أنواع الكتابة التي تحتاج تعلمها في الأعياد والمناسبات🎊🎇نشرة مرجع التدوين البريدية - العدد #68 |
16 يونيو 2025 • بواسطة مرجع التدوين • #العدد 68 • عرض في المتصفح |
تأتي الأعياد بالأفراح، ولكننا لا ننكر أنها أيضاً تأتي محملة بالكثير من المشاعر، كالمقارنات والتباهي والتصنع أحياناً، وربما بعض المواقف الصعبة في محيطنا الاجتماعي، كما تكثر فيها المهام، العبادات، التسوق، والتجهيز للعيد.
|
|
ظننت في السابق أن التوقف عن الكتابة في مواسم الأعياد، هو الخيار الوحيد الذي يمكنني اختياره، ولكني اكتشفت أن أحد أهم عيوبه المرهقة هو صعوبة العودة إلى روتين الكتابة وغياب الدافع والرغبة في الالتزام مجدداً! |
وبمجرد أن بدأت بالكتابة مجدداً، شعرت أن التدوين في المواضيع التي اعتدت الكتابة فيها لم يكن أفضل خيار، لكني بالمقابل اكتشفت أنواعاً جديدة ومختلفة من التدوين والكتابة التي ساعدتني على تحسين حياتي على المستوى الشخصي والأسري. |
كل سنة تشكل المناسبات والأعياد ضغطاً عليّ مما يجعلني أقلل فترة أو مقدار الكتابة أو أتوقف عنها كلياً في بعض المرات، ولكن من خلال خبرتي وتجربتي لعدة سنوات، كانت النتيجة عجيبة، فقد لاحظت أنني في الأعياد التي كتبت فيها - رغم ما تحمله من انشغالات- هنالك شعور أخف بالضغط والتوتر وراحة ذهنية تجعلني أخرج من قوقعة "أجواء العيد" بسهولة، ما يجعل تركيزي وعطائي أكثر من المرات التي لم أكتب فيها أو الأعياد التي قررت فيها أن أضع الكتابة جانباً وأدع تيار الواجبات الاجتماعية والعائلية يجرفني حيث شاء! |
![]() Unsplash |
كيف بدأ الأمر؟ |
عن طريق "الكتابة الواعية والقصيرة" والتي ساقتني بدورها إلى أهم أنواع الكتابة وهي: |
الكتابة التفريغية: |
تحتاج الكتابة صنف من العزلة، بعيداً إلى حد ما عن أصوات الناس وصخب الحياة، لأنها بالنسبة لي مثلاً، هي مكاني الهادئ والآمن الذي أستطيع من خلاله أن أعبر، وأحلل وأعالج مشاعري الفورية والمتراكمة. |
في الحقيقة ترتبط الأعياد بقدرتي وطاقتي على الكتابة بسبب الاستنزاف الكبير والسريع لحضوري المتواصل مع الكثير من الناس في فترة وجيزة، قصيرة ومكثفة، بطبعي أحب الروتين كثيراً حتى زياراتي العائلية لها أيام معينة وأسابيع محددة ومتفرقة، وكل التجمعات التي تحدث على معظم أيام الأسبوع تستنزف طاقتي وتجعل قدرتي على الإبداع والابتكار والعودة للكتابة بنفس المستوى أمر أقرب للمستحيل بسبب الإنهاك الجسدي والذهني. |
![]() Unsplash |
هذا العيد تحققت من حاجتي للكتابة في أوقات الضغوطات أكثر من غيرها، والسبب أنني بمجرد أن أكتب أشعر بأن ذهني حاضراً بعدها، لأني "فصلت" قليلاً بشكل واعٍ، كما أن نفسيتي أكثر قدرة على احتواء كمية المشاعر الناتجة عن التواصل الاجتماعي في الواقع، والذي يأتي دفعة واحدة وبشكل مكثف لم أعتاده في الأيام العادية كما ذكرت سابقاً، لذا كتبت في معظم إجازة العيد كتابة تفريغية بشكل اضطراري مدة دقائق مضبوطة بمؤقت، بشرط ألا تزيد عملية الكتابة عن ربع ساعة كأقصى حد خلال اليوم كله، ولكني بالمقابل قد أفوّت بعض لحظات الحضور مع العائلة، أو قد أتأخر عن موعد أو زيارة، شعرت بحاجتي الى التصالح مع فكرة الكتابة الزمنية بسبب شعوري بحاجة ملحة التفريغ. |
