هل يعتبر تدوينك لإنجازك الحالي.. صديقك الصدوق لإنجازك التالي؟ (شاهد تجربتي)

بواسطة مريم الهاجري #العدد 25 عرض في المتصفح
تدوينك لإنجازك الحالي في وقته.. هو أفضل مكافأة تقدمها لنفسك على هذا الإنجاز.. والسنون ستثبت لك ذلك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلا وسهلًا بكم من جديد، وصباح سعيد ومشرق بكم ولكم.

بطبيعتي أحب التغيير إذا ما كان يضفي جديدًا، وذو فائدة، أو على الأقل سيكسر الروتين ويبعث النشاط في الأرواح المنهكة.

ومن ذلك قررت التغيير "البسيط" والملحوظ في أعداد نشرتي هذه، وسيكون هذا العدد باكورة التغيير بحول الله.

أول اثنين من كل شهر ميلادي سيكون عدده شاملًا لأحداث الشهر التي مررت بها -ما يهم القارئ منها بالطبع- فعلى بركة الله نبدأ هذا العدد.

كان شهر ديسمبر بالنسبة لي بمثابة الإجازة التي اتخذتها لنفسي لإنجاز أمر مهم جدًا، وكانت الأشهر التي سبقته قليلة الأعمال بحكم استعدادي لما فيه، مما جعل عودتي للكتابة والعمل أواخر ديسمبر وبدايات يناير صعبة، وتحتاج إلى أن اُجيب عن السؤال التقليدي المهم: من أين أبدأ؟!😕

ولكن لا مجال للتأخر.. وضعت النقاط على الحروف وبدأت فعلًا.. مضيت وأنا أرى أني لم اتخذ خطوة تذكر!

في أواخر يناير حزنت، وانتابني شعور عدم الإنجاز، وأنا أرى أن دقائق يناير وساعاته تتلاشى وتختفي من بين يدي فجأة!

صورة من بنترست تحكي تزاحم الوقت عند كاتب المحتوى

صورة من بنترست تحكي تزاحم الوقت عند كاتب المحتوى

وحينما بدأت بالتفكير في فكرة هذا العدد، قفزت لذهني -كالعادة عندما أكون محبطة يهدي لي ربي أفكارًا جميلة- قفزت فكرة ملخص الشهر، ربما لأني أعلم ومن أعماقي التي أغض الطرف عن نورها دائمًا، أنني أنجز، ولكن لا أرى إنجازي في حجمه الحقيقي! لذلك أهدى لي ربي هذه الفكرة. فلك الشكر يا رب.

عندما قررت أن يكون هذا العدد ملخصًا للشهر، ثبّتُ هذه المسودة في هاتفي، اكتب فيها رؤوس أقلام لكل إنجاز أُنجزه طيلة الشهر، وما أتوقع إنجازه حتى! -كي لا أُماطل في إنجازه-  فكانت نقطة البداية لهذا العدد عدد أول اثنين.

صورة من مسودة النشرة على هاتفي

صورة من مسودة النشرة على هاتفي

في الحقيقة أنني تفاجأت بأنني كنت منجزة رغم الوعكة الصحية الشديدة والطويلة التي مررت بها، رغم الساعات الطوال التي قضيتها إما طريحة الفراش، أو في أروقة المستشفيات، رغم ساعات الصمت الطويلة القاسية التي لم أستطع معها الحديث، إلا أني شرّعتُ لقلمي كل النوافذ والأبواب التي استطاعت أعصاب يدي وخلايا عقلي عبورها، مع القراءة والمشاهدة كي لا يضيع جل وقتي هكذا. فلك الحمد يا رب.

