الإبداع في وقت مقيد،تجربة شخصية علمتني تحقيق أهدافي في الكتابة في وقت محدود⏳📒🖊️شرة مرجع التدوين البريدية - العدد #78 |
15 سبتمبر 2025 • بواسطة مرجع التدوين • #العدد 78 • عرض في المتصفح |
|
|
إذا كنت طالباً فلابد أنك تعرف شعور أن تكون مقيداً بساعات قليلة حتى تُتم فيها الإجابة على أسئلة الامتحان، وتعلم أن من أكثر اللحظات صعوبة هي تلك اللحظة التي يُنادى فيها بانتهاء الوقت ووضع الأقلام لتسليم الأوراق في حين أنك لم تنتهِ بعد من الإجابة على كامل الاسئلة! لا زلت أتذكر هذا الشعور جيداً وإن كانت قد مرت سنوات على آخر مرة خضت فيها امتحان دراسي، لكن سأخبرك بشعور أقسى منه بدرجة، أن يكون هذا الامتحان في مادة حرفة يدوية، مثل الرسم مثلاً، تخيل أن ينتهي الوقت دون أن تتضح معالم اللوحة التي ترسمها من الأساس؟! خاصة أنك تعلم جيداً أنك كنت لتبلي حسناً لو أن ساعات الاختبار امتدت قليلاً بعد! |
![]() Unsplash |
كنت تلك الطالبة البطيئة في مقرر الرسم الهندسي، والذي يتطلب مني التعامل مع أدوات هندسية لم أعتد استخدامها من قبل، وجو غريب ابتداء من قاعة الرسم إلى طول المدة إلى الضغط النفسي والذهني والجسدي لإنجاز المطلوب. |
كان عيب البطء يشكل أكبر تحد بالنسبة لي في تلك السنة، والسبب أنني ومثل الكثيرين من زملائي، لا نعلم كيف يتوجب علينا أن نقضي ساعات العمل على تمرين الرسم الممتد لساعات طويلة، والذي رغم ساعاته الكافية نتأخر فيه ونتأخر عن التسليم وإنجاز المطلوب، كل مرة كنا نفكر في النتيجة النهائية فقط، كيف نجعلها كاملة ومثالية، لكننا ننسى الوسيلة بالتركيز على الغاية، الأمر يشبه أن تكون في ماراثون وتفكر في الوصول إلى خط النهاية وتنسى أن تعقد حذاءك الذي يعرقلك لأنك لا تريد أن تلفت للأسفل! فقط تندفع من أجل خط النهاية! |
الغاية تتمثل في الخطوات المساعدة والمتدرجة مثل: توفر الوقت، توزيع الجهد، والتي تساعدك نفسياً بجعلك تركز بدل أن ترتبك وتتخبط! |
في الفترة الحالية، يذكرني اختبار الرسم الهندسي، بالكتابة! |
![]() Unsplash |
وصدقني أن المفاجأة كانت بعد التجربة،؛ عندما تكون مقيدة بوقت محدد، سيكون إنتاجك مرتفع خلال ساعات معدودة، وستكون الكتابة والالتزام بها ونشرها قد تتحقق لك في وقت أقل وبشكل منتظم. |
عندما تصبح محصوراً بوقت محدد: كيف يعمل الدماغ للإبداع؟ مما لاحظته، أن التقييد بوقت محدد، هو طريقة محفزة للإبداع في الأساس، لأني في هذه الحالة لدي إطار زمني وهدف نهائي، وإليك ما يحدث: |
عادات الابتداء روتينية: يتوجب أن تصنع لك عادات تبدأ بها بشكل تلقائي ومتسلسل، بحيث لا تحتاج أن تفكر فيها كل مرة، هكذا تشعر بأنك بدأت الكتابة بالفعل، وتشعر بالثقة ويقل التوتر والمماطلة، حتى لو كنت تشعر بعدم الرغبة في الكتابة فهذه العادات ستدخلك جو العمل للبدء بالتدريج. |
![]() Unsplash |
في قاعة المرسم: |
