نشرة غيمة البريدية - «مرحبًا بملء القلب💖»

بواسطة هيا #العدد 8 عرض في المتصفح
للبدايات..للشمس وإشراقتها بعد أيام غائمة..للزائر المفاجئ، للأمل بأن يكون مقيمًا أبدًا وننعم بظلال وارفة...للنسمات الباردة، للأمطار..مرحبًا بملء القلب بانتعاشاتنا، بغيثنا..بإشاراقاتنا بعد غمٍّ وضيق...

مرحبًا

يبدأ اليوم الجديد، بإشراقة الشمس…بنسيم الفجر الذي لا يشبهه أيُّ نسيم. ارتبطت الشمس دائمًا بالعمل، بالإشراق، بالبدايات.. ولذا أحبها أراها رمزًا للإشراق داخل نفسي، كنت أبصرها واتأملها مرة حارة مكروهة ومرة يُبحث عنها لدفئها… ومع ذلك لا يضيرها شيء من هذا، مازالت في كل يوم تشرق من جديد وتغيب وبتأملي ذلك ولجمالها، يؤنسني في هذا الموضع أن أتذكر هذا القول وأردده:

«وماذا قَد يَضيرُ الشَّمسَ إن هُم أغلقوا الشُّبّاك؟»

― جمال بخيت

***

طُرح عليّ ذات مرة ماهو أشبه بتساؤل… عن ارتباط الصباحات بالعمل؟ وماعلاقته بصحتنا وبإبداعنا؟ وكنت دائمة التساؤل عن معنى الأشياء التي نعرفها ثابتةً، كعملنا ودراستنا في الصباح أكثر من الليل واعتبار الليل وقت للنوم وماإلى ذلك…

لأجد إجابات عدة، منها ماوجدته في هذه الآيات الكريمة... فتأمل معي في بعضها:

  • قال تعالى: ﴿وجَعَلْنا اللَّيْلَ لِباسًا﴾[النبأ ١٠]

"... كَوْنَ اللَّيْلِ لِباسًا حالَةٌ مُهَيِّئَةٌ لِتَكَيُّفِ النَّوْمِ ومُعِينَةٌ عَلى هَنائِهِ والِانْتِفاعِ بِهِ؛ لِأنَّ اللَّيْلَ ظُلْمَةٌ عارِضَةٌ في الجَوِّ مِن مُزايَلَةِ ضَوْءِ الشَّمْسِ عَنْ جُزْءٍ مِن كُرَةِ الأرْضِ، وبِتِلْكَ الظُّلْمَةِ تَحْتَجِبُ المَرْئِيّاتِ عَنِ الإبْصارِ فَيَعْسُرُ المَشْيُ والعَمَلُ والشُّغْلُ ويَنْحَطُّ النَّشاطُ، فَتَتَهَيَّأُ الأعْصابُ لِلْخُمُولِ ثُمَّ يَغْشاها النَّوْمُ، فَيَحْصُلُ السُّباتُ بِهَذِهِ المُقَدِّماتِ العَجِيبَةِ، فَلا جَرَمَ كانَ نِظامُ اللَّيْلِ آيَةً عَلى انْفِرادِ اللَّهِ تَعالى بِالخَلْقِ وبَدِيعِ تَقْدِيرِهِ."

- التحرير والتنوير لابن عاشور.

  • وقال تعالى:  ﴿وجَعَلْنا النَّهارَ مَعاشًا﴾[النبأ ١١]

