نصائح ذهبية كيف تستعد لمرحلة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية؟ -الجزء الأول- نشرة التشريعات في أسبوع البريدية - العدد #71 |
بواسطة عبدالعزيز ال رفده • #العدد 71 • عرض في المتصفح |
من الخبرة العملية إلى النجاح الأكاديمي كيف توازن بين العمل والدراسة في مرحلة الماجستير؟
|
|
مرحبا بالمنضمين حديثا إلى النشرة، والتي أنقل لكم فيها تجربتي في دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية بجامعة الملك سعود 2023 م ( Executive drug regulatory master in KSU) بشكل أسبوعي في صباح كل يوم إثنين☀️ وهي لا تُعبرّ إلا عن وجهة نظر ناقلها، راغبا بذلك توثيق الرحلة مع الآخرين ومشاركتهم طريق التعلم في أحد أعرق جامعات المملكة العربية السعودية. |
ناقل هذه التجربة هو أنا عبدالعزيز آل رفده تجدني في منصة linkedin،أو منصة Twitter (X) صيدلي بمدينة الملك سعود الطبية وكاتب ابداعي لعديد من المقالات والنشرات البريدية منذ العام 2018م وحتى هذا اليوم. |
إن كنت مهتما عن السبب وراء رغبتي في توثيق ونقل هذه التجربة فأود إخبارك بأني قد أفردت لها نشرة سابقة من أعداد التشريعات في أسبوع البريدية والتي كانت بعنوان ( ما هو السبب الذي يجعلني أكتب نشرة التشريعات في أسبوع البريدية؟) وفي نشرة أخرى كذلك كتبت عددا لاقى رواجا كبيرا بين القراء بعنوان (لماذا أنصحك بدراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية، واستكمال رحلتك المهنية عن طريقها؟). |
*** |
لإيماني بإثراء المحتوى العربي بشكل عام والصيدلاني بشخص خاص بدأت هذه الرحلة، وقد وصلتني عن نشرة التشريعات في أسبوع الكثير من كلمات المديح والتشجيع سواء من أعضاء هيئة التدريس، أو زملاء الدفعة الدراسية، أو ممن ينتسبون في السلك الصيدلاني بكافة قطاعاته، سعيد بأن سلسلة النشرات البريدية قد نالت استحسانهم، وبإذن الله بأن القادم منها أجمل بهاءْ وحُلّة. 🙏🏼 |
أثق تماما بأن المستقبل مشرق بالكثير من الرائعين الذين بإمكانهم صنع أعمال عظيمة من شأنها إحداث أثر إيجابي في المجتمع العلمي والصحي، قراءة مُفيدة للنشرة الحادية والسبعين "71" من نشرة التشريعات في أسبوع البريدية. |
*** |
لرعاية نشرة التشريعات في أسبوع البريدية يمكنك الاطلاع على ملفها الإحصائي للحصول على مساحتك الإعلانية في النشرة |
*** |
وفد صيني يعلن عن استثمار مليار دولار لإنشاء أول مدينة طبية متكاملة في باكستان |
أعلن وفد من المستثمرين الصينيين خططهم لاستثمار مليار دولار في باكستان عن طريق إنشاء مدينة طبية في منطقة دابيجي الاقتصادية بالقرب من كراتشي والتي تعد أكبر مدينة ومركز مالي في باكستان، حيث ستكون المدينة الطبية الأولى من نوعها كنظام بيئي متكامل للأدوية والخدمات الطبية في باكستان . |
قوانين الأمن القومي الأمريكي تدفع WuXi AppTec لبيع وحدة تصنيع علاجات جينية |
أعلنت شركة WuXi AppTec الصينية يوم الثلاثاء أن شركاتها التابعة وقّعت اتفاقية مع شركة الأسهم الخاصة الأميركية Altaris LLC لبيع وحدة تصنيع العلاجات الخلوية والجينية التابعة لها، WuXi Advanced Therapies بمبلغ لم يتم الإفصاح عنه، تأتي هذه الخطوة في ظل قوانين أميركية جديدة تهدف إلى تقييد أعمال الشركات الصينية في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. |
