره لدى المستخدم النهائي ألا وهو المريض، فرؤيتي للدواء الذي على رف الصيدلية يعني مروره بالعديد من العقبات لكي يصل بشكله النهائي كما نراه كصيادلة في المستشفيات أو في الصيدليات المجتمعية. 

ما رأيك أن اصطحبك معي في رحلة مع الدواء منذ خطواته الأولى وصولا للنهاية؟ فعن طريق هذه الرحلة سوف أقربك أكثر عن أهمية التشريعات الدوائية لهذه الرحلة المحفوفة بالعديد من العقبات. 

هيا بنا 

 هل تعلم ما هي الخطوة الأولى للاكتشاف الدوائي؟ 

عند وجود دواء أمامك بشرط أن يكون مبتكرا وجديدا فيجب أن تعي بأنه مر بالآلاف الأدوية المرشحة لأن تكون مكانه وأعني بذلك الدواء ذو الكيان الجديد New chemical entity، وقد تتجاوز الأعداد المرشحة في البدايات إلى نحو 10.000 (عشرة الالاف) دواء مرشحا. 

ليكون العلاج الذي أمامك في الصيدلية الفائز بهذا السباق شديد التنافسية، فهو أمر يبدأ مع  الأقسام الأكاديمية في الجامعات بمختبراتها المختلفة، أو الشركات الراعية لمثل هذه الأدوية ويكون تطويرها واكتشفاها عبر قسم التطوير والبحث R&D، ويخضع هذا الأمر للعديد من الدراسات حول (الشكل الهيكلي للمركب الكيميائي، وعناصره الحيوية، وروابطه الكيميائية، ومدى استقراره في الأوساط الحمضية أو القاعدية ... إلخ). 

وقد تستمر هذه المراحل في المختبر وإجراء اختباراتها الأخرى على الحيوانات من أجل التأكد التام في استهدافها لعلاج مرض معين، ومعرفة الجرعات العلاجية والسمية، ومن ثم تحويلها إلى الجرعات البشرية بناء على بعض الحسابات الرياضية إلى سبعة سنوات كاملة من العمل المستمر والمضني لترشح دواء واحد فقط. 

كيف هي المراحل التي يمر بها العلاج الدوائي في المصنع؟ 

في المصنع تبدو القصة مختلفة، فهناك الموردين للأدوية الخام Active pharmaceutical intergradient والعملية التصنيعية نفسها والتي تستوجب أن تلتزم بأعلى معايير الجودة، وذلك حرصا على عدم وجود أي فرص للخلل المصنعي المتمثل في (تكسر المنتجات أو تدهورها) لأي سبب كان. 

وتكون هذه المهمة على عاتق قسم ضبط الجودة في المصنع الدوائي quality assurance department ، وذلك عبر إجراء العديد من الاختبارات المعيارية وفقا لما جاء في دستور الأدوية Pharmacopeia مع التأكد من عدم إصابة الدواء بالشوائب غير المحبذة في الصناعة الدوائية. 

ماذا عن الاختبارات السريرية على البشر؟ 

ولأن الدراسات على البشر فيجب أن تكون وفقا للمعايير الأخلاقية التي تحمي حقوق المشارك في الدراسة البحثية، بوجود الموافقات المستنيرة وعلمه تمام العلم عن سير الخطة البحثية، هو أمر بالضرورة بمكان ولا يمكن النقاش فيه احتراما للمشاركين في البحث، ولأن هناك قدسية في العالم البحثي بسبب الأخطاء الأخلاقية التي حدثت في الماضي، توالت القوانين التي تحمي حقوق المشاركين في مثل هذه الأبحاث الطبية. 

ومنها كانت البذرات الأولى في الهرم البحثي الذي قد يلاحظه الطبيب ابتداء في عيادته الخاصة أو عند غرف التنويم Case reports ، ويصعد تواليا ليصل أعلى الهرم البحثي في الدراسات المنهجية الوصفية والكمية systematic review and meta analysis ، وكل ذلك يعنى بعدم التحيز للفرضية البحثية كلما صعدنا في الهرم البحثي ووجود الضابط في المجموعات المتحكم بها والأخرى التي يتم تجربة العلاج عليهم.

مع مراقبة جميع العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الدراسة بشكل أو بآخر ولكن يكمن أحد بعض معوقاتها في صعوبة تعميم نتائجها على السكان بشكل عام، مع وقتها وتكلفتها المرتفعة للغاية. 

