هل أكسب المال من نشرتي أم أكتب حُبًا في الحمام الزاجل؟ |
بواسطة دليلة رقاي • #العدد 9 • عرض في المتصفح |
عدد اليوم برعاية موقع بوست أبكس، الذي قرر أن يدعم النشرات البريدية.
|
|
اسمح لي في العدد أن أجلس إليك ونحتسي قهوةً أو شايًا أو مشروبك المفضّل، رفقة الحمام الزاجل. ونتبادل أطراف الحديث، أنا سأتحدث أولًا ثم أنتظر ردك بشوق ولهفة. |
تحدث الأستاذ يونس بن عمارة في إحدى نشراته عن كيف تكسب المال من نشرتك البريدية، وكيف تضمها لموقع بوست أبيكس postapex. |
وذلك بالانضمام إلى الموقع وإدراج نشرتك البريدية حسب المطلوب، ثم تنتظر حتى يتم قبولك، بالنسبة لي تم قبولي في غضون يوم لكنني نسيت الأمر كليًا، لأنني اعتقدتُ أنه لن يتم قبولي، بحكم أن نشرتي جديدة ومشتركيها لم يتجاوز المئة، ومعدل الفتح لا يتجاوز الـ 70%. |
بعد التسجيل أدخل نشرتك البريدية من لوحة التحكم Add Newsletter ثم انتظر حتى يفتح سمسم وتتدفق عليك آلاف الدولارات، مهلا أنا أمزح... إنها طريقة جيدة للربح خاصة إن كنت تتعب في نشرتك ولا يأبه بك أحد. دعنا نصحح الجملة. |
أكتب ولا تأبه بأحد فإن جهدك لن يضيع، أكتب...، يكفي أن ينتفع شخص واحد فقط. |
بعد أن سجلت في موقع postapex وتم قبول نشرتك، اذهب إلى Advert Management ثم قم باختيار الإعلان المتوافق مع ميول جمهورك المستهدف وابدأ الترويج لنشرتك وللمعلنين وثقف جمهورك وعلمهم واكسب المال فأنت تستحق ذلك. |
كتابة المحتوى |
بدأتُ كتابة المحتوى في شهر ديسمبر سنة 2021، وكان ذلك بعد قصة نشرتها في مجموعة على فيسبوك وكان عليها تفاعل كبير. وبعد عدة أشهر قررت جمع القصة مع بعض المقالات التي كتبتها عن تجربتي في كتابة المحتوى وإيجاد العملاء وغيرها من التجارب الصعبة والممتعة. |
جمعتها في كتيب إلكتروني سأنشره قريبًا وبعد عدة أشهر من المماطلة، الكتاب يتضمن: |
|
إذا كان لديك أي سؤال وترغب أن أجيب عليه في الكتيب، يمكنك الرد على هذه الرسالة أيها الرائع. أو التواصل معي على حساباتي الموجودة في ملف النشرة. |
السرد القصصي |
إذا أخذنا القصص من زاوية علم النفس فإن القصة تخلق لدى قارئها ما يُعرف بفجوة المعلومات information gap وهو الاسم العلمي للفضول، وهذا ما يجعل القارئ يسعى لملأ تلك الفجوة فيبقى مشدودا للقصة حتى نهايتها لإشباع فضوله. |
ملاحظة: قرأتُ المعلومة على موقع مجرة ولا يمكنني الإشارة للمقال لأن المحتوى مدفوع ولا يمكن قرائته دون اشتراك. |
وحتى تُشبع الفضول عليك معرفة الاحتياج، لماذا تنجح المسلسلات التركية برأيك؟ لأنها تعالج نقطة حساسىة ومشكلة عويصة يعاني منها الناس وهي مشاكل العلاقات، أيا كان نوعها ومع أنها لا تقدم أي حلول إلا أنّ الناس يستمرون بمشاهدتها لأنها تغذي كتلة الألم لديهم. |
هم لا يقصدون تغذية الألم الذي بداخلهم، هم يسعون لتخديره بشكل لا واعي، بحثًا عن قصص تشبه قصصهم من أجل تحصيل تعاطف، ويمكنك سؤال نفسك لماذا شاهدتُ هذا الفلم؟ ولماذا أتعاطف مع البطل؟ أو أكرهه...؟ ستجد أنه يشبهك في جانب ما من حياتك. |
توقفتُ عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات إلا نادرًا قبل فترة، لكن قبلها أجريتُ مقارنة عن أوجه التشابه بين كل ما شاهدته في حياتي، وكان هناك نفس النمط يتكرر في كل القصص تلك، لم يكن ذلك صدفة بل ذلك يعبر عن نموذج فكري ومشاعري حقيقي. |
اقترب لأخبرك سرًا لكن لا تخبر أحدًا، القاسم المشترك بين أغلب الأفلام والمسلسلات التي كنت أفضّلها، هو ... الحب! خطأ. لقد كنت أفضّل الانتقام وأصفق لأولئك الذين يغادرون البيئة التي آلمتهم ثم يعودون للإنتقام بعد تحصيل القوة والثروة. قبل أن تبدأ في تحليل شخصيتي انتبه على نفسك. |
قصة قصيرة |
لم أتمكن من كتابة قصة لهذا العدد، لذلك اخترتُ أن أشارك معكم جزءًا من قصتي الحقيقية التي ستقرؤونها في الكُتيّب. |
وصلنا إلى نهاية العدد. في العدد المقبل سأشارك معك تجربتي مع موقع بوست أبيكس حتى وإن بقي 0$ في مكانه سأشاركه معك، على سبيل ذلك أقول: شارك الصفر ولا تبالي فإنّ الصفر من شيَم الرجال. |
أما عن جواب السؤال الذي في العنوان، فأنا أكتب حبًا في نشرتي والحمام الزاجل. وربما أنشئ مدونة صوتية وبنفس الاسم، ما رأيك؟ النشرة البريدية كانت من أجمل القرارات التي أخذتها في هذه السنة. |
وأدعوك لبدء نشرة بريدية، شارك فيها أي شيء. أحلامك وما تتعلمه، وما يحبطك وكيف تغلبت عليه والكثير من الجوانب الرائعة التي في حياتك وأنت تغفل عنها. |
شارك العدد مع من تحب، وأراك على خير في العدد المقبل أيها الرائع. |
التعليقات