الصين تشدد على تنظيم التفتيش الإداري وإصلاح قطاع الأدوية لتعزيز التنمية الاقتصادية |
ترأس رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، اجتماعًا تنفيذيًا لمجلس الدولة حيث تم اعتماد توجيهات تهدف إلى تنظيم عمليات التفتيش الإدارية المتعلقة بالمؤسسات بشكل صارم، بالإضافة إلى اتخاذ ترتيبات لمواصلة إصلاح تنظيم الأدوية والأجهزة الطبية لتعزيز التنمية عالية الجودة لصناعة الأدوية، تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الصين لتعزيز صناعة الأدوية وضمان تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع بجودة عالية. |
*** |
عند بداية رحلتي في دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية دوما ما تأتيني الأسئلة التي تتعلق حول طبيعة الدراسة وعن النصائح التي يطلبها الطلاب والموظفين من أجل الاقدام على مثل هذه الخطوة وذلك من أجل خوض غمار استكمال الرحلة التعليمية لذا وفي النشرتين المقبلتين من نشرة التشريعات في أسبوع سوف أشارك معك عزيزي القارئ العديد من القناعات الشخصية الناتجة من عديد الخبرات المتراكمة من مقابلة الأشخاص والاحتكاك معهم والأهم من كل ذلك التجربة الحقيقية في ميدان العمل والدراسة معا، والتي أعتقد بأنها سوف تفيد الصيادلة عموما في اتخاذ مثل هذه القرارات المهمة على الصعيدين الشخصي والمهني. |
هل الجامعات بالفعل في مرحلة البكالوريوس تواكب ما يحدث في العالم الحقيقي؟ |
دوما من أسأل الطلبة في مرحلتهم التعليمية أو ممن التحقوا بالوظيفة مؤخرا وهم الحديث عهد بمقاعد الدراسة حول طبيعة المناهج العلمية التي سبق وأن تحصلوا عليها في مرحلة البكالوريوس في الصيدلة مثل مواد (الاقتصاديات الدوائية، والوبائيات الدوائية، والتيقظ الدوائي، والتقنية الحيوية، والأبحاث الطبية ونقدها، والتصنيع الدوائي، وسلاسل الامداد، والتشريعات الدوائية) ليكون الجواب مفاجئا بأن مثل هذه المواد لا تعد سوى مواد تكميلية إن وجدت من الأساس في المقررات التعليمية وقد تأتي مجموعة منها تحت مظلة مادة واحدة تشملها كلها تحت مسمى واحد، ما يعني بأن هناك فجوة كبيرة لا تعكس ما يتم العمل عليه في أرض الميدان العملي والحقيقي. |
وهنا لا أتحدث عن جامعة بعينها إنما عن عديد الجامعات في المملكة العربية السعودية التي هي بعيدة تماما كل البعد عن ما يحدث بالفعل على أرض الواقع، وهنا أعتقد بأن اللوم يقع على كليات الصيدلة بشكل عام الخاص منها والحكومي ممثلة بإداراتها والطلبة ، فالكليات الصحية الصيدلانية من جهة يجب أن تردم مثل هذه الفجوة الواضحة في تحفيز البحث العلمي والتطوير والحث عليه، وجلب المتحدثين من خارج الجامعات والذين هم على إطلاع فعلي بكل ما يجري من ديناميكية متسارعة في القطاع الدوائي فلا عذر بعد اليوم في ظل توفر البنية التحتية ووجود الانترنت من أجل استضافة مثل هؤلاء المتحدثين للارتقاء بنوعية المخرجات وجعلها جاهزة لأرض الميدان، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص من أجل تدريب الطلبة في أماكن حقيقة تعكس ما يدور في العالم الواقعي وفي قطاع حيوي ومتسارع مثل القطاع الدوائي. |
