أربعة أسباب للتوقف عن الكتابة وترك كل شيء🤝🚣🏻♀️نشرة مرجع التدوين البريدية - العدد #73 |
28 يوليو 2025 • بواسطة مرجع التدوين • #العدد 73 • عرض في المتصفح |
|
عند تسليمي العدد السابق من النشرة، لفت نظري أحمد، بأننا قد وصلنا للعدد الثاني والسبعون بنجاح، هذا يعني أننا نقترب شيئاً فشيئاً من العدد المائة🎉! وهذا الإنجاز يفتح للنشرة خيارات كثيرة وسبل متنوعة لتطويرها وتحسينها، وربما سنحتفل قريباً بالإنجازات والأثر الذي تركته في العديد من الأقلام الواعدة، مثل هذه الدفعة المعنوية كانت كفيلة أن تدفعني للاجتهاد أكثر، والحماس في كتابة الأعداد القادمة، ولكن لا أخفيكم سراً، وقع هذه الفكرة كانت تشعرني بالكثير من المسؤولية، والرغبة بكل صدق لجعلها النشرة الأولى عربياً لتحفيز كل مدون وكاتب طموح ✅ |
![]() Unsplash |
مع هذا يتوجب عليّ أن أشارككم بعضاً من المخاوف التي قد تشعرون بها مهما كان اجتهادكم، بعض الأصوات والمبررات التي قد تحبطكم وتعرقل استمراريتكم ومواصلة النجاح، تتكرر كثيراً من فترة لأخرى، ويمكنك إسقاطها على أي نشاط أو عادة منتظمة في حياتك، ولأنها حدثت معي هذا الأسبوع بالذات كردة فعل -ربما- على جدية وشعوري بمسؤولية الحفاظ على استمرارية نجاح النشرة، سمعت هذه الأصوات كمبررات وأعذار، تضغط عليّ وتطالبني ببعض التقاعس المقنّع بقناع الراحة. |
من هذه المبررات والأعذار: |
1. تعبت من الكتابة. |
الحقيقة: التعب من عدم الكتابة مرهق أكثر!. |
أكتب في فترات مختلفة، دون أن أنشر، لأن جمع المعلومات وتحريرها ومراجعتها يستغرق مني وقتاً ليس متوفر لدي في الفترة الحالية، مع ذلك فبمجرد أن أتوقف عن الكتابة دون النشر يصبح الجهد الذي بذلته غير ملموساً، ويسيطر الإرهاق المعنوي على نفسيتي، على عكس مايحدث عند النشر، وجود مشروع كتابي واحد على الأقل يلزمني بالنشر مثل نشرة المرجع، يجعلني أجد أثرا ملموساً ينسيني التعب، ويحميني من التوقف عن الكتابة التي أعدها وسيلة أرتاح بها وأنمو وأتطور. |
2.لا أحد يتفاعل مع ما أكتب في التعليقات أو الإعجابات. |
![]() Unsplash |
الحقيقة: يزداد مشتركوا النشرة يوماً بعد يوم. |
وفي أي لحظة قد يقفز العدد قفزة نوعية تلزمنا أن نجدد خطة النشر، أثق بأن هذه القفزة ستحدث -إن شاء الله- عاجلاً أم آجلاً، لأنها نتيجة متكررة في أي مشروع لديه وقع دوريّ ومتواصل "مثابرة"، لذا فالتفاعلات هي نتيجة مؤجلة يتوجب علينا الاستعداد لها، بدلاً من استخدامها كمقياس لتقييم أو تقييد تقدمنا. |
3. ليس لديّ وقت للكتابة هذا الأسبوع: |
الحقيقة: خرجت هذا الأسبوع في مشاوير ونزهات أكثر من أي أسبوع آخر. |
لا أشعر بالذنب بسبب ذلك ولكن في المقابل أشعر بأن بعض الأمور خرجت عن السيطرة، فمثلاً؛ قلّة الوقت جعلتني أتخطى روتين الكتابة اليومي الذي يسبق عملية الكتابة بذاتها ويسمح لي بالتركيز والتسلسل في الأفكار، وذلك لأني زدت على وقتي مهمات إضافية، ولم أستغني في المقابل عن غيرها، مثل أني أنفقت عدة ساعات خلال الأسبوع في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي دون داعٍ، كان يمكنني أن أنفق هذه الساعات بحرص أكبر للاطلاع والكتابة. |
|
![]() Unsplash |
قبل سنة من الآن، كان هاجس "لم يعد هنالك ما أكتب عنه" يدور في رأسي قبل أن تبلغ النشرة عددها الأربعون، لذا فبالنظر إلى أكثر من ثلاثين عدد لاحق منذ تلك اللحظة، أرجح أننا هنالك الكثير مما يمكننا مشاركته بشكل حصري ومتفرد في نشرتنا، كل ما في الأمر أن "التجربة، الاجتهاد، والطموح" ثلاثي مهم لتقوية مهارة الابتكار والاستمرارية. |
