فضفضة و22 نصيحة في نهاية 2022😉 - العدد #18 |
بواسطة دليلة رقاي • #العدد 18 • عرض في المتصفح |
🤍جمعة مباركة ومساء النقاآء💜
|
|
هذا العدد برعاية بوست أبيكس، ابدأ نشرتك مع بداية السنة... وسجّل في موقع إعلانات النشرات البريدية بوست أبيكس.أشرتُ في عدد سابق إلى كيفية فتح حساب هناك، وسردتُ قصتي مع أول 19$ من إعلانات الموقع.بالمناسبة موقع بوست أبيكس حقيقي، حتى أنه أمس أرسل بريدًا بأنّ الإعلانات ستبدأ من شهر جانفي لكن إذا كان لديك عدد جديد فأخبرني، فأرسلت ردًا على بريده وما هي إلا لحظات حتى وجدت الإعلان متاحًا في النشرة. |
من المحزن أن يردّ عليك موقع أجنبي، ويهتم لرسالتك التي قد تكون ركيكة اللغة. في حين يتجاهلك بني جلدتك. |
لستُ هنا لأهنئك بالعام الجديد، أو لأنصحك بدورات تحقيق الأهداف، وتغيير حياتك في دورة واحدة. بل ستقرأ في هذا العدد: |
|
|
إذن ماذا جهزت لي يا دليلة؟ أنا أريدك أن تكون ناجحًا دائمًا لكن ليس على حساب صحتك النفسية أو الجسدية ولا حتى المالية، فلا تنسَق خلف تلك الدورات واشترك في نشرتي😁😁... أمزح يا عزيزي. |
لم يكن هذا الأسبوع كما أردته، أمرّ بمرحلة السير البطيء كلما حاولتُ المسارعة لم تسعفن قدماي... تفكرتُ في الموضوع، فوجدتُ أنّ للنفس أيضًا شتاءً تحتاج فيه لبعض البطء والتريُّث والتفكّر، واستهلاك أفكار دافئة رفقة مشروبك الدافئ. |
أرخيتُ قبضتي على لوحة المفاتيح، لم أكتب كثيرًا، لكنني فكرتُ وأعطيتُ نفسي فرصة الجلوس في الشمس قليلًا. وسؤال نفسي أين أنا؟ وإلى أين أرغب بالذهاب؟ وهل حقًا هذا هو الدرب الذي أريد؟ وهل أنا حقًا أمشي كما يريد الله قبل كل شيء؟ بالمناسبة يونس أجاب أمس عن سؤال من أنا؟ |
أطلقتُ العنان لكل الأسئلة التي كنت أتهرّب منها بوضع سماعات الرأس ورفع الصوت... أو بالاتصال بصديقتي، أعطيتُ نفسي آخر أيام السنة لتكون فرصة لأكتشف جوانب الطريق وليس الطريق نفسه. |
لقد قررتُ منذ فترة بعد قراءة كتاب لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر أن أبدأ بكتابة رسائل شكر لكل الأشخاص الذين رافقوني في الطريق، فلربما لا تُسعفني الأيام لشكرهم، ولو كان في وسع الأماكن والساعات القراءة لكنتُ كتبتُ لها لأشكرها أيضًا. |
لست مضطرة للكتابة والنشر فقط على الإنترنت، فجرّبت رسائل أخرى... كتبتُ قبل فترة رسائل لسجين لا أعرفه وإلى اليوم لم ألتقه. كانت رسائل بريدية قبل الحمام الزاجل. رسائل نصف شهرية على الورق، تحمل دردشة ونصائح عفوية وتعليق على كتاب من وجهة نظري وإرساله. |
أرسلتُ كتاب لأنك الله لعلي جابر الفيفي وكتبتُ في بعض صفحاته البيضاء، وأرسلتُ كتاب أسعد نفسك وأسعد الآخرين للكاتب حسان شمسي باشا... أرسلتُ كتبًا أخرى، ورسائل النور لسعيد النورسي. فأنا أحب إهداء رسائله وكل مرة أقول ستكتمل المجموعة فأهدي منها فتنقص مجددًا. |
لم أكن أعرف النشرات البريدية لكنني كتبت بشغف ودون مقابل...، لذلك سأقول لك اليوم أكتب أكتب أكتب، لنفسك لأحبابك للحياة ... لكل شيء فقط أكتب، كل تلك الكتابات ستكون ذات يوم زادًا وذكريات تصنع عالمك. |
كتبتُ فيما سبق رواية بعنوان: لن تُدخليني إلى الجنة. كانت رواية حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأنّ الجملة قيلت لي من صديقة مقرّبة. بُحت فيها بالكثير والكثير ... وحين انتهى حبر القلم وانتهت صفحات الدفتر أحرقته. |
