نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #32 هل تدعو موظف مرسول أو جاهز لبيتك؟ عن الفرد والمجتمع والنفعية!

بواسطة عبدالعزيز ال رفده #العدد 32 عرض في المتصفح
هل تدعو موظف مرسول أو جاهز لبيتك؟ عن الفرد والمجتمع والنفعية!


في إحدى محاضرات الجامعة لمادة اللغة العربية في السنة الثانية الدراسية دخل علينا دكتور المادة الدراسية لمرة واحدة فقط خلال تلك السنة، متحدثا عن موضوع واحد دون غيره، بعدها ذهب ولم نره سوى في الاختبار النصفي أو النهائي، غير أنه لم يتطرق لما هو منصوب أو مرفوع، أو حتى مجرور في تلك المحاضرة، بل اكتفى بتناول موضوعا آخر، شدني إليه جدا، وكم تمنيت أني أملك تسجيلا لتلك المحاضرة، والتي خرج فيها جملة وتفصيلا عن المادة التعليمية، متحدثا على وجه الخصوص عن علاقة الفرد بالمجتمع

وحقيقة لا أتذكر جميع ما تحدث عنه، ولكن لم أنس دهشتي التي توالت عليّ منذ قراره في العدول عن المنهج المنصوص، والحديث عن إنتماء الفرد لدائرة أوسع مثل الهوايات، والجماعات، ، والأعراق، والديانات وذلك للسعي الحثيث بحثا عن ذاته، وتكوين شخصيته، لتكون تلك المحاضرة البوابة الأولى لمعرفة ميولي الداخلية وذلك حول علاقة الأفراد، والمجتمعات، ودوافعهم الإنسانية! 

وكان يقول مستشهدا بعدة أمثلة في كون هذا الأمر سلوك بشري فطري، يقود الفرد نحو الهروب من عزلته والتي تعد بالنسبة له هلعا يريده منه الخلاص منتسبا للجماعة التي تشعره بالأمان، ولكون ذلك سيساهم في رصيده اللغوي، والثقافي، والاجتماعي، مما يضفي نحو تكوين آراء، ومعتقدات، وحوارات ستساعده بالضرورة في باقي شؤون حياة هذا الفرد. 

***

كيف أكوّن بالعادة صداقاتي؟ 👥

عند إنتقالي لمرحلة ما مثل المدرسة الابتدائية نحو المتوسطة، أو مع إنتقال عائلتي من حي لآخر وبعد زوال مشاعر الخوف المربك، ومعرفة تفاصيل الأماكن الجديدة، يكون لقائي بزملائي وأصدقائي في هذا المكان الجديد، وأول ما أعرفه عنهم غير أسمائهم هو (اهتماماتهم، وانتماءاتهم) ولأنني من مشجعي الأهلي السعودي فهو مدخلي الأسهل لتكوين رابطة الصداقة لمن هو أهلاوي مثلي،  ومغيضا لمن كان انتماؤه إتحاديا (الغريم التقليدي)، وبهذا تنشأ علاقاتي بالمحيطين حولي عبر (كرة القدم!).

***

العلاقات التعاقدية! 📑

حينما أرى شخص كان حظه عاثرا يقف في جانب الطريق، ويتحرك جاهدا في إصلاح إطارات سيارته، لا يسعني وأنا ابن المدينة سوى الأسف عليه فقط، والدعاء لهم بالحفظ من أن تتخطفه السيارات التي تمر من جواره كالصاروخ، ولكنّي لا أفكر البتة في مساعدته، والوقوف لجانبه، أو حتى مجاملته بسؤال (أساعدك بشئ؟) إن كان يرغب في المساعدة من الأساس! 

وهذا الأمر ينطبق أيضا على الحلاق الذي أشذب عنده رأسي ودقني، فأنا أعرفه بإسمه (علي) لكني لا أعلم شيئا عن حياته، وأبنائه، أو كان هنديا أو بنقاليا، فقط همي الأخير هو أن ننهي هذه المنفعة في أسرع وقت، وإن بدأ يتحدث عن ما يجول في خاطره من قريب أو بعيد صددت عن محلّه في المرة القادمة، وعلى هذا المثال سأقيس الباقون (محمد خان) عامل المغسلة، و(مأمون) من يغسل السيارة، و(عبدالباسط) الكهربائي/ السباك! 