ولأن العلوم تتطور ظهرت مفاهيم حديثة تتعلق بالأدلة المستقاة من العالم الحقيقي Real world evidence وهي التي تهتم بقياس تأثير الدواء في العالم الحقيقي effectiveness بمختلف الأجناس، والأطياف، والأعمار خصوصا عند قياس تأثير الأدوية الثورية التي تعالج الأمراض الجينية والنادرة، أو بعض أنواع السرطانات الأخرى، ولكن يبقى شرطها هو وجود نظام إلكتروني قوي يرصد جميع التفاعلات الدوائية وآثارها الجانبية ومدى التزام المرضى بها registry.

من هو الذي يحكم جميع هذه الممارسات في الاكتشاف الدوائي، والتصنيعي، والاختبارات السريرية؟ 

التاريخ الإنساني مليئ بالعديد من القصص المأساوية فالبشرية تطورت ولا زالت تتطور بفعل هذه الأخطاء، فبضعها كان مقصودا والبعض الآخر لم يكن كذلك، فوجود التشريعات التنظيمية كانت ضبطا لحوادث مؤلمة حدثت في الماضي مثل قصص دواء الـ Thalidomide ومذيب diethylene glycol ومنها نشأت أول الأنظمة التي تهدف إلى الصحة المجتمعية. 

فوضعت اللبنات الأولى من قبل الهيئات العالمية ممثلة بهيئة الدواء والغذاء الأمريكية USFDA والوكالة الأوروبية للأدوية EMA في ضبط الممارسة على الدراسات السريرية، والمصنعية بوجود اللوائح الصارمة متمثلة في Good manufacturing practice و Good clinical practice ومراقبة الأدوية منذ الرغبة في تسجيلها خطوة بخطوة ابتداء بطلب الدراسات التي تثبت كفاءة المنتجات للدراسات ما قبل السريرية، دورة حياة المنتج الأولى منذ اكتشافه وتطوره. 

ثم يلي ذلك المتابعة المستمرة في الدراسات السريرية لإثبات فعالية، وسلامة، وجودة المنتج، وذلك بمراقبة جرعاته في المراحل الأولى والثانية والثالثة، وهي الأخرى  تستغرق 7 سنوات من العمل المستمر. 

ولكي تصبح عمليات تسجيل الأدوية أكثر سلاسة كانت هناك التعاونات الدولية من أجل توحيد الجهود في عمليات مراجعة الأدوية وتقييمها عبر مجلس المواءمة العالمي International counsel of harmonization بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والقارة الأوروبية، ودولة اليابان في العام 1990 م.

وذلك في وجود نموذج الملف الموحد Common technical document  والتي جميعها كانت ترمي إلى سرعة تسجيل الأدوية بهدف وصولها للمرضى بشكل عاجل، دون وجود للعديد من التعقيدات البيروقراطية ما لم يكن هناك شروطا محددة تطلبها كل دولة بناء على أنظمتها الداخلية التي تحتم مثل هذه التدخلات التنظيمية لدى السلطة التشريعية الخاصة بالبلد. 

ما هو دور التسعير الدوائي في الحركة الاقتصادية؟ 

التسعير الدوائي مهم للغاية، ولكن قبلها لا بد من تطبيق مفاهيم هي مهمة للغاية، متمثلة في الصحة الحكيمة Value وعيش المريض حياة سعيدة ومديدة في ظل رفاهية عالية قدر الممكن Quality of life. 

لذا أتت المفاهيم المعنية في اقتصاديات الدواء لكي ترسي مثل هذه المبادئ، فالمريض ولكي يعيش عمرا طويلا يجب أن تكون الوقاية من الأمراض محاورها متمثلة في جوانب الرياضة والتغذية والعادات السليمة.

يلي ذلك سهولة الوصول للرعاية الطبية في وقت وجيز ويمكن ذلك عبر مراكز الرعاية الصحية وتفعيل دور أطباء الأسرة، ويكون كل ذلك بقيمة عالية وتكلفة في التناول يشعر بها المراجع منذ البداية وحتى النهاية محققا للهدف في عيشه حياة رغيدة وطويلة. 

ولأننا نعيش تقدما ضخما في جميع المجالات فإن الصناعة الدوائية هي جزء لا يتجزأ من هذا التقدم العلمي والتقني الذي نعيشه، وقد وافق ذلك زيادة الأعباء الحكومية في صعوبة مواكبتها مثل هذه الأعداد الضخمة من البشر، والذين يزدادون اقترابا من عمر الشيخوخة، في مقابل قلة أعداد المواليد عالميا. 

