متلازمة المحتال، كيف يمكن أن تؤثر على إنتاجيتك وتركيزك؟🤥✍🏻نشرة مرجع التدوين البريدية - العدد #66 |
19 مايو 2025 • بواسطة مرجع التدوين • #العدد 66 • عرض في المتصفح |
بعض العثرات تراها صغيرة، بينما هي حفرة عميقة يتوجب عليك ردمها في طريقك للنجاح!
|
|
توظفت إحدى الفتيات - من أقارب العائلة- بشكل رسمي وبدوام كامل منذ سنة من الآن، ولأننا لم نلتق منذ فترة طويلة تجاوزت السنتين، بدأت تحكي لي عن بعض صعوبات العمل في حوار افتتحناه بسؤالي الذي كان ينشد أحوالها في المؤسسة التي كانت تتدرب فيها، و كيف كانت فترة التدريب التي خاضتها لأشهر طويلة؟ لأتفاجأ بأنها انتقلت إلى مؤسسة أخرى وخاضت تجربة تدريب جديدة بدأتها من الصفر حتى تم تثبيتها كموظفة بدوام كامل. |
عندما سألتها عن السبب في حين كانت أمورها -طيبة- في المؤسسة السابقة وحسب علمي تلك الفترة وحسب معرفتي بمهاراتها وكفاءتها في تخصصها، أخبرتني أنها لم تستطع المواصلة في ذات المكان، لعدم قدرتها على الانسجام مع شعورها وثقتها بنفسها! و بعد شرح موجز، فهمت أنها كانت تعاني من متلازمة المحتال، فلم تستطع أن تؤدي وظيفة زميلة سابقة قدمت استقالتها لتستحق تلك الوظيفة بدلاً عنها، لدرجة أنها كانت تهاب وتخاف أن تجلس في مكتب زميلتها السابقة حتى بعد نيلها للوظيفة رسمياً، بل إنها تجلس في مكتب بسيط مخصص للمتدربين الجدد والأفراد المتطوعون، ومع إصابتها بمتلازمة المحتال، جعلتها الوظيفة أكثر قلقاً وأقل إنتاجية، أخبرتني أنها أصيبت بالأرق لفترة، وبذلت جهداً كبيراً للتركيز في مهامها لكنها قررت في النهاية أن تبدأ من جديد بعد تخلصت من تلك المشاعر بنسبة كبيرة. |
متلازمة المحتال هي عثرة من العثرات التي عرقلت إبداع الكثير من المبدعين في مختلف المجالات، هذه المتلازمة يمكن أن تجعل صاحبها يتراجع مستواه الأدائي بشكل كبير، وحصل معي أني قرأت أكثر من مرة لزميلة أعرفها كتابات شيقة ومتينة تعبرعن خلفية مثقفة ومتمرسة، وكنت أرى جميع صفات الكاتبة المتمكنة في كل منشور تنشره من فترة إلى أخرى، مع ذلك كانت ولا تزال تقزم من موهبتها في الكتابة، وتخجل حتى من أن تسمي نصوصها بكتابات، ولا تحسب نفسها كاتبة، رغم أنها كتبت الكثير من المقالات منذ فترة ثم توقفت، بل إنها لا تزال تتحدث عن نفسها بصيغة التمني في أن تصبح كاتبة! |
![]() Unsplash |
ماهي متلازمة المحتال؟ |
تٌعرّف متلازمة المحتال "بأنها أي نمط نفسي يشك فيه المرء بنفسه وإنجازاته، مما يجعل الخوف ينمو بداخله بالرغم من وصوله لمكانة عالية بمهنته، أو بالرغم من كفاءته وتحقيقه لإنجازات كبيرة ،حيث يبعث الخوف بنفسه أنّه شخص مٌحتال، وهو سبب تسميتها بهذا الاسم". |
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة العلوم السلوكية ، يُقدّر أن 70% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية قد عانوا من متلازمة المحتال. لكن الخبر السار هو أنه إذا تمكنت من فهم نمط التفكير هذا، يمكنك تغيير طريقة تفكيرك والاستمتاع بالنجاح المستحق. |
كيف تعرف أنك مصاب بمتلازمة المحتال؟ |