ملاحظة: هنالك تطلع لايزال يُدرس حالياً لتوسيع مواضيع النشرة إلى جانب، إن كنت توافق على ذلك، أو لديك اقتراحات، فنحن نستقبلها خلال هذه الفترة عبر إيميل المرجع في نهاية العدد. |
هذه الأعذار والتبريرات ماهي إلا أصوات داخل رأسي. احتاجت مني أن أتوقف معها قليلاً قبل التعاطف معها وتأييدها، وهي لا تظهر فقط في حال عدم إنجازي لعملي في الكتابة، ولكن أيضاً في أمور أخرى تتعلق بالسهر، تأجيل بعض لقاءات العمل عن بعد، ومواعيد أخرى مع بعض أقاربي تعللت فيها بأني متعبة، وقتي قليل، سعتي الاجتماعية ضيقة على التفاعل، وغيرها. |
كتابتي لنشرة المرجع سمحت لي أن أنظر لنفسي من بعيد ككاتبة؛ جعلتني أقيس تحدياتي وأتعامل معها بشكل مختلف، وأهم نقطة برأيي أنها تضيف لحياتي عنصر الالتزام، وليس بمثالية، رغم أن المرحلة التي أعيشها الآن ليست وكأنني أمتلك وقت فراغٍ أطول، بالعكس لديّ الكثير من المسؤوليات هذه الفترة، لذا قررت أن أتبنى عقلية المرونة والتخفف، ولكن ليس على حساب فقدان ميزة الالتزام من حياتي بشكل قاطع. |
|
![]() Unsplash |
*** |
مرجع التدوين يبحث عن المواهب: |
شغوف بمبادرتنا؟ وحاب تساهم في نجاحها وجعلها أفضل منصة لدعم الكتابة؟ |
تواصل معنا عبر البريد واكتب لنا عن أفضل مهاراتك ومواهبك. |
*** |
◀️📺 تلفزيون مرجع التدوين: |
ترغب بظهور كتاباتك في تلفزيون المرجع؟اشترك من هنا ودع الباقي علينا. |
🔹مدونة "ريمة أحمد": |
متابعتي لشهريات الكتّاب ليست فعل تسلية أو فضول؛ بل إني أتعلم منها الكثير. |
ريمة مثلًا في تدوينتها الشهرية تحدثت عن حدثٍ مهم أثّر عليها، وكيف حاولت التشافي منه، وعن الأشياء الجميلة التي فعلتها خلال الشهر في محاولة لتحسين مزاجها. |
وكيف لا أتعلم من كل هذا!؟ |
🔹مدونة " يونس بن عمارة": |
بعض المؤلفين لم أفكر أبدًا بالقراءة لهم، لكن موقفًا ما يدفعني للتعرّف عليهم.كذلك يونس في تدوينته ستعرف لِمَ لم يرغب بالقراءة لستيفان زفايغ، ثم ما الذي دفعه لذلك؛ وستستمتع بتحليله للرواية. |
مراجعة رواية كلاريسا للكاتب ستيفان زفايغ، ترجمة إكرام صغيري 2025 |
![]() تدوينة مراجعة رواية كلاريسا للكاتب ستيفان زفايغ، ترجمة إكرام صغيري 2025 |
🔹مدونة "مريم": |
أظن أن الذكاء الاصطناعي صار حديث الأغلب الآن، وأهل كل مجال لهم رأيهم ومرئياتهم حوله.ويهمني أن أشارككم رأي مريم الكاتبة ومدربة الكتابة حوله أيضًا. |
![]() تدوينة ٣ تأمّلات أولية في فوائد الذكاء الاصطناعي لكتابة المحتوى |
🔹مدونة "مكاناً قصيّاً": |
منذ فترة أحببت قراءة ما يكتب حول الطعام؛ أجده خفيفًا جاذبًا، ويعزز العلاقة العاطفية التي أحب تكوينها معه. |
علاقة مشاعل مع البسبوسة منذ الصغر تجعلك ترغب في إعدادها الآن😍 |
![]() تدوينة ذاكرة مكثفة |
هل ستكتفي بالمشاهدة لوحدك؟ شارك هذه التدوينات مع المهتمين 🌐 |
*** |
◀️ 🎙️بودكاست العدد: |
![]() بودكاست ساندوتش ورقي |
للبدايات رونق خاص، يحفها التفاؤل والحماس، لذا فهي من أفضل الأوقات المعبأة بالطاقة والتركيز، إذا كنت تفتقد ذلك الشعور المحفز، ففي حلقة البودكاست هذه طرح ممتع وسرد عميق مثير للاهتمام مع أنس بن حسين في بودكاست ساندوتش ورقي. |
متابعة ممتعة ونافعة ✨💡 |
*** |
كتابة وإعداد: إيمان السقاف. |
إشراف عام: أحمد قربان. |
*** |
🗃️ لقراءة الأعداد السابقة من النشرة البريدية: |
مكسبان تراكميان من الكتابة لتحسين حياتك الشخصية✅📉 |
هل جرّبت أن تعمل "ديتوكس" لدماغك؟🥤✨ |
هل من الطبيعي أن ينسى الكاتب ما كتب؟ الكتابة والنسيان🤔🧠 |
*** |
📩للتواصل والإعلان: |
التعليقات