نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #37 ما الذي فعلته الكتابة بسمعتي الرقمية وتطوري المهني؟

مرحبا تحية طيبة، أتمنى أن تكون بموفور الصحة والعافية، إن كنت لأول مرة تقرأ لي فأنا عبدالعزيز آل رفده، أقوم بنشرة دورية شهرية أتحدث فيها عن آخر قراءاتي، أفكاري، آرائي الخاصة، أنقلها لكم بأسلوبي وبشكل مبسط، واضح، ومفهوم عبر نشرة خواطر مفكرة البريدية، أما إن كنت قارئا سابقا معتادا على سماع ضجيج هذه التدوينات والنشرات فيسعدني الالتقاء بك من جديد عبر هذه العدد. 

لكي تصل لك هذه النشرة بشكلها الدوري، ما عليك سوى الضغط على خيار النجمة⭐️، أو وضعها بعلامة مُهم، لكي تكون في قائمة البريد الأساسية وليست المُهملة ذلك بغرض أن نكون على تواصل دائم 🙏🏼🫡. 

والآن لننطلق 📢

تجربتي الشخصية في الكتابة

صورة مأخوذة من موقع www.entrepreneur.com

منذ العام ٢٠١٨ م وبعد قرائتي لمقولة (مُت فارغا) بدأت في التدوين، ولم أنقطع منذ ذلك اليوم لتكون إصداراتي بمعدل شهري، ومنها بدأت في مدونتي الخاصة بلوقر، ونشرت عبر موقع زد للمقالات، ثم بعدها إنتقلت لموقعي الإلكتروني الجديد، وهكذا حتى استقريت مؤخرا للنشر عبر البريد الإلكتروني وصولا إلى هذه النشرة. 

في بداية الأمر كنت متحفظا خصوصا لمن يعرفني من الأصدقاء والزملاء بإخبارهم أمر حُبي للكتابة بشكل عام، ولكن وحين علموا بذلك لم أجد منهم سوى كلمات المديح والتشجيع، خصوصا في بيئة العمل، لتكون كل مُناسبة أقوم بها بالنشر موطن احتفاء وإشادة كل مرة ألقاه إما بالثناء المباشر، أو بكرم منهم يكون نشر رابط التدوينة أو النشرة في مختلف وسائل التواصل، ولمن لا يعلم فإن عملي الفعلي هو (صيدلاني بمدينة الملك سعود الطبية في الرياض) منذ العام ٢٠١٨ م وحتى اليوم. 

أهمية الحفاظ على نسق ثابت

حتما لن يكون هناك من يشجعك في البداية ويأخذ بيديك، سوف تكون في كثير من الأوقات وحيدا، خصوصا في فعل (الكتابة) نفسه، لأنها كما يقول آدم بن في محاضرته: 

فمن الضروري بأن تلتزم النشر الثابت، أو إظهار مواهبك أيا كانت بشكل مستمر دون انقطاع قدر المستطاع، ولا تخش أن يقوم أحد بانتقادك، وأعرف الفرق جيدا بين النقد البنّاء أو التجريح بغرض الاساءة، المُهم قدرتك في إظهار إمكاناتك لغرض (النفع) أولا وأخيرا للناس. 

مالذي جنيته من الكتابة منذ خمس سنوات حتى اليوم؟ 

دوما نسمع تلك الأبيات الشافعي :

أعتقد بأن الفضول وحده هو ما قادني لعديد التجارب، ومن ثم اقتناص الفرص وعدم رفضها حتى وإن أتت في وقت لا يشعرني قبولها بالراحة، وقد تكون بعض هذه الفرص قد وصلت لي عن قصد وبشكل مباشر، وهناك التي أتت دون أن أبذل فيها جُهدا مطلقا، وكلها لولا توفيق الله وحده والحظ لما نلتها، ولأصدقك القول لم تكن هناك خطة واضحة المعالم، ولكن رغبة داخلية شديدة تقودني لتخليد هذه الملاحظات والتجارب، والتي عن غير قصد قادتني لفرص رائعة لم أتوقع بلوغها ومنها: 