"لَمّا ذُكِرَ خَلْقُ نِظامِ اللَّيْلِ قُوبِلَ بِخَلْقِ نِظامِ النَّهارِ، فالنَّهارُ: الزَّمانُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ ضَوْءُ الشَّمْسِ مُنْتَشِرًا عَلى جُزْءٍ كَبِيرٍ مِنَ الكُرَةِ الأرْضِيَّةِ. وفِيهِ عِبْرَةٌ بِدِقَّةِ الصُّنْعِ وإحْكامِهِ؛ إذْ جُعِلَ نِظامانِ مُخْتَلِفانِ مَنشَؤُهُما سُطُوعُ نُورِ الشَّمْسِ واحْتِجابُهُ فَوْقَ الأرْضِ، وهُما نِعْمَتانِ لِلْبَشَرِ مُخْتَلِفَتانِ في الأسْبابِ والآثارِ، فَنِعْمَةُ اللَّيْلِ راجِعَةٌ إلى الرّاحَةِ والهُدُوءِ، ونِعْمَةُ النَّهارِ راجِعَةٌ إلى العَمَلِ والسَّعْيِ؛ لِأنَّ النَّهارَ يَعْقُبُ اللَّيْلَ فَيَكُونُ الإنْسانُ قَدِ اسْتَجَدَّ راحَتَهُ واسْتَعادَ نَشاطَهُ ويَتَمَكَّنُ مِن مُخْتَلِفِ الأعْمالِ بِسَبَبِ إبْصارِ الشُّخُوصِ والطُّرُقِ.ولَمّا كانَ مُعْظَمُ العَمَلِ في النَّهارِ لِأجْلِ المَعاشِ أُخْبِرَ عَنِ النَّهارِ بِأنَّهُ مَعاشٌ، وقَدْ أشْعَرَ ذِكْرُ النَّهارِ بَعْدَ ذِكْرِ كُلٍّ مِنَ النَّوْمِ واللَّيْلِ بِمُلاحَظَةِ أنَّ النَّهارَ ابْتِداءُ وقْتِ اليَقَظَةِ الَّتِي هي ضِدُّ النَّوْمِ فَصارَتْ مُقابَلَتُهُما بِالنَّهارِ في تَقْدِيرِ: وجَعَلْنا النَّهارَ واليَقَظَةَ فِيهِ مَعاشًا.....والمَعاشُ: يُطْلَقُ مَصْدَرَ عاشَ إذا حَيِيَ، فالمَعاشُ: الحَياةُ، ويُطْلَقُ اسْمًا لِما بِهِ عَيْشُ الإنْسانِ مِن طَعامٍ وشَرابٍ عَلى غَيْرِ قِياسٍ.والمَعْنَيانِ صالِحانِ لِلْآيَةِ؛ إذْ يَكُونُ المَعْنى: وجَعَلْنا النَّهارَ حَياةً لَكم. شُبِّهَتِ اليَقَظَةُ فِيهِ الحَياةَ، أوْ يَكُونُ المَعْنى: وجَعَلْنا النَّهارَ مَعِيشَةً لَكم، والإخْبارُ عَنْهُ بِأنَّهُ مَعِيشَةٌ مَجازٌ أيْضًا بِعَلاقَةِ السَّبَبِيَّةِ؛ لِأنَّ النَّهارَ سَبَبٌ لِلْعَمَلِ الَّذِي هو سَبَبٌ لِحُصُولِ المَعِيشَةِ، وذَلِكَ يُقابِلُ جَعْلَ اللَّيْلِ سُباتًا بِمَعْنى الِانْقِطاعِ عَنِ العَمَلِ، قالَ تَعالى: ﴿ومِن رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ والنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ولِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ﴾ [القصص: ٧٣]. "

- التحرير والتنوير لابن عاشور. 

  • قال تعالى: ﴿ألَمْ يَرَوْا أنّا جَعَلْنا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ والنَّهارَ مُبْصِرًا إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾[النمل ٨٦]

" أي: ألم يشاهدوا هذه الآية العظيمة والنعمة الجسيمة وهو تسخير الله لهم الليل والنهار، هذا بظلمته ليسكنوا فيه ويستريحوا من التعب ويستعدوا للعمل، وهذا بضيائه لينتشروا فيه في معاشهم وتصرفاتهم.﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ على كمال وحدانية الله وسبوغ نعمته."

- تفسير السعدي

  • وقال تعالى: ﴿هو الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ والنَّهارَ مُبْصِرًا إنَّ في ذَلِكَ لِآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾ [يونس: ٦٧]

"...جُمْلَةُ ﴿إنَّ في ذَلِكَ لِآياتٍ﴾ مُسْتَأْنَفَةٌ. والآياتُ: الدَّلائِلُ الدّالَّةُ عَلى وحْدانِيَّةِ اللَّهِ - تَعالى - بِالإلَهِيَّةِ، فَإنَّ النِّظامَ الَّذِي نَشَأ عَنْهُ اللَّيْلُ والنَّهارُ مُشْتَمِلٌ عَلى دَقائِقَ كَثِيرَةٍ مِنَ العِلْمِ والحِكْمَةِ والقُدْرَةِ وإتْقانِ الصُّنْعِ. فَمِن تِلْكَ الآياتِ: خَلْقُ الشَّمْسِ، وخَلْقُ الأرْضِ، وخَلْقُ النُّورِ في الشَّمْسِ وخَلْقُ الظُّلْمَةِ في الأرْضِ، ووُصُولُ شُعاعِ الشَّمْسِ إلى الأرْضِ، ودَوَرانُ الأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ بِحَيْثُ يَكُونُ نِصْفُ كُرَتِها مُواجِهًا لِلشُّعاعِ ونِصْفُها الآخَرُ مَحْجُوبًا عَنِ الشُّعاعِ، وخَلْقُ الإنْسانِ، وجَعْلُ نِظامِ مِزاجِهِ العَصَبِيِّ مُتَأثِّرًا بِالشُّعاعِ نَشاطًا، وبِالظُّلْمَةِ فُتُورًا، وخَلْقُ حاسَّةِ البَصَرِ، وجَعْلُها مُقْتَرِنَةً بِتَأثُّرِ الضَّوْءِ؛ وجَعْلُ نِظامِ العَمَلِ مُرْتَبِطًا بِحاسَّةِ البَصَرِ؛ وخَلْقُ نِظامِ المِزاجِ الإنْسانِيِّ مُشْتَمِلًا عَلى قُوى قابِلَةٍ لِلْقُوَّةِ والضَّعْفِ ثُمَّ مَدْفُوعًا إلى اسْتِعْمالِ قُواهُ بِقَصْدٍ وبِغَيْرِ قَصْدٍ بِسَبَبِ نَشاطِهِ العَصَبِيِّ، ثُمَّ فاقِدًا بِالعَمَلِ نَصِيبًا مِن قُواهُ مُحْتاجًا إلى الِاعْتِياضِ بِقُوى تَخَلُّفِها بِالسُّكُونِ والفُتُورِ الَّذِي يُلْجِئُهُ إلى تَطَلُّبِ الرّاحَةِ. وأيَّةُ آياتٍ أعْظَمُ مِن هَذِهِ، وأيَّةُ مِنَّةٍ عَلى الإنْسانِ أعْظَمُ مِن إيداعٍ لِلَّهِ فِيهِ دَواعِيَ تَسُوقُهُ إلى صَلاحِهِ وصَلاحِ نَوْعِهِ بِداعٍ مِن نَفْسِهِ."