أما ما يجعلني أضحك بسبب تناقضي الصارخ، هو حينما أطلب عبر إحدى تطبيقات التوصيل، فلو كان من يجلب لي الطلب (هنديا، أو بنقاليا، أو باكستانيا) فسوف أصف لي باب بيتي، طالبا إياه إحضارها حيث أكون في الطابق الثالث، بينما لو كان عربيا (سودانيا، أو يمنيا، أو مصريا، أو حتى سعوديا) أستحي منه أشد الحياء، وربما أقول له مجاملة (هيا تفضل معنا، فرصة، هيا تفضل!!) فقط لأني أظن بأن ثقافة العروبة تتحتم عليّ دعوتهم للعشاء بينما الآخرون علاقتي معهم نفعية بحتة! 

***

عمالة تعايشت معهم! 

العديد من الخادمات كن قد عشنا معنا في عمر صغير، كن يأتين بيتنا ويخدمن سنينا ولا أعرف إلا أسماؤهن، حتى وإن غادرن البلاد، فلا أذكر عنهم سوى أشياء بسيطة لا تذكر، منهم من يتعلق بهم أحد أخواني في البيت، ومنهم يذهب دون أن يحدث أثرا، وربما الوحيدة التي كانت مختلفة عنهم كانت من الجنسية الفلبينية وإسمها (ماري) وهي الوحيدة التي قدمت إلينا وهو تعتنق الديانة المسيحية، وذهبت لبلدها وهي تعتنق الإسلام بعدما حرصت والدتي كل الحرص في ترغيبها بالإسلام، بالتعامل تارة، وبالكتب تارة، وبالمراكز المتخصصة مرات أخرى. 

تجربتي الشخصية كانت مع سائق خاص عمل لديّ لفترة من الزمن كان اسمه (عبدالصمد) وعمره مثل عمر أبي تماما، وقد اشتعل  رأسه شيبا، وأظنني قد أحسنت معاملته وذلك أمور سكنه على الخصوص، أما عن أكله وشربه فهو مسؤول عنه بالكلية، أما ما زاد عند طعامنا لمناسبة أو وجبة طارئة، سيكون عبدالصمد أول من نفكر به، أما عن موعدنا المعتاد هو آخر الشهر بموعد ثابت يتقاضى فيه مرتبه الذي استحقه لقاء عمله، ولم أقم سوى بمعرفة إسمه فقط طوال ستة أشهر، ولم أتجاوز بمعرفتي تلك أي علاقة أخرى معه على وجه الخصوص! 

***

تعلمي للأوردو!  🇮🇳 

في مقر عملي يوجد العديد من العمالة مختلفة الجنسيات، والذين يقومون بمختلف الأدوار، في خلال العام الماضي كنت قد اجتهدت قليلا في معرفة بعض الجمل المركبة للغة الهندية (الأوردو) مثل (ما إسمك؟ ابك نام كيا هيه) وجوابها (اسمي هو…..،  ميارا نام ….) ومنها جملة (سعدت بمعرفتك! ابسي مل اتشالقا) والتي دوما ما أطرب في نطقها ناهيك عن تكرارها. 

لم يطل فترة تطبيقي لما تعلمته كثيرا، ليكون (إيدو) العامل الهندي من يتحدث معي: 

أنا:  ابك نام كيا هيه؟ (وش اسمك؟) 

لتطير عيناه من وقْعِ الصدمة مجيبا! 

ايدو: ميرا نام ايدو (اسمي إيدو) 

وأعقبها: 

أنا: ابسي مل أتشالقا! (سررت بمعرفتك) 

ليسقط في الأرض من فرط الضحك ناشرا الخبر بين  أصدقاءه  مخبرا إيّاهم قدرتي على الحديث بالاوردو في بضع جمل فقط، ولأكتشف لاحقا العِداء الكبير لحملة الجنسية (البنقالية) لمن يتحدث (الأوردو الهندية) وذلك في إنكاره وتأففه على الرد بالأوردو وهو يفهمها، وإعتزازه للغته الأم (البنقالية) وتمسكه بالتحدث بها دون غيرها! 

***

الريف والمدينة! 

في كتاب علي عزت بيقوفيتش (الإسلام بين الشرق والغرب) كان قد تطرق لمفهوم من يعيش في البادية فقط فيما معناه، ذلك في كونه أكثر إرتباطا بأفراد القرية، فلو إحتاج أحد ما لمساعدة مادية أو لإظهار شئ من الدعم في حالات العزاء أو حضور المناسبات العائلية فسيحضر غالب من في القرية جميعا، ولو تعطل أحدهم في الطريق لعطل أصاب سيارته سوف يجتمع عليه أبناء القرية لنجدته، بينما من إنتقل للمدينة سيلاحظ جليا إختفاء كل مظاهر الدعم، ليحل محلها التنافسية، والفردانية، وحب الذات! 

