10 أسباب تجعل كل كاتب يطلق نشرته البريدية |
4 يوليو 2025 • بواسطة دليلة رقاي • #العدد 57 • عرض في المتصفح |
النشرات البريدية: مساحة خاصة في عالم رقمي صاخب.
|
|
![]() صورة قلم من أونسبلاش. |
يا مساء الخيرات...👋 |
لقد عدتُ مجددًا، نعم لقد فعلتها... وها أنا أحدّثك عبر الحمام الزاجل، أهلًا وسهلًا بك إذا كنت مشتركًا جديدًا، وطاب مقامك إذا كنت من المحاربين القدامى مع الحمام الزاجل. |
لقد كان لديّ الكثير من الالتزامات العائلية التي تجعلني أؤجل أو أسوّف لكتابة هذا العدد، وحتى التعب والسهر كان له نصيب الأسد. لكنني قلت كفى، وفتحتُ حاسوبي وبدأت الكتابة وحسب، هذا ما أفعله حاليًا. |
لماذا النشرات البريدية؟ |
تموت المنشورات في أقل من 24 ساعة، وأحيانًا لا تظهر حتى لأصدقاءك بسبب جبروت الخواريزميات، وطغيان منصات التواصل الاجتماعي. ولعلّ من أبرز الأمثلة كتابة Gزة، بدل غزة. مجرد رؤية هذا المنظر يوجع القلب، أليس كذلك؟ والأمثلة كثيرة... |
تنبّأ الأستاذ طارق الموصللي عن زوال مواقع التواصلي الاجتماعي في منشوره على لينكدان قائلًا: "بلا فخر، أنا أكثر شخص يُبصر المصيبة .. بعد وقوعها! لكن، هذه المرة، الأمر مختلف: أشهد -وعشرات غيري- نهاية عصر الشبكات الاجتماعية". ☠️ |
إذا صدقت نبوءة الأستاذ طارق فستندم لأنك لم تطلق نشرتك البريدية، لما تحدّق هكذا وكأنك لا تصدّق ما أقول؟ آه، فهمت... أنت لم تقتنع حتى الآن بجدوى إطلاق نشرة بريدية أليس كذلك؟ غالبًا لأنك لم تقرأ تدوينتي كيف تبدأ نشرتك وكل ما يخص النشرات البريدية؟ ولم تقرأ أيضًا الحمام الزاجل ليست مجرد نشرة ولماذا عليك أن تطلق نشرتك البريدية؟ اقرأها وسأسامحك. |
إليك الأسباب التي تجعلك تطلق نشرتك الآن |
سأعيد كتابة ما كتبته الأسبوع الماضي، لقد حزنتُ جدًا على المحتوى الذي انحذف بسبب زر الحفظ في هدهد، فقد كتبته من أعمااااق قلبي ومن أجلك. أعرفُ قيمة النشرات البريدية لذلك أريدك أن تطلق واحدة، وإليك بعضًا من أسباب هذا الإلحاح كله: |
|
"اشتر كتابي"، "اشتر لي قهوة"، "أعطني نصائح"، "اشتر هذه العضوية (أو انقر على الرابط) لأحصل على عمولة" |
لا تبني المكافئات المالية قصيرة المدى حياة مهنية للكُتّاب العظماء. لكن القوائم البريدية ( النشرات البريدية) تفعل ذلك. |
كما يمكنك جعل نشرتك مدفوعة تمامًا كما يفعل الأستاذ يونس مع نشرته "صيد الشابكة". |
|
قد يملك أي شخص حسابًا على إكس أو إنستغرام أو حتى قناة يوتيوب... لكن من يملك قاعدة قرّاء ثابتين ينتظرون رسائله، يثقون بكلماته، ويعودون إليه مرارًا؟ الهوية الرقمية تُبنى عندما يعرف الناس من أنت وماذا تقدّم. |
يُستهلك المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي في ثوان، بينما نشرتك تستقرّ في بريد القارئ ويعود إليها متى شاء، خاصة إذا كان محتواها يعالج مشكلة ما، ويقدم حلولًا حقيقية. |
وعلى ذكر الأستاذ طارق، فأدعوك إلى قراءة هذا العدد من نشرته البريدية. وبالمناسبة أحييه من هنا على صبره وجهده وإتقانه. لم أصل إلى مستوى الكتابة مثله، لكنني أدعمه وأقرأ له دائمًا. فطالع العدد فهو يصب في ذات فكرة عدد نشرتي اليوم. |
إذا اقتنعتَ أخيرًا بجدوى النشرات البريدية فسيكون ذلك رائعًا، وبالمناسبة أنا في الخدمة إن احتجت للمساعدة، فسأكون في خدمتك لإطلاق نشرتك والتفكير معًا في أفكارها بسعر رمزي، تواصل الآن، باستخدام أداة هدهد أو باستخدام لينكدان. وإذا كنت تفضّل الاطلاع أكثر على أهمية النشرات البريدية وكيفية إطلاقها، فاشترِ كتاب المدربة مريم الهاجري عن النشرات البريدية. |
التعليقات