بعد عام من كتابة المحتوى [+🎁كتيب مجاني🎀]

مرحبا بك في عدد اليوم المميز، وقبل البدء فيه دعني أستذكر معك ما حدث قبل الإنقطاع الذي حصل وقد كان خارج إرادتي أو ربما تقصير وحسب. تحدثتُ عن تجربتي مع موقع بوست أبيكس ووعدتكم بأن أشارك معكم ما يحدث.

إليكم ماذا يحدث هناك، مع أن نشرتي أصبحت لا تتجاوز 50% من معدل الفتح وذلك لأن الأغلبية يقرؤون من خلال الرابط الذي أشاركه وليس في البريد.

ملاحظة: لم اجرب سحب المبلغ، لأنني لا أعرف ولأنني أدّخره لنفسي هناك😉 من أجل ترقية مدونتي🤓😁 

في هذا العدد سأشارك معك فقط فرحتي بكتيبي الرقمي الأول، الذي تشجعتُ ونشرته رغم التجربة لم تنضج ولم تكتمل. لكن لا بأس بمشاركتها معك، لتعرف ما يحدث خلف الكواليس مع كُتاب المحتوى.

شاركتُ معك قصة الكاتب مكسيم غوركي في عدد سابق لتتعرّف على بدايات الكُتاب العظماء والعالميين، وفي كتيبي أشارك معك تجربتي التي بدأت بالهاتف، وكيف كتبتُ مقالاتي الأولى وأنا لا أملك حتى كرسي ولا طاولة، وهذا ما جعلني أبدأ بزيارة طبيب العظام بعد ستة أشهر من العمل الحر فقط.

لكن مهلا... لا تتخذ هذا عذرًا لتقعد وتتخلى عن حلمك في الكتابة، فقد عالج الأستاذ يونس هذه المشكلة في إحدى مقالاته عليك بقرائته، والاستفادة منه والمواصلة لتحقيق أهدافك.

لقد خرجت عن تقسيم النشرة في هذا العدد، فاعذرني واسمح لي أن أجعل كلماتي تنساب وتتدفق من قلبي مثل الماء دون مقاومة أو محاولة تطويعها وقولبتها.

تغمرني سعادة لا توصف بكل ما أحدثته الكتابة في حياتي، لم أكمل حتى عامي الأول وحدثت أشياء رائعة وتعرفتُ على أناس طيبين ومعطائين وداعمين، تُرى كيف يعيش الكُتاب عقودا من حياتهم مع الكتابة.

تُغريني هذه الفكرة جدا، لابد أنّ الكتابة تسافر بصاحبها إلى عوالم حيث لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر، تحسدني الدنيا والأرض لا تسعني وأقع في غرام فكرة أن تكون كاتبًا معطاءً ناشرًا للحب والخير في هيئة كتب.

لن أتعبك بقراءة نصائح في كتابة المحتوى أو السرد القصصي، بل سأكتفي بمشاركة كتيبي معك. اقرأه وشاركني رأيك ونقدك ونصحك على هذا الرابط. أو في على الرابط الذي في الأسفل، جربت به تحديث هدهد الجديد لإدراج الروابط.

إليك عدد التحميلات منذ نشر الكتيب، لم يتجاوز نشره يوم ووصل التحميل لهذا العدد وهذا خبر مبشّر وأتمنى أن تفيدك تجربتي وتلهمك لكل الكتابة.

رحلة كاتب محتوى "دليلة رقاي" - كتاب رقمي

أشكرك على قراءة هذا العدد الاستثنائي، وسأعود للكتابة حسب التقسيم الذي وضعته. شارك العدد مع من تحب واترك لك رأيك أو اقتراحك أو أي شيء تريده، وأراك في العدد المقبل بإذن الله. إلى ذلك الحين إعتني بنفسك.