لا تبخس حق نفسك أبدًا.. وجازها بالإحسان؛ كي يتعاظم الإنجاز. فمع أني أعتمد التخطيط الربع سنوي، الشهري، الأسبوعي واليومي، وهذا قد نظم حياتي كثيرًا، إلا أن عدم تسجيل الإنجازات في وقت قريب منها يجعلها تتطاير من عقلك كالذرات في الهواء، والنفس اللوامة المحبطة سريعة العمل تلومك أنك لم تنجز!😟

سألتني صغيرتي حينما عادت من المدرسة: أمي كيف عملتي هذا وأنت مريضة؟ فأجبتها: كي لا استسلم 🤩 فقالت: سأكون فخورة بأن أتحدث عنك لأحفادك. -تقصد أبناءها في المستقبل ولكن عبرت عنه بطريقة لبقة، أحب لباقة البنات-.

في هذا الشهر المنصرم يناير، الذي كنت أتهم نفسي فيه بعدم الإنجاز حققت فيه الكثير ومنه:

⚪️ نشرت ٣ أعداد من نشرتي البريدية في شهر يناير:

النمط الأسبوعي و هل يؤرقك التشتت ويقلل من إنجازك؟ وفن العلاقات.

⚪️ حضرت حصص ومساحة رديف،  وعرضت في إحدى الحصص العدد ٢٢ من نشرتي البريدية (النمط الأسبوعي) والذي حصل على تقييم أ. يونس بن عمارة ١٠/١٠ مع بعض الملاحظات التي أخذتها في الاعتبار من العدد التالي للنشرة.

⚪️ تدقيق مجموعة قصصية مكونة من ١٢ قصة لكاتبة مرموقة.

⚪️ نجحت في الاستمرار بالتدوين الذري الذي أكملت فيه حتى كتابة هذا العدد  ٣٧ تدوينة يومية على منصة اكس.

⚪️ تعديل مدونتي وإضافة صفحة التدوين الذري.

⚪️ اختباري أنا وابنتي.

⚪️ قراءة كتاب (مشروع العمر) لـ د. مشعل الفلاحي.

⚪️ قراءة كتاب سالي الزيد.

🌟🌟 شاهدت عدة مقاطع مفيدة أثناء بحثي وإعدادي لبعض الأعمال مثل:

🟠فيديوهات عديدة في التدقيق اللغوي لعدد من الأساتذة والمختصين أمثال د. أحمد العشري الجمل، كانت جدًا ثرية، سعدت كثيرًا لتطابق إجاباتي مع إجاباته عن الأسئلة التي يسألها متدربينه.

صورة من يوتيوب لمقطع من قناة بيوفن لـ د. أحمد العشري الجمل

صورة من يوتيوب لمقطع من قناة بيوفن لـ د. أحمد العشري الجمل

🟠 فيديوهات أخرى لـ محمد النحيت و د. حسني المستريحي وآخرين.

التعليق على ما أعجبني 🌟

🔵 كتاب مشروع العمر لـ د. مشعل الفلاحي:

كتاب محفّز بامتياز لامتلاك مشروع العمر. 

يُعرّفك بمشروعك، أهميته، ويضرب لك أمثلة لمؤسسي مشاريع ناجحين، مما يؤكد أن بإمكاني وإمكانك أنت أيضًا أن نؤسس ونمتلك مشاريع العمر، مع طرحه لمجموعة أسئلة مهمة يجب على كل واحد منا أن يجيب عليها، حتى لو لم يكن يفكر بتأسيس مشروع العمر، فهي ستضيئ لنا جانب مهم من حياتنا.

🔵 كتيب (دليلك لكتابة العناوين) لـ سالي الزيد:

إن كنت مبتدئًا في الكتابة، أو حتى متمرسًا، لكنك تعاني عند اختيار عناوين جذابة ومغناطيسية، فلا تتردد أبدًا عن قراءة هذا الكتاب.

فهو كتاب منظم، سلس، دقيق، قد جُمع فيه عناوين متعددة، لكُتّاب مختلفين، ومن منصات شتى، وساعات عمل عديدة انقضت حتى يخرج دليلاً واضحًا، رائقًا يساعدك في النجاح ومن المحاولة الأولى بحول الله.