من أهم الأعراض التي يمكنك الشعور بها والتي تثبت إصابتك بهذه المتلازمة ككاتب: |
|
|
|
|
![]() Unsplash |
كما يمكنك أن تعرف إذا ما كنت مصاب بمتلازمة المحتال في أي مجال عن طريق القيام بالاختبار من هنا. |
كيف تخرج من حالة متلازمة المحتال؟ |
تقدير جهودك بشكل كافٍ، مع الأخذ بعين الاعتبار من أن تنظر لكتاباتك كقارئ وتقدر كل كلمة فيها ككاتب. |
|
|
|
![]() Unsplash |
للاطلاع أكثر وبشكل علمي وموسع إليك مقال متلازمة المحتال. |
هل شعرت من قبل أنك لست كاتب أو أنك تخدع الآخرين بادعائك ؟ عالج هذا الشعور وتواصل مع سمة الكتابة كجزء من هويتك.أخبرنا فيما إذا مررت بشعور مماثل، وماهو موقفك منه؟ |
*** |
◀️📺 تلفزيون مرجع التدوين: |
ترغب بظهور كتاباتك في تلفزيون المرجع؟ اشترك من هنا ودع الباقي علينا. |
🔹مدونة "مريم": |
كل قصص النجاحات أحبها، وكيف إذا كانت قصة نجاح كاتب محترف.كيف حوّلت مريم نصوصها العشوائية في دفترها الخاص إلى نصوص جاذبة احترافية في موضوعات ومجالات مختلفة؟مراحل الكتابة التي مرت بها ستساعد أي كاتب حتى وإن لم يكن مبتدئًا. |
كيف انتقلتُ من الكتابات غير صالحة للنّشر في دفتري الخاصّ إلى التّدوينات الاحترافيّة؟ |
![]() تدوينة كيف انتقلتُ من الكتابات غير صالحة للنّشر في دفتري الخاصّ إلى التّدوينات الاحترافيّة؟ |
🔹 مدونة "مكاناً قصيّاً": |
أظنني أخبرتكم سابقًا كيف أقدر مدوّني الشهريّات؛ وكيف أجدني أكمل قراءة التدوينة باستمتاع. |
هذه المرة لم تكتب مشاعل مذكرات شهر تمامًا، وإنما اقتبست من رسائلها مقتطفات حسب الأيام.تعرفوا على طريقتها الجديدة. |
🔹مدونة "بشرى": |
لا أملّ من سماع قصص تجارب الناس ونجاحاتهم؛ وأحبها أكثر إذا كانت قصة إصدار كتاب.تفاصيل جميلة تسردها بشرى حول كتابها الأول، مدعمة بالصور، فكأنك تعيش الأحداث معها. |
![]() تدوينة براءتي الحرة . كتابي الأول |
🔹مدونة "القاصة": |
مع نهاية كل عام، يثير فضولي التوقف عند محطات الآخرين، لأقرأ كتاباتهم التي توثق لحظات عامهم الذي مضى. أحب أن أتأمل في رحلتهم؛ كيف سار الزمن معهم؟ ما الذي مروا به؟ وما الذي يحلمون به للغد؟ |
![]() تدوينة انعكاسات عام تُكللها النعم، وداعًا 2024 |
هل ستكتفي بالمشاهدة لوحدك؟ شارك هذه التدوينات مع المهتمين 🌐 |
*** |
◀️ 🎙️بودكاست العدد: |
![]() بودكاست امش مع |
يتحدث أشرف فقيه، عن الكتابة وبدايته معها، كيف تربى و كيف نشأ ليكون كاتباً، كان يكتب مقالة في الأسبوع لجريدة اليوم في الشرقية( ثمن المقالة الواحدة 1000ريال، وكان هذا في عام 2005) إلى أن نشر روايته الأولى "المخوزق" عام 2012، عندما دَرَس ودرّس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. |
متابعة ممتعة ونافعة ✨💡 |
*** |
كتابة وإعداد: إيمان السقاف. |
إشراف عام: أحمد قربان. |
*** |
🗃️ لقراءة الأعداد السابقة من النشرة البريدية: |
كيف تخرج من دوامة منتصف العام وتأجيل عادة الكتابة؟ 🗃️🌪️ |
القراءة" من مضيعات وقت الكاتب! 🕰️📚 |
إضافة المتعة إلى المعلومة، الأساليب الإبداعية في الكتابة ✅💫 |
*** |
📩للإعلانات: |
التعليقات