لذا تولي الحكومات أولويتها لما يتعلق بالميزانيات للقطاع الصحي، فمن جملة الحلول هو تطبيق سياسيات الرعاية الصحية الحكيمة Value based medicine وذلك في إشراك القطاع الخاص جزء من عمليات المخاطرة في تجربة الأدوية الجديدة على المرضى وفقا لتطبيق أفكار Managed entry agreement.

وليكون الجميع بذلك مستفيدا (الحكومات، والشركات الدوائية، والمريض) وبالتالي إن كان الجميع على على وفاق استفاد المريض النهائي وحظي بعلاجه الذي سوف يحقق له جودة حياة تجعله يعيش طويلا، واستفادت الشركة في تحصيل المبالغ الربحية، ونالت بذلك الحكومات ما ترمي إليه في تخصيص الموارد واستخدامها بطريقة حكيمة لمساعدة ساكنها من المرضى والمساهمة في شفائهم من الأمراض. 

هل يوجد هناك برامج لتسريع قبول الأدوية من 15 سنة لتكون أقل من ذلك؟ 

في التنظيمات الدوائية شهدنا أكثر اللقاحات تسجيلا في العالم ألا وهو لقاح كورونا COVID-19 وقد كان ظهور اللقاح بنهاية سنة 2020 م عن طريق البرنامج السريع Rolling review فقد كان هناك تكاتفا رهيبا شهده القطاع الدوائي ما بين الهيئة التنظيمية ممثلة بهيئة الدواء والغذاء والشركة الدوائية، وذلك من أجل مراجعة اللقاح من حيث السلامة والفعالية والجودة كذلك في صورة تبادلية مواكبة للحدث المفاجئ. 

هذا التعاون المثمر أدى إلى تحول كبير في قطاع التنظيمات الدوائية حيث كان البوابة الأولى لظهور العديد من البرامج المسرعة للأدوية خصوصا لتلك الأمراض الجينية أو المسرطنة، والتي تلبي حاجة المريض المحتاج ممن لا توجد لديه خيارات بديلة أخرى. 

فبعض الأدوية تظهر منذ الدراسات السريرية في مراحلها الأولى Phase 1 and 2 من ثم يكون دور كل من الشركات الدوائية والهيئات التنظيمية في عملية المراقبة اللصيقة للأعراض الجانبية للدواء ومدى فعاليته في ما يمثل العالم الحقيقي ولا يمكن ذلك دون وجود نظام طبي قوي يكون فيه المريض تحت الملاحظة المباشرة لقياس فعاليته Effectiveness ومنه قد تكون البوابة إن نجح العلاج في تسجيله في الدولة عن طريق تقديم Investigation new drug process. 

ولأن هذه الأدوية ثورية فإنها تكون مكلفة للغاية، ومن أجل ذلك وضعت أفكار Managed entry agreements في عمليات تسجيل الأدوية ومشاركة خطورة تكلفتها العالية مع الشركات العالمية، بغية تطبيق سياسيات الصحة الحكمية، والتي تولي رعايتها نحو المريض أولا بوجود القيمة الحقيقية للعلاجات الدوائية، وأثرها العائد على المريض بشكل إيجابي في جميع جوانب حياته Quality of life. 

ماذا عن مراحل سلاسل الإمداد وما هو مدى أهميتها في الصناعة الدوائية؟ 

تعد رحلة الدواء من المورد الأساسي في العملية التصنيعية Active pharmaceutical intergradient أمرا مهما للغاية، فلا بد فيها من معرفة الموردين الأساسيين ومدى موثوقيتهم في جوانب جودة وسلامة المنتجات، يلي ذلك مرور الدواء في الخطوط المتشابكة والمعقدة للغاية برا، وجوا، وبحرا.

فالدواء بمر بالعديد من المحطات التي يتعرض فيها لمختلف ظروف الحرارة والرطوبة والضوء والتي قد تؤثر على جودة المستحضر الدوائي، ولأن العالم أكثر تكاملا مع بعضه الأخر لا بد من وجود أسس للتوزيع الجيد Good distribution practice.

ومنها تكون الاستعانة بالأطراف الثالثة والرابعة المتخصصة في العمليات اللوجستية والتي تقيس البيانات عن طريق أجهزة التتبع، وفيها رحلة العلاج تبدأ من المورد، ثم المصنع الدوائي، مرورا بمختلف وسائل السفر المختلفة جوا بالطائرات، وبحرا بالسفن، وبرا بالشاحنات، وكل وسيلة من هذه الوسائل يجب أن تخضع للمراقبة والفحص المستمرة من أجل المحافظة على منتج حساس للغاية ألا وهو الدواء وصولا للمستفيد النهائي لدى الصيدليات بمختلف أماكنها. 