أول الفرص 1️⃣

هي ظهوري من خلال اللجنة الاعلامية بمستشفى مدينة الملك سعود الطبية، والذي جاء عن طريق ترشيح داخلي للموظفين، وقد كان الحدث عقب جائحة كورونا 2020 م وإنحسار مدها في العالم شيئا فشيئا متحدثا في تخصصي الصيدلي تحت عنوان (المضادات تعامل معها بحرص) والذي كان موافقا للأسبوع العالمي للمضادات الحيوية، في ظهور كان الهدف منه توعية المجتمع بأضرار سوء استخدام المضادات الحيوية وآثارها المتعدية للصحة. 

ثاني الفرص 2️⃣

هي فرصة أخرى قدمها لي الصديق (عواد الجهني) في رمضان ٢٠٢٢ م لعدم تفرغه ذلك الوقت وذلك للحديث حول طريقة استخدام الادوية المُثلى في شهر رمضان المبارك لذلك العام تحت عُنوان (دوائك وصيامك) والتي كانت عن طريق طريق حسابك التجمع الصحي الأول في منصة تويتر. 

ثالث الفرص3️⃣

ترشيحي مرة أخرى عن طريق التجمع الصحي الأول للظهور في شاشة التلفزيون السعودي تحديدا في برنامج صباح السعودية للحديث عن (مشاكل تعريض الأدوية لدرجة حرارة عالية و طريقة التخزين المثالية للأدوية). 

رابع الفرص4️⃣

مشاركتي ككاتب (خفي) أو ما يسمى Ghost writer لأحد الجهات الحكومية الرسمية كاتبا للمواضيع الإدارية في عدد من نشراتها البريدية.

في مقالة الأستاذ سفر عياد بعنوان (كيف يثري الكاتب الخفي المحتوى العربي)  كان قد تحدث عن أهمية الكاتب الخفي في إثراء المحتوى العربي على وجه الخصوص. 

خامس الفرص 5️⃣

استضافتي في بودكاست (بيطار)  وذلك للحديث حول صيدليات المستشفى عن ماهيتها ، وطبيعة العمل فيها، وعن آليات التوظيف في المستشفى ، والذي يستهدف فيه خريجي الجامعات السعودية حديثا. 

سادس الفرص 6️⃣

مشاركتي في مؤتمر IHOP للصيادلة كعضو في لجنة المسابقات في نهاية السنة الماضية 2022 م والتي تكللت بالنجاح وحظيت عقبها بكثير العلاقات مع الأشخاص الملهمين ممن عملت معهم خلال السنة المنصرمة. 

طيب ليه تذكر انجازاتك ما هو linkedIn يالطيب! 🫢

صحيح هو ليس فرد للعضلات وإستعراض للإنجازات فهناك من هو أعلم مني، وأفضل مني، وأخبر صياد للفرص أيضا مني، بل هي عملية طويلة لم تكن بين ليلة وضحاها، لكنها أخذت سنينا طويلة لتتبلور وهي دعوة مني لك كي لا تبق في الظل، وأن تسعى جاهزا لرفع إسمك دوما كجزء مهم من (التسويق الشخصي) أو ما يسمى Personal Branding. 

عني لم أكتف فقط بالكتابة، بل وسعت النطاق بشكل أكبر ليكون إستهلاكا أكثر للمحتوى الذي أقدمه، فمع الكتابة ذهبت للنشر المسموع عبر البودكاست لنفس النص المكتوب ثم تعلمت بعض الدروس حول برنامج كانڤا Canva لاستهلاك نفس المحتوى أيضا ولكن بشكل أكثر تصغيرا ككبسولة معرفية واضحة وسهلة الفهم للقراء تُنشر في منصات مثل تويتر أو ليكندين وأخيرا تعلمي للمعلومات على هيأة مخطط للصور Infographic design لذات المحتوى المنشور في مختلف وسائل التواصل. 

الكتابة والتفكير الناقد! 