- التحرير والتنوير لابن عاشور

ذُكر النهار مرتبطًا بالعيش فيه والإبصار والسبات والسكون مرتبطًا بالليل بآيات عدة، تجعلنا نتأمل في خلق الله سبحانه وفي تدبيره شؤوننا وفي طبائعنا التي إن حادت وغيّرت ماهو في تدبيره تغيّر شيء ما في صحتنا في أمزجتنا وما إن نمضي فيه إذ تتحسن الأشياء شيئًا فشيئًا. وهذا التأمل جواب قد يجعلنا نربطه بأسباب إشراقنا، صحتنا، إبداعنا..إلى آخره..

(شحطة: لا تنسى التعرض لأشعة شمس لطيفة لأجل صحتك والقليل من فيتامين دال 🌞)

وتذكر قول رسولنا الكريم حين دعا لأمته بالبركة في البكور:

" اللَّهمَّ بارِكْ لأمَّتي في بُكورِها. وَكانَ إذا بَعثَ سريَّةً أو جيشًا بَعثَهُم من أوَّلِ النَّهارِ وَكانَ صخرٌ رجلًا تاجرًا، وَكانَ يَبعثُ تجارتَهُ من أوَّلِ النَّهارِ فأثرَى وَكَثُرَ مالُهُ الراوي :صخر بن وداعة الغامدي|المحدث :الألباني|المصدر :صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2606 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَريصًا على أُمَّتِهِ، ومِن حرْصِه عليها أنَّه كان يَدعُو لها بالبَرَكةِ وسائِرِ الخَيراتِ، وفي هذا الحَديثِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: "اللَّهمَّ بارِكْ لأُمَّتي في بُكورِها"، وهذا دُعاءٌ مَعْناهُ اللَّهُمَّ أَكْثِرْ لها الخَيرَ والبَرَكةَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ، حين تَخرُجُ لأعْمالِها في الصَّباحِ وأوَّلِ النَّهارِ." 

- الدرر السنيّة

***

(شمسٌ هائلة)

"أتوهج بالحب معك، أمشي بين الناس كأنني شمس هائلة"

صادفني هذا الاقتباس مرة قبل سنوات، شعرت بأنَّه حقيقيّ يلامسني فأتوهج بشعور المحبة بفكرة وجود يد خلفك تساندك تشعر بها، وتُشعرك بأنك موجود إذ تصرخ بكل حواسك (أنا موجود ها هُنا) ولكن لأجلهم! فماذا يضيف هذا الوجود ومالذي يسلبه منا؟ ماذا إن غاب؟ إذ امتزجنا بهذا الوجود واعتدناه فصارت الطبائع تأخذ من بعضها البعض، تجرفنا تيارات طرائق الحديث والكلمات والأفكار، تغيب ذاتك في ذواتهم تذوب أنت، فتتفاجئ بانطفاء ذلك الوهج، تحرقك هذه الشمسُ التي كنتها... إذ لم تكن إلا شعلة نار حسبتها إشراقة ما،  فالشمس تشرق وتغيب ولا تأبه بشباك ما فُتح أم أُغلق لا تأبه بوجود ما أو بغيابه، فماذا عن غيابنا فيمن نحب؟ 

"أنتِ غائبة. أنا غائب. والأشياء غائبة أيضًا. إذ يعجزُ العالم أن يكون في غيابك"

بسّام حجّار

وهنا الكارثة، أن تذوب تلك الأنا في تلك وتتلاشى، أن تحضر لحضورها وأن تغيب لغيابها أن تموت أنت ومازلت تتنفس الحياة، حياة لا تشبهك بذاتٍ لا تعرفها وإنما هي مزيج من هذا وذاك. أن يقف كل العالم وتضيع أنت في وجود آخر. 