هل تنتهي الرحلة هنا؟ أم هناك دور آخر يجب متابعته بعد إيصال الدواء لمحطته النهائية؟ 

في الحقيقة الرحلة لا تنتهي مطلقا، بل توجد هناك مهمة أخرى للشركات الدوائية والهيئات التنظيمية في عملية مراقبة الآثار الجانبية للدواء بعد تسويقها Post marketing surveillance وفي المتمثلة في العالم الحقيقي والذي فيه مختلف الممارسات مع الدواء إما بالالتزام التام فيه، أو النقيض من ذلك في الإهمال. 

ناهيك عن الآثار الجانبية التي لم يتم رصدها في الدراسات السريرية وما قبل السريرية كذلك، لتكون عملية الرصد فيها مستمرة ولا تتوقف، ويكون التواصل الدائم مع الهيئات التنظيمية من أجل الاستفسار عن الشكاوى المتعلقة بالأدوية وتقييم السببية المعني بالدواء نفسه أو ما دون ذلك. 

ماذا عن إيقاع العقوبات ووجود الأنظمة الإلكترونية؟ 

الهيئات التنظيمية لا تتوقف مهمتها عند هذا الحد بل تتجاوز ذلك من أجل تطبيق جميع ما جاء في القوانين المكتوبة لتكون واقعا ملموسا وذلك بإعطاء الرخص للصيدليات وتفتيشها والتأكد من وجود الرخص لدى المصانع الدوائية، والصيدليات، ومكاتب الأدوية، والمستودعات. 

كذلك بوجود نظام مثل نظام رصد وهو الذي يجبر الصيدليات في الربط مع هيئة الدواء والغذاء من أجل ضمان توفر المنتجات لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ومن لا يلتزم بالأنظمة تقل عليه العقوبات النظامية وتصنيفها إما أن يكون جنائيا أو غير ذلك، ولكل له تصنيفه في لائحة العقوبات في هيئة الدواء والغذاء. 

والآن ما رأيك في هذه الرحلة؟ 

اختلفت نظرتي للدواء تماما بعد دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية بحيث أصبحت أكثر إدراكا ووعيا بتعقيد مثل هذه الصناعة، والحمل الكبير على الهيئة التنظيمية من أجل عمليات المراقبة والمراجعة، والتعقيد الذي يشارك فيه الشركات، والهيئات، والأفراد من أجل وصول المنتج إلى مستخدمه الأخير بصورة مثالية وفعالة.

لذا ينبغي عليك كممارس صحي أو كشخص في الجانب الطبي إدراك مثل هذه الأمور المتعلقة بالصناعة الدوائية، لأنها سوف تعطي ما تقوم به قيمة وبعدا آخر، ولأن تكون جزءا مهما ومساهما للرقي بهذه المهنة العظيمة.

***

شاركني رأيك!

كيف هو تصورك لرحلة الدواء منذ ولادته حتى وصوله للمستخدم النهائي؟ 

***

النهاية 🔚

استغرقت مني هذه النشرة وقتا طويلا في إعدادها، كتابة وتحريرا ومن ثم تلخيصها لك على هذا القالب، إن وجدت فيها فائدة تعود عليك بالنفع يمكنك رد هذا الجميل بمشاركة هذه النشرة للمهتمين بها الآن عبر ملف النشرة. 

إن كان هناك أسئلة تتعلق بكل ما ورد أعلاه  أو اقتراحات للتطوير من النشرة، وإضافة أفكار لها يمكنك مراسلتي عبر البريد الإلكتروني [email protected]

أيضا يمكنك متابعتي عبر وسائل التواصل المختلفة عبر الرابط. 

يوم سعيد أتمناه لك 🙏🏼

***

كواليس النشرة 📸

Ammar1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة التشريعات في أسبوع البريدية

نشرة التشريعات في أسبوع البريدية

هنا أنقل لك تجربتي في دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية بجامعة الملك سعود 2023 م، وهي لا تعبر إلا عن وجهة نظر ناقلها، أرغب فيها بتوثيق الرحلة مع الآخرين ومشاركتهم طريق التعلم في أحد أعرق جامعات المملكة العربية السعودية، اشترك الآن لمتابعة الأعداد فور صدورها 📤

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة التشريعات في أسبوع البريدية