لم تكن رواية بقدر ما كانت شكوى وفضفضة وغضب واحتجاج، ثم كتبتُ رواية أحببته من حيفا... لا لا. الرواية تحمل تفاصيل قصة لجوء شاب فلسطيني إلى سوريا ثم إلى تركيا ثم اليونان ثم ألمانيا، ولازال هناك أمل لتحيا الرواية من جديد. |
خسرتُ المسودة حين سُرق هاتفي قبل سنوات، وظننتُ أنني أمتلك نسخة على الدرايف لكنها كانت الإهداء فقط، وبقية الرواية فقدتها وقد كانت حوالي 60 صفحة على ملف الوورد، لكن رغم ذلك لستُ حزينة جدًا من أجلها. |
لأنني أؤمن بمبدأ لو كان خيرًا لبقى حتى في الأشياء وليس فقط في الأشخاص، لذلك أظن أنها اختفت لتترك لي المجال حتى أبدع أكثر وأكثر. وأكتب نسخة أخرى أفضل منها، فإن تذكرتني يوما. أكتب على محرك البحث أحببته من حيفا. |
حين كنتُ مشتركة في نشرة نماء شام ودورتها رتبني، تعلمتُ تقليدًا رائعًا ومازلتُ أمارسه إلى اليوم. وهو أن تضع قائمة بأجمل ما حصل معك في نفس السنة، وستجد نعمًا عظيمة وعطايا كبيرة فلا تقس على نفسك. |
لا تقس بسبب ما تراه من إنجازات على مواقع التواصل الاجتماعي، لربما غيرتَ عادة سيئة كانت السبب في تأخرك وبعدها ستسبق الجميع، ربما أصلحت كسرًا في نفسك وستحلّق بعد إنكسار دام طويًلًا. |
لربما زرعت بذرة خير في قلب أحدهم، وستنمو وتثمر جنة في صدره وتجني ثمارها دنيا وجنة، أو ربما علّمت أحدًا كيف يصطاد السمكة فاستطاد أسماكًا وافتتح مطعمًا يزروه الناس ويفرحون بالاجتماع حول موائده بعد طول فراق. [فهمت قصدي صحّ؟] |
ربما بكيت في الخفاء من خشية الله ومحبته فكتب لك أجرًا وكتبك ممن يستظلون بظل عرشه، ربما جلست إلى العشاء مع أهلك أو أهل بيتك وأسعدت قلوبهم فرفعوا بصرهم بدعوة تحفّك، ربما أمطت أذًى عن الطريق... |
الإنجاز لا يقتصر على تأليف الكتب أو تسيير المجتمعات أو جني المال الوفير، أو السفر إلى أوروبا ومشاركة صورك ... الإنجازات لا تُقاس بحجمها في عالم استهلاكي جائر، فتوقف أن إهلاك نفسك أمام المواقع وهي تأخذ من عمرك وفرحك وبركة يومك. |
لربما كل ما تحتاجه في نهاية السنة يا صديقي هو أن تجلس مع نفسك دون مواقع، وتجرّب حياة الخفة والسير ببطئ دون أن تركض الإشعارات خلفك، جرّب أن تمنح نفسك وقتًا لترتاح من هاتفك وحاسوبك. |
جرّب أن تعيش هذه الجمعة وتستشعر كل دقيقة فيها مع نفسك وأهلك، فالعمل على الإنترنت اليوم يجعلك تنسى من أنت ويتعبُ روحك إن لم تتوازن، فأنت تعمل طول الأسبوع وفي نهايته تفكّر في قراءة النشرات والمقالات... وفي طياتها ترى الإنجازات فتتحامل على نفسك وتقسو عليها... |
هوّن عليك فرزقك لن يأخذه غيرك، ولم تستفيد شيئًا من مالك ومكانتك وأنت معلول الجسم والنفس، فلا تدع الخوف من الذكاء الاصطناعي يهلكك ولا المنافسة تطحنك... خذ لك سنيكرز🍩🍫، أقصد خذ لك بريك خذ نفَس 😌يا صديقي. |
22 نصيحة مما تعلمته في 2022 |
|
|
|
|
|
|
|
بدأت نشرتك البريدية، لا تبحث عن راعي لمحتواك، اشترك في بوست أبيكس. |
قبل أن أختم العدد تذكرتُ نصيحة أخرى، لا تتوقف عن تسويق خدماتك. |
أرحب بك في مدونتي دائمًا |
شكرًا لوجودك في عالم الحمام الزاجل، سعيدة بك جدًا. فإن أعجبك العدد شاركه مع من تحبّ وأراك في العدد المقبل إن شاء الله فابق بخير، مع محبتي وتقديري💜🤍 |
التعليقات