كيف ستكون الحمام الزاجل بعد التقسيم الجديد؟ - العدد #54 |
بواسطة دليلة رقاي • #العدد 54 • عرض في المتصفح |
🤍مساء الجمعة الجامعة🤍
|
|
مرحبًا مجددًا بكل أصدقاء الحمام الزاجل👋🩶 |
لم يكن هناك عددٌ في الجمعة الماضية لظرف صحي، وعلى إثره فكرتُ في تعديل هيكلة النشرة وتقسيمها، وذلك لأنني شعرتُ أنني فقدتُ صوتي وأن الحمام الزاجل تغيرت عن ذي قبل، وبدأ المشتركون في إلغاء اشتراكهم، لا أرى الموضوع بشخصية أكثر. |
لكن منذ بدأتُ النشرة ألغى عددُ قليل اشتراكهم مقارنة بآخر فترة، أما في الفترة السابقة فقد كان يغادر من ثلاث إلى أربع أشخاص النشرة. لا ألومهم ولكن هذا معدل لم أعتد عليه وربما ينبؤ بشيء عليّ النظر فيه. |
تزامن هذا مع شعوري بالثقل تجاه النشرة. خاصة أنني تقيدت بالنشر عن السرد القصصي وحسب. وقد لاحظت أيضًا أن النشرة أصبحت جافة وصعبة الهضم. أشعر وكأن محبي المشروبات الغازية كانوا يتمنون لو يكون هناك مشروب شريعة أو حمود بوعلام مع العدد. |
طبعًا هذه مشروبات محلية الصنع. ولهذا قررت التصرف لإيجاد حل مناسب لأعالج المشكلة من جذورها وأسأل الله التوفيق. لذلك رأيت أن إعادة هيكلة النشرة هو الحل. ووضعت تقسيمات عفوية تجمع بين المتعة والفائدة. |
تقسيمات النشرة الجديدة |
📢 احم ودستور: سمعت في المسلسلات السورية أنّ أن من يتكلم في الموضوع أو يفعل أي شيء دون مقدمات، يقال له، دخلت علينا مين غير احم ولا دستور. وحتى لا تغضب عزيزي القارئ وضعت لك احم ودستور وهي مقدمة النشرة، غير ثابتة وأهيء بها للعدد على مزاجي. |
📚 حكايا الكتابة: قصص ونصائح ندندن بها حول الكتابة. |
📜 السرد القصصي: نصائح تخص السرد القصصي وفنونه. |
💜 مع دليلة: فقرة اختيارية إذا كان هناك ما هو مهم، أشاركه معك عزيزي القارئ. |
لماذا نؤجل أعمالنا الإبداعية؟ |
أعرف أنني لستُ وحدي المصابة بداء التسويف، الذي حتى لو وصف لي الطبيب دواءً له كنت سأسوّف وأماطل في أخذه. إذا كنت تسوّف تدويناتك أو مشروعك الرقمي أو حتى كتابك... فلا بأس لست وحدك. |
حين يتعلق الأمر بالإبداع تظهر الكثير من الأشباح كالمخاوف والتسويف وخدعة انعدام الوقت... لكن الحقيقة هي خوف أزليّ داخلنا هو السبب. هل تعرف لماذا نخاف من التجارب الجديدة؟ نحن نخاف من تجربة أي شيء جديد أو مقاومته لأنه يخرجنا من منطقة الراحة. |
سنشعر بقليل من الإزعاج والتوتر ونحن نؤديه، لكننا في النهاية لن نموت بل سننمو ونتطور أكثر. وكخلاصة لما قلت، إذا واجهك الخوف لأنك قررت خوض غمار تجربة جديدة، أو إطلاق مشروع جديد أو حتى كتابة تدوينة عن موضوع يخيفك أو يربكك، افعل ذلك دون تردد لأن نتيجة ذلك، |
ستكون قمع خوفك، وتطورك واكتشاف أشياء جديدة لم تكن لتعرفها لو بقيت مكانك لا تحرّك ساكنًا. |
هذا ما كان في جعبتي لهذا العدد، أراك في العدد المقبل والذي سيكون بحلة جديدة ونافعًا بإذن الله. |
إذا كان لديك ما تقوله لي، فلا تتردد في التواصل معي: |
مباشرة على تلجرام |
التعليقات