فعل الكتابة يقول عنه جوردن بترسون في أحد محاضراته التي تحدث فيها عن أهميتها بشكل مستمر هو أنها عملية مُرهقة للذهن والوقت، ولكنها خارطة طريق مهمة لفهم العالم فالكتابة هي تفكير ناقد، يساعدك على النمو والتطور، والتفاعل مع العالم المحيط بطريقة صحيحة، لأن أفضل ما تُعلّم به الآخرين أو تحفزهم هو فعل الكتابة، فمتى ما حيزت لك الأسلحة الثلاث (الكتابة، والتحدث، والتفكير) فلن يعترضك شئ لتحقيق طموحاتك. 

سبق وأن أفردت نشرة كاملة كتبت فيها عن أهمية التفكير الناقد تحت عُنوان (إنشاء الأفكار الخلاّقة عن طريق تطبيق أساسيات التفكير النقدي).

ما هو تعريف التسويق الشخصي؟ 

هناك عديد التعريفات حول التسويق الشخصي Personal Branding منها: 

في محاضرة لآن بيستنيللي بعنوان (قوة العلامة التجارية الشخصية)  أشارت بأن احتمالية نجاح الأفراد المهتمين بسمعتهم المهنية تزيد من فرص نجاحهم من ١٠-٢٥٪؜ مقارنة بنظرائهم الغير مهتمين بذلك وفي كون ذلك بوابة أكيدة بأن يحظوا بعديد الفرص في:

- أن يقودوا أكثر ✔️

- أن يفوزوا أكثر ✔️

- أن يحصلوا أكثر ✔️

منبهة على خلق قيمة مهمة، وصورة يعرفها الآخرون بأنك متميز فيها، ومؤمنة تماما بأهمية القصة عبر ثلاث خطوات: 

1️⃣ تلفت الإنتباه. 👀

2️⃣ خلق قيمة نافعة للناس.🌱 

3️⃣ قابلة للتذكر. 🧠 

سبق وأن كتبت نشرة في عدد سابق عبر نشرة خواطر مفكرة البريدية تحت عُنوان (الخطوات الخمس لإنشاء السرد القصصي، أمثلة من أعمال خالدة). 

هل من نصائح لبناء علامة تجارية شخصية، بهدف تحقيق أهدافك المهنية؟

هناك بعض النصائح لإنشاء علامة شخصية عبر موقع فوربس Forbes والذي يعنى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم ومنها:

1)حدد هوية علامتك التجارية الشخصية:

🔶 الهوية يجب أن تعكس شخصيتك الحقيقية، قيمك وما تمثله بالنسبة لك.

🔶 قم بطرح هذه الأسئلة على نفسك، ما هي قيمي الأساسية؟ ما هي نقاط قوتي وضعفي؟ ما هي خبراتي وآرائي الخاصة التي بالإمكان أن أقدمها بشكل مفيد وقيم للناس؟

🔶 بعد الإجابة على هذه الأسئلة، يمكنك صياغة رسالتك الأساسية في بناء علامتك الشخصية.

2)كن متواجدا بشكل مستمر في مختلف وسائل التواصل:

🔶هذا يشمل وجود موقع إحترافي، صفحات وسائل التواصل المختلفة، وذلك بغرض مشاركة الأفكار والخبرات.

🔶كن متأكدا في كون حضورك الإلكتروني هو إنعكاس حقيقي لهويتك الرقمية وفي الواقع أيضا والتي هي إمتداد لقيمك ومعتقداتك التي تؤمن بها.

🔶حضورك المستمر في وسائل التواصل قد يلهم الأخرين أبضا لبلوغ نفس أهدافك ويساعد أيضا في خلق مجتمع متفاعل بينك وبين متابعيك.

3)التواصل والتعاون:

🔶احرص على حضور المؤتمرات والإجتماعات التي ترتبط بأهدافك، والإنضمام إلى الجمعيات والتواصل مع أفرادها المنتسبين بها والمتوافقين أيضا مع قيمك ومعتقداتك،والذي سيسهم دون شك في زيادة رصيد علامتك الشخصية في الفضاء الالكتروني.

