نقد سلسلة المثلية | الجزء الاخير | الخاتمة |
بواسطة أحمد أبوطالب • #العدد 13 • عرض في المتصفح |
شكراً لوصولك لإكمالك قراءة المقالات حتى الجزء الأخير
|
|
ملاحظة أخيرة: |
موضوع المثلية له أبعاد مركبة ومتداخلة بشكل يعجز الإنسان ذو المعارف العامة بأن يحلل وينتقد بكفاءة. |
لأن هناك مقدمات ضرورية في فهم الحداثة والفكر الغربي المهيمن منذ 1500 ميلادية وحتى اليوم. وبدون هذه المقدمات تكون النتائج التي ستصل إليها قاصرة وضعيفة. |
الختام: |
السفسطة، هو منهج فكري ظهر في حقبة اليونانيين القدماء، وهو يعتمد على الحجج العقلية المقبولة ظاهرا والمغلوطة واقعا. |
وهو مقصود بغرض الإرباك الفكري المبني على المغالطات المنطقية. أي استخدام مقدمات صحيحة تنتهي إلى نتائج تبدو منطقية ولكنها ليست كذلك. ناهيك أساساً من يبدأ من مقدمات خاطئة من البداية. |
عندما يُفتح موضوع بهذا الحجم يتطلب فعلا قوة في البحث وجودة في التفكير النقدي. |
لقد تنبأ د. عبدالوهاب المسيري بهذه اللحظة كمتتالية للفكر الغربي في عام 1994، وهو كفيلسوف حاول أن يفسر وينقد الفكر الغربي بثمان مجلدات وعشرات الكتب. |
واليوم يرغب الناس أن يتحدثوا عن موضوع بهذه الخطورة في مجموعة من مقالات صغيرة لا تمتلك أبسط مقومات البحث المعرفي زاعمين بأنهم يرفعون الوعي، وأتصور أن هذا أقرب للعبث. |
هذا والله أعلم... |
أحمد أبوطالب |
لقراءة الجزء الاول: المقدمة |
للتواصل وابداء الملاحظات على هذا الإيميل: [email protected] |
التعليقات