الوقوف على الأطلال.. وتأثيره على مستقبلنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

طاب صباحكم.. أهلًا برفقاء الدرب.. ومن انضم حديثًا إلى الركب.

في حياتنا نهايات كثيرة، بعضها باختيارنا، وبعضها اختارت غيرنا بدلًا عنّا.. وبعضها كان الموت هو خيارها الوحيد 💔

وفي بعض هذه النهايات، نظل عالقين في تلك البقعة المظلمة من حياتنا، لا نستطيع تجاوزها أو الخروج منها؛ وهي بلا شك ذات تأثير سلبي على حياتنا الطبيعية، فأقل ما نجنيه منها هو اجترار الألم والحزن مع كل ذكرى 😭

هل يعتبر ذلك اختيارنا فعلًا؟

إذا كان كذلك.. فلماذا نعذب أنفسنا؟! ربما يجب علينا أن نعيد تعريف النهايات كي نستوعب أن ثمة أمور قد انتهت فعلًا.. ولا سبيل إلى استعادتها.

وكل نهاية حصلت هي بقدَر الله، حتى لو كنا مخطئين في اتخاذ قرارها.. وكل نهاية اتخذنا قرارها تجعلنا بين خيارين: إما إعادة المياه إلى مجاريها، أو الاستمرار في هذا القرار وتحمل كل تبعاته!

لا بُد أن نتخلى عن كل ما يُشعرنا بالذنب لكي نستطيع أن نكمل حياتنا برضا وهدوء.

كيف ممكن أن يكون ذلك؟

بعدم الوقوف على الأطلال أبدًا.

أ.ن.

هل تعجبك هذه الأعداد من (عـمـــق) وتريد لها الاستمرار والانتشار؟ بما أنك وصلت إلى هنا فأتوقع أن تكون إجابتك هي (نعم) لذلك -كرمًا منك- ساهم في دعم (عـمـــق) بدعمها في مرتكز.

شاركني التفكير في كتابة أعداد عـمــــق، ما الذي تحب أن أكتب عنه؟ 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من إرشيف عـمـــق:

التوكيد العالي للذات في المدرسة النبوية