عام من الكتابة وكيف كان؟

بواسطة دليلة رقاي #العدد 14 عرض في المتصفح
🤍مرحبًا ويَ مساء البركات🤍

الصورة من موقع بيكسل.

الصورة من موقع بيكسل.

في نهاية العدد قصة رائعة وملهمة وستعجبك😍🤩

أرحب بكل أصدقاء الحمام الزاجل، لا يهم متى انضممت. المهم انك هنا بيننا، وسعيدة بكم جميعًا وأتمنى أن أقدم لكم النفع والإلهام والتحفيز.

محبتكم دليلة...😍❤️

تحديثات جديدة

نشرتُ قبل فترة تدوينة بعنوان ماذا لو أطلقت مدونة صوتية؟ عن ماذا سأتحدث. وفعلا جاء اليوم الذي حدث ذلك وأطلقت مدونتي الصوتية ويمكنك قراءة قصة البودكاست والاستماع إلى أول حلقة في هذه التدوينة.

شعار البودكاست بأنامل الحبيبة نادية ميرة💙

شعار البودكاست بأنامل الحبيبة نادية ميرة💙

الأهداف لم توضع لنحققها فقط، بل لنكتشف إمكانياتنا المخبئة، وإلى أين يمكننا أن نصل.

رأي خاص تكوّن عبر الزمن، إقتباس مستحاثة😁

كتابة المحتوى

تعودتُ أن أكتب نصائح في كتابة المحتوى أو بالأحرى اخترقت التقسيم، وفي هذا العدد عدتُ على استحياء وإليك نصائح اليوم:

النصيحة الأولى:

أنشئ مدونتك، أنشئ مدونتك، أرجوك أنشئ مدونتك فهي بيتك الآمن يا صديقي الكاتب. 

وبهذه المناسبة أشكر إحدى صديقاتي الرائعات التي شاركت معي رابط مدونتها، وهي إحدى قارئات كتاب رحلة كاتب محتوى، يمكنك زيارة مدونتها واسمها فنجان قهوة أتمنى لها كل التوفيق.

حمّل كتاب رحلة كاتب محتوى مجانًا

النصيحة الثانية:

أنشئ نشرة بريدية، إليك تدوينة عن النشرات البريدية تحدثتُ فيها عن الحمام الزاجل. وإن كنت لا تعرف النشرات البريدية أو كيف تبدأ إليك هذا المقال يحمل عشرين نشرة بريدية عربية وأجنبية. وهذه نشرة من هدهد عن تاريخ النشرات البريدية. 

أطلق نشرتك والحمام الزاجل ستصفق لك وتدعمك🤩😍

الحمام الزاجل تسعى لإلهامك😍

الحمام الزاجل تسعى لإلهامك😍

أراك تحمست وتفكّر بجدية أليس كذلك؟ إذن إليك كيف تبدأ نشرتك البريدية. دعني أرفع سقف طموحي قليلا وأتوقع أن لدي مشتركين من أصحاب الشركات😅 صاحب شركة أنت صح؟ اقرأ هذا العدد لتتأكد من أهمية النشرات البريدية لعملك التجاري😇

قرأتُ تغريدة لكاتب رائع، لكن نسيت اسمه للأمانة، لكنه قال: أنشئ نشرة بريدية واكتب حتى الموت😅

أؤكد لك أنك ستترك إرثًا عظيمًا🤍

النصيحة الثالثة:

اشترك في رديف، رديف بالنسبة لي ليس مجرد مجتمع رقمي. وأنا مستعدة لدفع مبلغ الاشتراك ألف مرة [سأدخره على مهل🤑🤪] لأنه يستحق وهذه الحقيقة لا يدركها إلا مشترك في رديف وإليك ماذا ينصح طارق في هذه التدوينة وهو مشترك سبقني إلى رديف.

أي أنه يدرك فائدته أكثر مني فهو سبّاق للخير وصاحب همة عالية وحماس متدفق، حفظه الله🤍.

السرد القصصي 

النصيحة الأولى:

ضع في اعتبارك ما هو ممتع للجمهور وأنت تكتب القصة، وليس ما هو ممتع ومفضّل بالنسبة لك ككاتب، لأن الكاتب غالبًا يجد صعوبة في الكتابة عن ما يفضله غيره، ويجد الراحة فيما يفضله هو.