4)انشر محتوى عالي الجودة والموثوقية:

🔶تأكد من نشر محتوى ذو قيمة مفيدة لجمهورك، تستعرض فيه مهاراتك وخبراتك في المقام الأول.

🔶يمكنك نشر كل ما هو مفيد عبر مدونتك الإلكترونية، استضافة في بودكاست، إنشاء صور أو مقاطع فيديو مختصة بمجالك ونشرها مع جمهورك، والتفاعل معها أيضا.

🔶 تأكد أي يكون محتواك مدروس جيدا وغني بالمعلومات.

🔶 كن على إطلاع دائم بحضور الدروس المدفوعة والمجانية في مجالك، وقراءة كل ما هو جديد وحديث يطرأ في الساحة في المجال الذي اخترت التخصص فيه.

🔶الإستمرارية هي المفتاح الحقيقي فيما يتعلق بخلق محتوى عالي الجودة، والذي يمكنك عبر الزمن تجويده وتطويره بشكل مستمر.

5)كن وضاحا وحقيقيا على الدوام:

🔶من المهم أن تكون على سجيتك، فهي من ستبني جسور الثقة بين وبين جمهورك وذلك بإخبارهم عن لحظات ضعفك، وانتصاراتك، وخيباتك، وتحدياتك.

🔶الناس تقدر كثيرا أن تكون حقيقيا وبشريا مثلهم يخطئ ويصيب فبهذا ستبني علاقة أعمق مع جمهورك الذي يتابعك بشكل مستمر. 

ما هو المُهم العلاقات أم المعدل؟ 

في محاضرة أخرى لتاي تران بعنوان (تصميم هدف ذو معنى للعلامة التجارية الشخصية من الصفر إلى ما لا نهاية) كان قد طرح تساؤلا مفاده مالمهم حقا في الحياة العملية، هل هو المعدل الجامعي؟ أم السيرة الأفضل؟ أو الشهادة الجامعية؟ ليجيب بأن النجاح الحقيقي لجلب أي فرصة ترغب بها هو تكوين (علامة شخصية تجارية) تُعرف بها من قبل الآخرين، ليقول مقتبسا قوله: 

ومجيبا عن سؤال كيف بإمكاني بناء سمعتي المهنية وتسويقها بثلاث خطوات: 

1️⃣ إظهار هويتك: 🗣️

أحلامك، طموحاتك، ضعفك، ووهنك، نجاحاتك، وإخفاقاتك، هي فرص حقيقة بإمكانك مشاركتها مع الناس وخلق تأثير حقيقي ذو معنى لهم. 

2️⃣ خلق قيمة: 🌱

إجعل كل كلمة تخرج منك تكون لهدف واضح أسمى وهو خلق نفع ذو فائدة مستدامة لمن يعرف، أو يقرأ، أو يشاهد عنك. 

3️⃣ نمو معارفك: 🪴

عند تعرفك لشخص ما عليك القيام بما هو أكثر من مجرد الترحيب، طلب النصيحة سوف يساعدك في التقرب منهم أكثر بشكل حقيقي، داخل إطار العمل وخارجه أيضا، أن يكون تفاعلا حقيقي على أرض الواقع وخارجه (عشاء، نزهة برية، مؤتمرات، فعاليات .. الخ) 

والآن حان دورك، هل يوجد لديك أي أفكار إضافية حول بناء السمعة الشخصية الرقمية؟ شاركنا ذلك في التعليقات 🙏🏼

ما هي الرسالة؟ 💌

هي دعوة لك حقيقة بأن تقوم بذات الفعل، وخلق دائرة تأثير تبدأ بك، وذلك بهدف توثيق التجارب التي تستحق أن تُروى، ولترتيب وتنظيم الأفكار المُبعثرة في رأسك، ونقل هذه التجارب لآخرين سوف يستفيدوا منها بشكل أو بآخر، مع زيادة تقبلك للآخرين وكسب ثقتهم وولائهم لك، لأن العطاء واحدة من أعظم الأشياء التي لن تندم على بذلها مُطلقا لتعود عليك بعظيم الآثر عاجلا أم آجلا. 