في الجانب الآخر فإني أيضا أضع اللوم على الطلبة الذين يتهاونون كثيرا في المطالبة بحقهم المشروع في مرحلتين مهمة للغاية ألا وهي التدريب الصيفي الابتدائي والمتقدم في سنة الامتياز قبل التخرج internships rotations من أجل مطالبة التدريب في قطاعات مهمة وحيوية مثل (الهيئات الحكومية، وشركات الأدوية، والمستشفيات التخصصية) فمثل هذه المراحل ستشكل لدى الطالب صورة حقيقة لكل ما يحدث في أرض الميدان، والفرص متعددة وكبيرة ومن سيفوت عليه مثل هذه التجارب القيمة ويركن في التراخي وعدم الجدية سوف يعض أصابع الندم لاحقا إن تكالبت عليه ظروف الحياة في التنقلات والزواج ورعاية الأسرة لاحقا. |
هل الفرص فقط موجودة في قطاع المستشفيات دون غيرها؟ |
وعودة على الجامعات أيضا فإنها أيضا تلام في هذه النقطة تحديدا فالطلبة ومنذ سن مبكرة في السنوات الأولى في كلية الصيدلة يتم توجيههم من البداية عن قصد أو غير قصد حول فكرة أن الفرص الوظيفية مستقبلا ليست حكرا إلا على مجال واحد دون غيره وهي في برامج الإقامة الصيدلانية أو مواصلة الدراسة أكاديميا داخل الجامعة في قسم الصيدلة السريرية، وما دون ذلك لا يعد إلا عبثا غير ذي نفع، بينما في الوقع هناك فرص شتى وكبيرة في مختلف المناصب المستقبلية ومن ذلك (الصناعة الدوائية في خطوط الإنتاج، والتسويق الدوائي Medical representative ، والعمل مع شركة الشراء الموحد نوبكو NUPCO ، وهيئة الدواء والغذاء SFDA، والتخصص في الدراسات السريرية، أو الشركات التي تتعامل مع البيانات وتحللها مثل IQVIA .. إلخ) وكل هذه الأمثلة هي على سبيل الذكر لا الحصر. |
فالفكرة من ذلك بأن الجامعات ضيقت واسعا ولا يمكن مواكبة الاحتياج الفعلي لسوق الدواء دون اللجوء للخبراء والطلب منهم مباشرة في المساهمة للرقي بمخرجات طلاب كليات الصيدلة بوضع المناهج الدراسية، وتفعيل الشراكة في عقد المؤتمرات المشتركة، وعقود التدريب بين الجهات المنوطة، والأخذ بأيدي طلبة المستقبل ووضعهم في بيئات العمل الحقيقة غير المثالية، فبهذه الطريقة سوف يكونوا على أهبة الاستعداد للمساهمة فيه وليس من أجل تجارب وظيفية تبوء بالفشل أو فترة طويلة من العطالة بسبب عدم فهم الاحتياج الحقيقي للطلبة وتلبيته لهم. |
ما هي إذن أبرز النصائح التي يمكن سوف تساعدك في استكمال مرحلة الماجستير؟ |
أولا) |
أنا من الداعمين للغاية في فكرة أن يمارس الأشخاص أعمالا حقيقة على أرض الميدان في وظيفة تتطلب منهم العمل بشكل يومي، فالخبرة التي تتكون خلال هذه السنوات سوف تشكل لك فارقا كبيرا خلال مرحلة دراسة الماجستير أيا كانت، لذا أنا لست من مؤيدي البدء بمرحلة ثانية ومباشرة في استكمال الدراسات العليا بعد فترة البكالوريوس، إنما أن تذهب لوظيفية حقيقة في تخصصك تؤدي عن طريقها مهام محددة، وتختلط مع صنوف الأشخاص الذين سوف يطوروا من مهاراتك الحياتية وبلورتها بطريقة إيجابية لك. |
فعند خوض تجربة الوظيفية سوف تتمكن عن طريقها من معرفة ذاتك الشخصية ومدى قدرتك على ضبط أمورك المادية، وعلاقاتك الاجتماعية والأسرية ثم يلي ذلك لاحقا قرارك في استكمال رحلتك التعليمية من عدمها، والتي سوف تعطيك بعدا آخر ووجهة نظر مختلفة ومميزة عن بقية أقرانك ممن أصروا على الذهاب مباشرة لمرحلة الماجستير بعد البكالوريوس. |
ثانيا) |