كما أنها قدمت في نهاية الكتيب أداة رائعة لتوليد العناوين، انصحك بالاطلاع عليها وتجربتها بنفسك. لا تتردد فالكتيب مجاني.👌

شكرًا سالي

🔵 نشرة سالي الزيد:

أعجبني مطلع النشرة وجمال الأسلوب، دخولها في العمق مما يحدوك للتفاعل العاطفي المباشر مع سالي. كذلك أعجبني استشهادها بهذا البيت الذي أعرفه مسبقًا، ولكن في عددها لكأني أول مرة أراه:

تجري الرياح بما شاء الإله لها                لله نحن وموج والبحرِ والسفنِ

لقائله الذي أعياني البحث عنه فلم أجده.. إن كنت تعرفه فأخبرني به فضلًا

تحدثت سالي عن رحلتها في البحث عن  نقاط قوتها خلال ستة أشهر، وما توصلت إليه مؤخرًا والظروف والعوارض التي تخللت تلك الرحلة، وتكللت مؤخرًا بهذا الكتيب الثمين: (دليلك لكتابة العناوين).

🔵 نشرة خواطر مفكرة لـ أ. عبدالعزيز آل رفدة :

من النشرات الطويلة التي لا تمل من قراءتها، وكأنك تتصفح مجلة مختلفة العناوين، وأنت واثق من دقة المصادر. مع أسلوب سلس في الانتقال بين موضوع وآخر، تربطك بكل جوانب الحياة، وتعطيك فكرة جميلة لطريقة تدوير المحتوى في أكثر من منصة.

🔵 نشرة رديف الشهرية:

نشرة ثرية، تكتبها لنا شيف المحتوى دليلة رقاي، الجميل فيها كمية المعلومات السريعة، والتعرف على خبرات وإنجازات وخدمات الأعضاء، وقياسًا على المثل الذي يقول "جاور السعداء تسعد" فحينما ترى إنجازات من تعرف، أو تربطك بهم أي علاقة، سيكون هذا محفزًا لأن تنجز أنت أيضًا.

شكرًا دليلة، وشكرًا رديف، وبالتوفيق لكل الردفاء.

انسيابية قلم دليلة في هذه النشرة أراه مدرسة في حد ذاته، فحرف دليلة يتميز بحسب المنصة، ولمن تكتب، يعجبني حرفها كثيرًا، وطريقة صياغتها وسردها، فيما تكتب متعة بصرية ونفسية كبيرة.

إذا كنت تبحث عن مناخ مناسب لكي تكون كاتبًا منجزًا وتشق صفوف الناجحين، أنصحك بالاشتراك في رديف، حيث الدعم والتعلم مع التطبيق.

ربما كان هذا العدد طويلاً، ولكنه بعض من حصيلتي هذا الشهر الذي كنت أتهم فيه نفسي بعدم الإنجاز 🫨

(أول اثنين) بحول الله سأسعى أن يكون ثابتًا لأرى إنجازاتي، وأشارك المفيد منها معكم -لنستفيد معًا- وكذلك إن أعجبتكم الطريقة، فلاحظوا إنجازاتكم في فترة قريبة من تحقيقها ودونوها في مكان ثابت، هذا سيشجعكم على الاستمرار والإنجاز.. يجب أن تكون أنت المحفّز والداعم الأقوى لنفسك.. كل الذين يحبونك.. ربما يغفلون عنك في وقت أنت تحتاجهم فيه.

إن أعجبك العدد فلله الحمد، إن أعجبتك الطريقة فأخبرني بذلك، وإن رأيتها أو رأيت أن العدد مفيدًا فشاركه مع الآخرين لتكسب الأجر،، وإن أردت المزيد، فلا تنس أن تضغط على زر الاشتراك إن لم تكن مشتركًا.

لطلب الخدمات تواصل واتساب
زكية المصري1 أعجبهم العدد
مشاركة
عـمـــــــــق

عـمـــــــــق

على سبيل الفضول والبحث والطموح كل اثنين ستشرق "عمــق" بها شيئًا من قناعاتي وقراءاتي وعاداتي كي نرتقي معًا

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من عـمـــــــــق