أما الآن أفكر؛ ربما الحب لا يحتاج لأن يُشعرك بأنك شمس هائلة وإنما يشعرك بطمأنينة وإدراك وثبات أن وهجًا ما وإشراقة ما في صدرك تخصك أنت فحسب، تخص روحك لا يشبهها أي شيء آخر. ربما المحبة هي من يخبرك أن هناك أمل في الأيام...وأن الحياة تسير بوتيرتها وشمسٌ ما لا بد أن تغيب وتشرق من جديد في مسار يخصها..

تذكيرٌ عابر: 

" لا تنسَ أنَّك في الأصل حرٌّ، ولك فكر، وروحك غير قابلة للامتهان، أُذكرك بأن لديك أفقًا، بأنه واسع رغم ما تراه من سواد، وأنَّه مزهر رغم ما تراه من رماد"

أحد البدايات التي نقول لها مرحبًا، هم من يأتوننا دون انتظار وتوقع يخلقون ألف سبب للبهجة للاطمئنان.. وبشكل أعم من المحبة تلك العلاقات الجديدة وبداياتها  تبدو كمرآة تبصر فيها نفسك وحياتك وتعيد تعريفها من جديد، إذ أن معرفتهم تنعشك تذكرك من أنت تعيد تعريف نفسك وتبصرها من جديد في رحلة لطيفة في ذاتك ومعها... وبعضها أكثر من مرآة، كأن تكون يدًا تدعو لك، تمسك يدك جنبًا إلى جنب...

أن تقدِّر هذه اليد.. أن تدرك الوجود بكل مافيه، أن تحب، وتأمل، وتتطلع مجددًا وإن صعُب عليك. أن تجيء أنت كما أنت بطبيعتك دون امتزاج وذوبان بغيرك، أن تجيء أنت بندوبك وعيوبك ومزاياك مقدِّرًا مجيء الآخر بثبات وتقبُّل بكل مافيه من ندوب ومزايا، يذكرني حديثي عن المجئ بـ: 

"جيتني مثل الشروق اللي محى عتم الليالي!"

و بقول الشاعر:

"جيتك بقايا حي كل أكثره مات   وصلت لك بآخر رمق من حياتي.    جيتك خوي الخوف في رحلة الذات    بين الرجا وظروفي القاسياتي.     جيتك من الفرقا كثير التلفات....

- مساعد الرشيدي -رحمه الله-

ويقول:

جيتي وانا والله اني مغلي الجيّة

***

وتذكر؛ أنَّ محطات الحياة متعددة والبعض عابر وبعضهم مقيم، ولم يتقاطع طريق أحدهم بطريقك عبثًا..

" إذا استطعت أن تُحسن حياة إنسان واحد، أو تُخفِف ألمًا واحدًا، أو تُرشد طائرًا إلى عشه؛ ما ذهبَ عمرك سُدى"

- إيميلي ديكنسون.

***

فمرحبًا بوجود يضفي علينا رونقًا 

يزيدنا إشراقًا وإدراكًا، يشعرننا بأننا شمس هائلة مدركين أن الشمس لن يضيرها إغلاق الشباك وأن للشمس الهائلة غروب وشروق وأحوال 

مرحبًا بدربٍ جديد 

وأيامٍ جديدة 

وعمرٍ جديد 

وصفحات وحكايات وفرص جديدة

"العمر ماهو فرصةٍ وحدة ولا هو بفرصتين مع كل مطلع شمس لك فرصة وخطوة للأمام "

عبدالله بن علوش

***

شكرًا لقراءتك كلماتي، أتمنى أنَّها كانت نشرة سارَّة...انتظرني في العدد القادم من نشرة غيمة بتاريخ ٨.٢.٢٠٢٤

الساعة ٨:٠٦ صباحًا -بإذن الله- ☁️

لملاحظاتك ولرأيك بنشرة غيمة: اضغط هُنا ☁️

مشاركة
نشرة غيمة البريدية

نشرة غيمة البريدية

تذهب وتأتي تلك الأفكار كغيمة في رأسي ولأنَّ فضاء الكلمات يسع لاحتوائها... هذه النشرة غيمةٌ من أفكاري وبكلماتي؛ أبعثها إليك آملةً بأنْ تكون هذه الغيمة سارَّة بكل حالاتها حين تعبر في سماء بريدك، في اليوم الثامن من كل شهر في الساعة ٨:٠٦ص ✨

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة غيمة البريدية