لذا شمّر عن ذراعك والتقط قلما الآن لتكتب، وإن كنت كاتبا بالفعل اجعل كتاباتك دوما رائعة. 

ما الذي شاهدته مؤخرا؟ 

صورة مأخذوة من موقع rotentomato.com

استمتعت حقيقة بإنهاء ثلاثة أجزاء من مسلسل تيد لاسو، وقصته بالمختصر مدرب (أمريكي) لا يعرف شئ عن كرة القدم، يذهب ليدرب نادي ريتشموند في بريطانيا، وتبدأ الأحداث الكوميدية والدرامية، مع إسقاطات على شخصيات معروفة مثل (مورينهو) و (ابراهيموفيتش) والتهكم على فكرة الدوري الاوروبي التي يقودها الفرق النخبة في أوروبا، مسلسل جميل ورائع أوصي فيه حتما. 

ما الذي استمعت إليه مؤخرا؟ 

صفحة الأستاذ محمد الغندور عبر آبل بودكاست

إستكمالا لما ذكرته في النشرة، استمعت لهذه الحلقة المقدمة من الأستاذ محمد الغندور، والذي تحدث فيه عن طرق صناعة المحتوى، وبناء اسم في عالم الإنترنت بعنوان (كيف تبدأ في صناعة المحتوى) ، أوصي بها لمن يرغب في الدخول بالمجال وكما يقول مقدمه (ازرع البذور وستجني الثمار). 

ما الذي أنهيت قرائته مؤخرا؟ 

صورة مأخوذة من موقع Goodreads

صورة مأخوذة من موقع Goodreads

هذين الكتابين قضيت بينهما وقتا طويلا لتناوبي بينهما، فكتاب المجتمع المنحط  كان لأي وقت في اليوم ما عدا النوم، ذلك أن الوقت الذي يكون قبل القيلولة أو النون العميق هو مع جهاز الكيندل الذي كان يحوي كتاب أولاد حارتنا ، المهم بالحديث عن المجتمع المنحط كان ما يعيبه الحشو الذي كان بإمكان كاتبه تجاوزه، لكنه تعرض لأفكار مثيرة للإهتمام مثل قضايا (الهجرة، وتغير خريطة القوى في العالم، وهيمنة الشركات، ونظرة حول الأديان، ومستقبل الطاقة، وعن الذكاء الاصطناعي، والهندسة الوراثية، ورحلات الفضاء) وهو كتاب يستحق القراءة دون شك. 

أنا عن أولاد حارتنا لنجيب محفوظ، فهي قصة أخطأت أنني قرأتها عقب رواية الحرافيش مباشرة، لأنها حملت نفس الطابع الخيالي حول الحارة، والفتوات، والسلطة، كلا الروايتين كانتا جميلتين، ولكن إن كنت سأختار واحد بينهما فحتما سيقع إختياري على (أولاد حارتنا) والذي كان بناء الشخصيات فيه أكثر روية عن نظيرتها (الحرافيش) على الرغم من بعض الاسقاطات المتعلقة حول الدين، والاله، والأنبياء إلا أنه عمل يستحق القراءة بالتأكيد. 

أخبرني إن قرأت أي رواية للأديب نجيب محفوظ ونالت استحسانك في التعليقات 🙏🏼 

ما الذي  أقوم بقرائته حاليا؟ 

كثيرا ما سمعت ثناء القُراء على بعض الروايات، وتكرار كثير من العنواين على لسان البعض، فمن ضمن الروايات التي يتكرر ذكرها بإستمرار هي رواية (العمى) لجوزيه ساراماغو، وهي رواية تتحدث عن تفشي وباء العمى في السكان، وإبقاء من أصاب بها في محاجر صحية، مع فرض قوانين صارمة عليهم، متحمس لإنهائها خلال الأسابيع القادمة مع طرح رأيي فيها لاحقا خلال العدد القادم من نشرة خواطر مفكرة البريدية. 