وأعتقد بأننا كأفراد في المدينة نخشى تكوين علاقات إضافية، نظن بأنها ستهلك كاهلنا، لأنه سيتوجب علينا في المقابل الاستماع للغريب، والتعاطف معه، وتوجيهه إن لزم الأمر، وإقراضه جزء من مالنا، ووقتنا، ونحن لا نملك طاقة للأهل في خضم وتيرة الحياة سريعة الوقت، ليكون خيارنا الوحيد هو عدم الخوض في هذه التفاصيل والإلتزام بهذه العلاقة النفعية التي يكون شقيها (اسم العامل، وكم سيتقاضى فقط!) 

سبق أن كتبت تدوينة سابقة تتحدث عن هذا المفهوم تحت عنوان (الريف والمدينة!) عبر مدونتي في الرابط، وموضوع آخر حول هجرة الفرد بعنوان (حكاية مغترب!) ، وللإستماع لنفس الموضوع (حكاية مغترب!) صوتيا عبر بودكاست خواطر مفكرة ليس عليك سوى الضغط على الرابط! 

***

ما هي الحلول؟ 

أعتقد أن أهم حل هو إيجاد لغة واضحة للحوار، وأعني بذلك تسهيل اللغة العربية والإختلاط مع العمالة بشكل كامل، إشتراكنا معهم في ثقافاتهم ورياضاتهم مثل (الكريكيت) أو (السلة) والذي يقومون بلعبه  في نهايات الأسبوع، أو محاورتهم في نتاجهم الثقافي (أفلامهم، وأغانيهم) أو إنشاء تطبيقات إجتماعية على الهاتف المحمول فيها إشراك الوافدين في أنشطتنا الاجتماعية، ومناسباتنا، وعادتنا، وطبائعنا، نشر مقاطع الفيديو (فلوقات) على منصات اليوتيوب، وتيك توك، والانستقرام، والعكس بالعكس، فمن غير المعقول البتة أن يعيش الواحد منهم ما يزيد عن عشرات السنين تزيد أو تنقص وهو لا يعرف إلا لغة عربيّة مكسّرة وغير واضحة، ولا يعرف عن عاداتك وطباعك إلا الصلاة فقط والمتمثلة في (المناسبات الدينية)، وراتبه الشهري الذي يستلمه عند استحقاقه لها! 

***

مالذي استمعت له مؤخرا؟ 🎧

أعتقد بأن حلقة (جولان) مع مقدمها أ.محمد الشثري وضيفه أ.فهد التميمي كانت قد أسرتني كثيرا، وربما يعود سبب ذلك لحبي فن السير الذاتية، وقد أحسن الضيف كثيرا في طرح هذا الفن، بأشهر كتبه، وأقوال مؤلفيه، ونبهني في مراجعة كثير من الأفكار المتعلقة بفن السير الذاتية، ولأننا في الغالب ربما نقرأ لأحد نرى فيه جانب ينقصنا، ونبتغي بذلك الكمال الذي ننشده ولا نبلغ مراده، حلقة رائعة أوصي بها وبشدة للمهتمين بهذا الفن العظيم! 

البحث عن فضيحة في أدب الاعتراف | #بودكاست_جولان مع فهد التميمي - YouTube

بعضهم بحث عن الله وبعضهم بحث عن الشهرة.. نستذكر السير الذاتية العربية في حلقة خاصة يشاركنا فيها فهد التميمي خبايا هذا الأدب وأسراره، وكيف أنه رفع بعضه كتابه ...
youtu.be

في هذه التغريدة كان الأستاذ فهد قد عرض أفضل السير الذاتية من وجهة نظره وقد أوجزها في عدة صور ليكون المجموع ٨٥ كتاب في فن السير الذاتية. 

سبق وأن أعجبت برائعة فن السير الذاتية (الأيام) لعميد الادب العربي طه حسين، مما قادني لكتابة تدوينه بعنوان (مقتطفات من كتاب الأيام!) ، وتدوينه أخرى للترغيب في عادة القراءة من بوابة الإهتمامات بعنوان (كتب السير الذاتية الرياضية) 

مالذي شاهدته مؤخرا؟ 📺

عبر منصة Netflix كنت قد شاهدت وثائقيا يتكلم عن فن صناعة (البيتزا) في ستة حلقات مختلفة، يستعرض أشهر من يعدها في العالم (الايطالي، والامريكي، والياباني .. الخ) بمكونات من وحي الطبيعة، وبإصرار المجتهد والمكافح تكون العجينة المخمرة ساعات طويلة، وثائقي يستحق أن يكون من ضمن قائمة مشاهداتك بالتأكيد. 