|
![]() Unsplash |
الكتابة التذكيرية: |
في العام الماضي قمت خلال أسبوع من قبل العيد بتدوين أهم الأحداث والتحديات التي واجهتني ودونت ملاحظتي عليها حتى أستطيع تلافيها في الأعياد القادمة، وضعت تذكيراً مكتوباً لوضع منبه لقراءة هذه الأحداث والملاحظات قبل أسبوعين من ذي الحجة، ليصير لدي القدرة على تقليل الضغوطات واستغلال الموسم بالشكل المناسب، وتمييز الأدوات التي يمكنها أن تسرع من عملية عودتي إلى الكتابة أو النشر المنتظم بعد العيد القادم، ووجدت نتيجة جيدة، ساعدتني على وضع توقعات منطقية تخفف عليّ بعض الضغوطات. |
|
|
![]() Unsplash |
*** |
◀️📺 تلفزيون مرجع التدوين: |
ترغب بظهور كتاباتك في تلفزيون المرجع؟اشترك من هنا ودع الباقي علينا. |
🔹مدونة "عبدالعزيز آل رفدة": |
جئتكم من جديد مع عبدالعزيز وجهوده في إثراء المحتوى العربي في مجال الصيدلة؛ تدوينة أخرى استكمالًا لسابقتها فيما يخص أسعار الأدوية. |
أدوية باهظة وميزانيات محدودة كيف تحكم الاتفاقيات الذكية دخولها؟ |
🔹مدونة "مريم": |
بما أني مهتم بالنشر للكتّاب، فأنا مهتم بالكتابة أيضًا وكثيرًا ما تدور حوارات حول حبسة الكتابة ونفاد الأفكار.وقرأت تدوينة لمريم تقدم فيها حلولًا لذلك، ولديها طريقة طريفة لصيد الأفكار.اقرأ التدوينة لتجرب طريقتها. |
🔹مدونة "مكاناً قصيّاً": |
رغم تقدمي في العمر إلّا أن هناك مشاهد من طفولتي تستدعيها دائمًا بعض المواقف الحياتية؛ وبالمناسبة أحب هذا الاستدعاء كثيرًا💚كذلك مشاعل لديها ارتباطات مشابهة. |
🔹مدونة "بشرى": |
هل خُلقت الأنثى للرقة فقط؟وهل رقتها تعني ضعفًا أو عجزًا؟ وهل هي عاجزة عن اكتساب أي نوع من القوة؟ تأملات حول كل هذا وجدتها في تدوينة بشرى كتبتها من وحي فتاة رقيقة جدًا. |
![]() تدوينة استلهامات عن القوة – من وحي فتاة رقيقة |
هل ستكتفي بالمشاهدة لوحدك؟ شارك هذه التدوينات مع المهتمين 🌐 |
*** |
◀️ 🎙️بودكاست العدد: |
عادة غير جديدة، ولكني متأكدة من أنها سيكون لها تأثير كبير على استعادة روتين أيام العمل بعد عطلة العيد، وهي عادة التبكير أو الاستيقاظ مبكراً، هذه المرة مطروحة بطريقة روحانية وبشكل مختلف ومشوق، ستخرج بعد سماع هذا البودكاست بنفسية متحفزة لعادة "البكور" كما تسميها د.نور الهدى الهديب، والتي تحدثت عنها في كتابها "البكور"المعيار والفكرة الرئيسية تنبع من كيفية الحفاظ على صلاة الفجر كمرجع رئيسي للاستيقاظ باكراً. |
![]() بودكاست في خاطري سؤال |
متابعة ممتعة ونافعة ✨💡 |
*** |
كتابة وإعداد: إيمان السقاف. |
إشراف عام: أحمد قربان. |
*** |
🗃️ لقراءة الأعداد السابقة من النشرة البريدية: |
ماهو سر النخلة التي أثمرت بعد عقدين من الزمن؟🌾🌴 |
متلازمة المحتال، كيف يمكن أن تؤثر على إنتاجيتك وتركيزك؟🤥✍🏻 |
كيف تخرج من دوامة منتصف العام وتأجيل عادة الكتابة؟ 🗃️🌪️ |
*** |
📩للإعلانات: |
التعليقات