خلال مرحلتك في الوظيفة سوف تتكون لديك صورة واضحة عن مدى قدرتك على تحمل تكاليف رسوم البرامج المدفوعة أو المجانية ويعني ذلك أيضا بأن هناك ثمن غالي سوف تدفعه في الموازنة الحقيقية ما بين ثلاثية (العمل، والدراسة، وحياتك الشخصية) ولكي أقرب لك الصورة أكثر أريد أن أخبرك بأنك سوف تضحي كثيرا وستتخلى عن العديد من المغريات التي بودك أن تتحصل عليها مثل (السفر، والرحلات، والمناسبات الاجتماعية) لذا متى ما كنت مستعدا للتضحية والحصول على الاستثمار الأهم وأعني بذلك استثمارك في تحصيلك العلمي فتوكل على الله ولا تعجز. |
مؤخرا في منصة مختلف كتبت مقالة عن أهمية الاقتصاد المعرفي والتي تشكل مفهوما واسعا في رؤية المملكة العربية السعودية بنسبة تصل إلى 70% تحت عنوان (النفط الجديد الذي تتسابق عليه الدول ويمكنك امتلاكه!) . |
ثالثا) |
من المهم للغاية في ظني معرفة مديرك المباشر في قرارك من أجل استكمال دراستك التعليمية لأنهم إن كانوا متفهمين ومراعين سوف تتحصل في المقابل على تسهيلات من قبلهم خصوصا في الأوقات الحساسة في المراحل الدراسية وأعني بذلك أوقات الاختبارات وضغط تسليم مهام الواجبات وخلافها. |
لذا الدعم الإداري للموظفين هو مهم للغاية في قرارك التعليمي، ولكنك لن تحصل على مثل هذه الامتيازات ما لم تكن مؤهلا لها من البداية وهذا يعني إتمامك لمهام عملك على أكمل وجه وزيادة من أجل الحصول على مثل هكذا مزايا دون غيرك، والتي بدورها سوف تشكل لك إضافة محورية من أجل تحصيلك العلمي وتقدمك المهني في مرحلة الماجستير. |
رابعا) |
بالحديث عن دراسة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية فالدراسة فيها لن تكون سهلة وهذه حقيقة ينبغي أن تعيها تماما قبل الاقدام على البرنامج، وبشكل عام فإن الصيدلي الذي تجاوز مرحلة البكالوريوس فسوف يتمكن أيضا من تجاوز الماجستير التنفيذي غير أن المختلف فيها والذي سوف يكون جديدا بالنسبة لك هو التركيز على جوانب مهمة في رحلة الدواء وأعني بذلك (معرفة أساسيات الاكتشاف الدوائي، ودراسات حركية الدواء والسمية، والجودة، والدراسات السريرية، والاقتصاديات الدوائية، والتيقظ الدوائي، ومصطلحات مهمة وجديدة مثل دراسات الواقع الحقيقة Real world data ، وصناعة القرار ، واللوائح التنظيمية). |
لذا وبسبب وفرة المعلومات وتنوعها سوف تتلقى كميات غزيرة من المعلومات مع الإحالة لمراجعها أو أسبابها التاريخية التي بنيت عليها، ثم يأتي الدور عليك لاحقا في وضع النقاط على الحروف وتشكيل الصورة النهائية في الغاية من هكذا برنامج ولا يمكن أن تكون الصورة ذات وضوح كامل ما لم يكن هناك خبرة مسبقة لك على أرض الميدان لتضفي عليها طابعا إضافيا ومعرفيا مهما، لذا يجب عليك أن تحرص على الحضور بشكل دوري والمشاركة الفعالة مع أعضاء هيئة التدريس وضيوفها أيضا من أجل ألا يكون الحديث ذو اتجاه واحد فقط إنما تناقح للأفكار وتبادلها ما بين جميع الأطراف قدر الممكن. |
خامسا) |
الدراسة في جامعة الملك سعود وفي برنامج الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية هي ثلاثة أيام تواليا (الأحد والإثنين والثلاثاء) حيث تبدأ المحاضرات في توقيتها المسائي عند الساعة 5:30 م حتى الساعة 8:30 م وقد تمتد في بعض المحاضرات حتى الساعة 9:00 م. |