لكن الأمر لا يتوقف على تفضيلات الكاتب، بل على حاجة الجمهور.

 النصيحة الثانية:

بعد إنهاء كتابة القصة، أعد كتابتها لأنك قد تجد تحولا في الأحداث لم تحسب حسابه، وهذا اختبرته كثيرًا حيث أجد أنّ البداية غير متوافقة مع النهاية خاصة من يكتبون دون مخطط للقصة.

بعد عام من دخولي عالم كتابة المحتوى والكتابة والنشر على الإنترنت، تعلمت الكثير لكن أكثر شيء اكتشفته هو جهلي الذي أتفاجئ بحجمه كلما تعلمت شيئا جديدًا.

وكان من أجمل سنوات عمري 😍😉

قصة العدد

بدأَت القصة عندما كبُر أولادي، وتركتُ العمل في المدارس الأهلية، وانتهت لعبة مطاردة الماجستير لتبدأ مطاردةٌ من نوع آخر ...

بدأ الفراغ يتسلل إلى حياتي، انتهى الركض خلف أطفالي ليبدأ الفراغ بالركض خلفي ولن يتوقف حتى يقتلني. وكما يقول غازي القصيبي رحمه الله:

العمل لا يقتل مهما كان شاقٌا وقاسيًا، لكن الفراغ يقتل حتى أنبل ما في الإنسان.

خفتُ أن أكون قتيلة الفراغ لكن كلمات "كتابة المحتوى" و"كاتب محتوى" كانت منقذي، كانت تمرّ عليّ في تويتر صبح مساء، وكنت أقول في نفسي:


ما هي كتابة المحتوى؟ وكيف يصبح المرء كاتب محتوى؟ ماذا يعني كاتب محتوى؟ وماذا يعملون بالضبط؟ وكيف يشعر كاتب المحتوى؟

الصورة من موقع بيكسل.

الصورة من موقع بيكسل.

كنت مؤمنة تمامًا بأنني أحمل بين جوانحي "كاتبة" وأذكر أنني قد عرّفتُ بنفسي في لينكدان قبل عدة سنوات بأنني "كاتبة".

وربما سألتُ نفسي: كاتبة ...!!! ولكن ماذا ماذا كتبتِ؟😅😁

باعتبار أنّ الكتابة هي إما مقالة أو قصة أو رواية ... وأستطيع الآن أن أقول بأنني كنت كاتبة محتوى دون أن أدري. نعم كنت كذلك ولفترة طويلة.


كتبتُ أبياتًا شعرية للأطفال و للترحيب ولبطاقات الدعوة المدرسية، ونشرات تعريفية بالبرامج والأنشطة، بالإضافة إلى توجيهات وإرشادات لتدريس مواد اللغة العربية، وأخبار المدارس على الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مجلة المدراس أيضًا.

كتبتُ خططًا لبرامج ومشاريع تطويرية في المدارس، وطريقة تنفيذها، وكلمات افتتاحية للحفلات المدرسية، و خطوات وإجراءات تضبط تنفيذ الفعاليات والحفلات، وكنتُ حين أثني على معلماتي وأبدي لهن إعجابي بأدائهن في الحفل، يقلن لي:

أنت كتبتِ كل تلك التفاصيل!!!

حينها انتبهت أنني أكتبُ بدقة، وبدأت ملامح الكاتبة بداخلي تظهر وتتشكّل وتُعبّر عن نفسها...
ومع ذلك كان يخالجني شعور بالذنب ـربماـ لأنني أدّعي بأنني كاتبة، وأني أدعي ما ليس فيّ، لأني كنت حينها أنظر لتلك الكتابات بأنها وسيلة لتحقيق ما أريد وأنها جزء من عملي لا غير...

 لقد كانت حالتي وأنا أبحث عن ماهية كتابة المحتوى كمن يبحث عن ابنه وهو على ظهره😅.
عشتُ تجربة رائعة في الكتابة في منصة أرابيا آي أو، والتي هي حسوب i/o حاليا، كنت أكتب بانطلاق وحماس وشغف، أحصد النقاط وأحصل على تفاعل كان يذهلني حقيقة، ثم تركتها بسبب مشاغلي...