أبدأ بقص الشريط اللاصق وأحرص على فعل ذلك بالمقص، ثم أثبت الورقة بترتيب، وعادة أضع أدواتي إلى يساري بدلاً عن يميني وأرتبها من الأكثر استخداماً إلى الأقل ومن الأسفل إلى الأعلى، لأني أستخدم يدي اليمنى في الرسم، بالتالي فحركة يدي وترتيب الأدوات يسبب سقوطها على الأرض كما يسبب حوادث ارتطام وإزعاج وتضييع للوقت في لمها وترتيبها من جديد. |
في الكتابة: |
١. أرتب المكان حولي. |
٢. أتأكد أن يكون جهازي كامل الشحن. |
٣. أتأكد من أن الجو هادئ عموماً، لا توجد ضوضاء صاخبة. |
٤.أخبر من حولي بعدم مقاطعتي خلال هذا الوقت. |
٥. أفتح جهازي، وأبدأ ملفاً جديداً للعمل. |
|
![]() Unsplash |
ما يهم دائماً في أي عملية إبداعية مخصصة بوقت معين، أن نفهم جميع المعرقلات التي تؤخرنا وأن نعمل على تطوير حلول بسيطة تختصر علينا الوقت والجهد. |
*** |
◀️📺 تلفزيون مرجع التدوين: |
ترغب بظهور كتاباتك في تلفزيون المرجع؟اشترك من هنا ودع الباقي علينا. |
🔹مدونة "أحمد قربان": |
كنت جالسًا مع بعض الشبان، نتسامر ونتحدث عن تدوينة أحمد حول كيف أن إدراكنا للأحداث غالبًا متأثر بانحيازنا الشخصي والمعلومات الجزئية. نصحتهم كما أنصحكم اليوم: قبل أن نحكم على أي حدث، لنحاول النظر إليه من جميع الجوانب ومن عدة منظورات، فربما تكشف لنا الصورة الكاملة ما لم نكن نراه أولًا. |
![]()
تدوينة كيف يتشكّل ادراكنا للأحداث؟ |
🔹مدونة "يونس بن عمارة": |
اعمل لوحدك وليس مع الذكاء الاصطناعي"في ظل الجدل القائم حول الذكاء الاصطناعي، استطاع يونس بهذا العنوان الجاذب أن يجعلني أقرأ تدوينته التي تشمل عناوين جاذبة أخرى كالعادة.أجزم أنك ستقرأها كاملة. |
🔹مدونة "عبدالعزيز آل رفدة": |
صديق لي كان يعبّر عن قلقه بشأن ابنه ومشكلة السمنة، فأيقظ ذلك في ذهني التفكير في تأثير السمنة الذي لا يقتصر على الصحة فقط، بل يمتد ليشكل عبئاً اقتصادياً على المجتمع. وأثناء ذلك وقعت على نشرة لعبدالعزيز. |
تناول فيها هذا الموضوع، متسائلاً عن مستقبلنا في عام 2060، ومسلطاً الضوء على الأدوية الحديثة التي قد تغيّر المعادلة. أنصح بقراءتها . |
🔹مدونة "القاصة": |
أحب قراءة تأملات الناس عن حياتهم، فهي دائمًا تفتح لي زوايا كنت غافلًا عنها.في هذه التدوينة، تشارك القاصة بعض الدروس التي تعلمتها في سن الرشد ومرحلة النضوج، لتدرك أنها مرت بها ولم تكن وحيدة. |
![]() تدوينة فوضى الاكتشاف |
هل ستكتفي بالمشاهدة لوحدك؟ شارك هذه التدوينات مع المهتمين 🌐 |
*** |
◀️ 🎙️بودكاست العدد: |
![]() بودكاست مع أمل |
يظن البعض أن الكتابة مجرد موهبة، لكنها في الحقيقة تمرين وممارسة. سرّ التقدم فيها أن تكتب أكثر لتكتب أفضل. في هذا البودكاست اللطيف تتحدث أمل عن الكتابة والتدوين وعن تجربتها مع الكتابة اليومية وأثرها على حياتها. |
متابعة ممتعة ونافعة ✨💡 |
*** |
كتابة وإعداد: إيمان السقاف. |
إشراف عام: أحمد قربان. |
*** |
🗃️ لقراءة الأعداد السابقة من النشرة البريدية: |
"التحيز العقلي للحاضر"، لماذا نفضل مشاهدة الريلز على الكتابة؟🤳🏻🤔📱 |
تمهل واستمتع، لا تبتلع لحظات الكتابة⏳🍃✨ |
أهمية عنصر"الصورة" في تدويناتك وتأثيرها على القارئ🖼️📸 |
*** |
📩للتواصل والإعلان: |
التعليقات