أما عن نظام الاختبارات فهو عبارة عن اختبار منتصف فصل يبدأ بعد الأسبوع الرابع الدراسي حيث تشكل درجاته 30 درجة ويتخللها كذلك حضور المحاضرات الأخرى في نفس الوقت، ثم بعد الانتهاء من موجة اختبارات منتصف الفصل تأتي فترة متنوعة في تسليم الواجبات، وإقامة المحاضرات الطلابية، والاختبارات القصيرة على شكل فردي أو مجموعات تشكل 30 درجة هي الأخرى، وأخيرا ومع الأسبوع الخامس عشر الدراسي تكون الاختبارات النهائية والتي تتميز بالتفرغ التام من أجل أداء الاختبارات فقط دون حضور المحاضرات وهي تشكل 40 درجة ليكون حاصل جميع الدرجات هي 100 وهنا يجدر التنبيه للحصول على اجتياز للمواد في مرحلة الماجستير ينبغي أن تكون الدرجة هي أعلى من ج+ أو C+ وهو مجموع 75 درجة فما أعلى فما دون هذه الدرجة يعني عدم تخطي المادة التعليمية وهي درجة "السقوط". |
سادسا) |
خلال مرحلة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية سوف تلتقي بالعديد من الزملاء الصيادلة في مختلف القطاعات ما يعني وجود فرصة كبيرة لخلق علاقات مهنية معهم عن العودة لمقاعد الدراسية سويا، مثل هذه العلاقات هي استثمار لا يقدر بثمن على الصعيدين الشخصي والمهني، فأنتم أقدمتم على هذه الخطوة التعليمية التي فيها عديد التحديات المتمثلة بالعمل والأسرة والدراسة وأنتم أيضا الذين سوف تتفهمون حال بعضكم الآخر ولن تتوانوا لحظة واحدة في مد يد العون لبعضكم الآخر إن دعت الحاجة. |
مثل هذه العلاقات سوف تساعدك ربما مستقبلا في الانتقال من قطاع إلى آخر بفضل هكذا علاقات مهنية واعدة، على الصعيد الآخر لأن برنامج الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية زاخر بالعديد من أعضاء هيئة التدريس والمشاركين فيه من القطاعين العام والخاص فهي فرصة على طبق من ذهب من أجل خلق أيضا انطباع مهني جيد في النقاش وتبادل الأراء والأسئلة الخاصة التي تهدف إلى التطور المهني. |
وهنا يجب أن أنوه بأن العلاقة بين مقدم المادة والمتلقي لها يجب ألا تتعدى قاعات الدراسة إنما تكون أبعد من ذلك في الاستشارات المهنية، والتعاون في المشاريع البحثية، والمبادرة في إنشاء البرامج النوعية، والمساهمة في مؤتمرات مستقبلية، والأفكار لا تنتهي في هذا السياق، وكلها تصب في شيء واحد وهو التطور المهني والمعرفي أيضا في أن تحظى بعلاقات مهنية زاخرة وسخية تساعدك في حال الحاجة لها. |
في النشرة القادمة من نشرة التشريعات في أسبوع البريدية سوف أواصل الحديث في جزء آخر عن نصائح إضافية في مرحلة الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية، فلا تنس وضع زر التنبيه صباح يوم الاثنين المقبل ومشاركة هذا العدد والذي يليه مع من تعتقد أنها تهمه. |
إن كانت هناك نصائح إضافية يمكنك تقديمها لمن يرغب في دراسة برامج الماجستير بشكل عام أو الماجستير التنفيذي في التشريعات الدوائية شاركنا تجربتك في التعليق على هذه النشرة أو وسائل التواصل المختلفة التي أنشر فيها. |
*** |
استمتع بخصم مميز بنسبة 19.6% على الكتابين معا! بدلاً من دفع 198 ريال، احصل عليهما الآن بـ 159 ريال فقط! |
الكتابين يكملان بعضهما البعض، واكتشف عالمًا جديدًا من المعرفة! العرض لفترة محدودة، لا تفوت الفرصة! ⏰ |
احصل على نسختك الإلكترونية من كتابّي التشريعات الدوائية عبر الرابط الآن |
*** |
*** |
إن كان هناك أسئلة تتعلق بكل ما ورد أعلاه أو اقتراحات للتطوير من النشرة بإضافة أفكار لها لا تتردد في مراسلتي عبر البريد الإلكتروني للنشرة من خلال هذا العنوان [email protected] |
*** |
التعليقات