هل سبق وأن قرأت الرواية؟ أخبرني عن رأيك في التعليقات 🙏🏼

ما الذي أقوم بقرائته أيضا حاليا؟ 

صورة ملتقطة للكتاب الجديد هذا الشهر 

الكتاب الآخر الذي أقوم بقرائته هو الإلمام بالحقيقة لهانس روسلينغ وفيه يستعرض مشاكل التحيزات في الأفكار والآراء التي نميل لتبنيها عن وعي وغير وعي، وقلقنا الدائم من أن العالم يزداد سوءا ليست وليد الصدفة، يقول الكاتب بأن الإلمام بالحقيقة سوف يغير من طريقة تفكيرك تجاه العالم الذي تراه، مما يساعدك على الاستجابة لأزمات وفرص المستقبل. 

إذا سبق وأن قرأت الكتاب، أرجو منك إطلاعي على رأيك فيه عبر التعليقات في الأسفل 🙏🏼

مقالة مميزة قرأتها مؤخرا 📄

مقالة جميلة من ياسمين فكاك، أشارت إلى الأفكار وتجوالها كالطير، والتي تحتاج منك لإحتضانها ومعرفة الوقت المناسبة لإلتقاطها وبلورتها، وإرجاع إطلاقها للعالم بشكل أكثر بهاء فتقول: 

مقالة مميزة أخرى 📄

الكثير يقف مع Chat GPT وهناك من هم معارضيه جملة وتفصيلا، هذه المقالة لياسمين عبدالله، جائت لأنصار البيئة كحجة لكي يمررونها للآخرين بغية كره التقنية الذي يزيد من الخطر المحدق البيئي مع كل سؤال تافه وعرضي وليس له من داع للـ Chat GPT. 

شهادات نلتها مؤخرا 🥇

صورة عن طريق موقع Vectorstock

كنت سعيد خلال الفترة المنصرمة بحصولي على شهادات مختلفة عبر موقع كورسيرا  والمقدمة عبر برامج موهبة بشكل مجاني لأعضائها المنتسبين لتكون الشهادة الأولى عن كيفية إستخدام برنامج كانڤا Canva لإنشاء صور وسائل التواصل للأعمال، أما الشهادة الثانية عن إنشاء مخطط المعلومات Infographic عبر برنامج كانڤا Canva، وأخيرا شهادة البناء الاستراتيجي والتفاعلي لشبكتك عبر برنامج لينكدين LinkedIn . 

ملخص النشرة 📸

شكرا لك 🙏🏼

هذه النشرة كانت بطلب خاص لا يُمكن رفضه من الأستاذ يونس بن عمارة، والذي سألني بعد انضمامي لمجتمع رديف الرقمي، مالذي استفدته من الكتابة؟ وبعدما أخذت وقتا في التفكير قلت له جميع تجاربي والتي ذكرتها في هذا العدد آنفا، وبعدها اقترح عليّ عُنوان هذه النشرة، وأكملت عقبها باقي العناوين والفروع والتي أرجو أنها عادت لك بالنفع أيضا. 

لا يسعني حقا أن أشكرك لقاء وصولك لهذا السطر من النشرة، بإمكانك مشاركة النشرة لمن تعتقد أنها ستُلهمه، أو تفيده، يوجد مُنتج آخر من خواطر مفكرة في الإنتاج الصوتي وتحويل كل ما تقرأه نحو صيغة مسموعة ستجدها بصوتي (بودكاست خواطر مفكرة عبر ساوند كلاود أو آبل بودكاست) يمكنك الإطلاع عليها إن لم يكن لديك وقت لقراءة باقي الأعداد أو المقالات. 

كواليس النشرة

كل شئ متراكم، صناعة أي عدد تقرأه تأخذ وقت طويل ومتقطع، ناهيك عن كثير من التعديلات والإضافات أيضا

خطة النشرة

الخطة هي مهمة في نظري لأن يكون منتظما ومتسقا في الطرح

إليك أيضا:

نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #36 ما هو النظام الغذائي الذي سيزيد من قوتك الإدراكية، ويمنع عنك السرطان؟! | هدهد

نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #35 ما هو أهم عامل سيساعدك في نجاحك داخل منظومة العمل؟ | هدهد