ولما بدأت بالتفكير في كتابة المحتوى عدت للبحث عن كل ما كتبته في حياتي، وأخذتُ أسترجع تجاربي الكتابية وأتأمل فيها. عرفتُ أنني مبدعة😁
وقلت لنفسي:

ها قد عرفتُ الكتابة ومارستُها، فماذا عن "المحتوى" وما الذي تضيفه تلك الكلمة إلى الكتابة؟ ورحتُ أبحث في تويتر، فوجدت دورات مصنع المحتوى في مثل هذه الأيام من السنة الماضية.
تواصلت معهم على الخاص وبثثتُ شكواي ... أريدُ أن أكتب يا سادة😍

فرشحوا لي دورة أسلوب صانع المحتوى التي كانت بمثابة "الخطاف" الذي أمسك بي، فلم تنتهِ السنة إلا وقد اشتريت ثلاث دورات تتعلق بصناعة المحتوى، و مثل ما يقولون:

كانت عيوني مغمضة وفتّحت.


اشتركتُ بعدها بثلاثة أشهر في #تحدي_التأمل الذي أجراه حساب مرجع التدوين وكتبت سبع مقالات، كل يوم أكتبُ مقالة ولك أن تتخيل مدى الرضى والشعور بالإنجاز حينها، فلقد كان لي ثلاث تجارب سابقة في إنشاء مدونات وفي كل مرة لا أنشر شيئًا ... ثم أهجرها شهورًا.


وذات مرة قرأت تغريدة للأستاذ عبدالمحسن يقول فيها:

"أنت خريج لغة عربية ما لك إلا التدريس .. الحقيقة أن اللغة العربية فرص وفلوس وتنوع ... "

وكأنه كان يحمل لوحة إرشادية تقول: الطريق من هنا.
تواصلتُ معه على الخاص وسألته: كيف؟


قدم لي الاستاذ عبدالمحسن فرصة الانطلاق في العمل في كتابة المحتوى. وبدأت في تسليم مشروعات كتابة المقالات الواحدة تلو الأخرى عبر منصة تزويد ولكن ذلك لا يعني أن رحلة تعلّم كتابة المحتوى قد انتهت وأنني قد وصلت، بل قد بدأتُ للتو، و كلما كتبت أكثر تعلمتَ أكثر.
يتميز حساب الأخ عبدالمحسن بتأكيده على أن كتابة المحتوى في أساسها مهارة لغة وتعبير كتابي.

فهو ينشر الوعي بأهمية الكتابة ومهاراتها في العالم الرقمي، ويحث على الاستثمار في تلك المهارات، ويوضح الطريق إلى كتابة المحتوى، ففي حين نجد خريجي التسويق والإعلام والتقنية وما حولها قد وجدوا طريقهم في كتابة المحتوى، نجد أن خريجي اللغة العربية مازالوا بحاجة لأن يدركوا قيمة مهاراتهم الكتابية ويستكملوا أدواتهم ليدخلوا المجال.

هذه كانت قصتي مع كتابة المحتوى؛ فعلى مر السنين كانت الكتابة بالنسبة لي مركز جذب أطوف حولها، اقترب منها فترات قليلة، وأبتعد عنها كثيرا، لكن لا أنفك عنها أبدا. هذه هي قصتي في تعلّم كتابة المحتوى .. فما هي قصتك؟

القصة حقيقية وهي من تسطير أنامل الأستاذة مريم، تجدونها مثبتة على حسابها في تويتر، ولتعذرني لأنني أضفت بعض اللمسات على القصة دون إهمال المعنى ولا إفساد المبنى.

سُعدت جدا بنقل قصتها😍🤩

شكر وعرفان

أشكر الرائعة والمدربة مريم الهاجري، والتي كنت أناديها هاجر من فترة... أشكرها لأنها حاليًا تقرأ كتابي وقد غردت باقتباس منه. وكم أسعدني ذلك، كلماتي تجلس هناك في الرياض.

تغريدة المدربة مريم الهاجري.

تغريدة المدربة مريم الهاجري.

وصلنا إلى نهاية العدد صديقي العزيز أتمنى أن تكون استفدت واستمتعت به ودائمًا أنا جاهزة لنقدك ونصحك وأي شيء تريده. أعجبك العدد! شاركه مع من تحب ولك الأجر.

أراك على خير أيها الرائع💙👋

مشاركة
الحمام الزاجل

الحمام الزاجل

هنا أكتب بشغف وحب وعفوية أكثر، وأشارك معك كل شيء يخص الكتابة والسرد القصصي وتفاصيل أخرى...

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من الحمام الزاجل