***

مالذي أنهيت قراءته مؤخرا؟ 📚

انتهيت خلال الأيام الماضية من قراءة كتاب الربح على حساب الناس (لنعوم تشومسكي) وهي عبارة عن سلسلة من عدة مقالات ومحاضرات كانت قد عدت في التسعينات الميلادية، ينتقد فيها كاتبها فكرة (الليبرالية الجديدة) والتي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تدعو فيها العالم نحو سياسة السوق الحر، وتقييد دور الدولة في ضبط الأسعار، وبالتالي غزو الشركات الأميركية العالم وفرض قوانينها على الدول، وبهذه المعادلة يزداد الغني غنا، والفقير فقرا! 

كتاب فريد من نوعه ورائع، يقوم بتسليط الضوء نحو السوق الحر المفتوح الذي تبنته امريكا بعد الحرب الباردة وسقوط الشيوعية مع الإتحاد السوفييتي! 

***

مالذي أقوم بقراءته حاليا؟ 📚

أقرأ خلال هذه الأيام كتاب قواعد الدماغ لكاتبه (جون مدينه) وهو كتاب يتحدث عن أفضل الممارسات الصحية، والعقلية، والسلوكية لحياة طويلة الأمد، أو على الأقل في جزئها الأول فقط، بأسلوب واضح ومباشر، يدفعك لإنهاء عديد الصفحات في جلسة واحدة! 

***

حصيلة سنة كاملة من القراءة! 📚

معدلي اليوم للقراءة خصوصا ما كان متوافقا في أيام العمل هو قراءة عشرة صفحات من مختلف الكتب، ولا أجبر نفسي على قراءة بحثية أو تخصصية، المهم هو بلوغ هذه الصفحات العشر مع نهاية كل يوم، ودوما ما يكون لها عظيم الأثر في نفسي كإنجاز يومي، أما المحصلة النهائية فهو المعدل التقريبي الثابت في كل سنة منذ العام ٢٠١٦ م وهو إنهاء ما يقارب إثني عشر كتابا تزيد أو تنقص، وكان الإشعار الجميل هو عبر تطبيق Goodreads  ملخص فيه الكتب وأعداد الصفحات التي أنهيتها في العام 2022 م! 

العديد من كتب سنة ٢٠٢٢ م كانت عنوانين لنشرات سابقة منها ما يلي: 

  1. كتاب إغلاق الصفقة لجيب بلاونت بعنوان (كيف ترد على سعركم غالي!). 
  2. كتاب إستثنائيون لمالكوم قلادويل بعنوان (الأسر متوسطة الدخل وصراع إثبات الذات).
  3.  كتاب استثنائيون لمالكوم قلادويل بعنوان (إنشاء الأفكار الخلاقّة عبر التفكير النقدي).
  4. ماذا علمتني الحياة لجلال أمين بعنوان (توصيات لما أقرأ وأسمع!).
  5. ماذا علمتني الحياة لجلال أمين بعنوان (ما هو تعريف الكتاب الجيّد!).
  6. كتاب أربعون لأحمد الشقيري بالإضافة إلى رواية صاحب الظل الطويل لجين ويبستر بعنوان (أين يمكنك وضع أموالك بطريقة تضاعف من حجمها!). 
  7. كتاب لماذا ننام لماثيو ووكر بعنوان (ستة خطوات ستساعدك في الحصول على نوم أطول وأعمق!). 
  8. الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك لفيليبا بيري!. 

مقالة نالت إعجابي! 📄

أعتقد بأن مقالة أ.إيمان أسعد عبر نشرة أها البريدية لثمانية نالت إعجابي بسبب النقص البشري الذي يعترينا فجأة، لنقوم باللجوء نحو إحدى وسائل التواصل الاجتماعي للتنفيس عن غضبنا أو سعادتنا، أو حتى حزننا، ونظن بذلك أننا قد أبعدنا عن كاهلنا حملا ثقيلا، وقد نذهب لأبعد من ذلك لنكون غير منطقيين أو (متطرفين) في ردة فعلنا لتكون النتيجة تغريدة منتشرة مثل النار في الهشيم، والغريب بأن إحدى علاجات الطرق النفسية عن وقوع حادث يدعونا لفعل التبرير أو التنفيس للمواقف السيئة هي وسائل التواصل ولكن (تحت إسم مستعار) وليس تحت (هويتنا الحقيقة) كي لا نتكبد آراء سوف تبقى وصمة تلاحقنا دوما!  

المقالة في النشرة حملت عنوان (تويتر ليس مساحة للهشاشة النفسية) أوصي حتما بقراءتها. 

إنجازات سنة ٢٠٢٢ م! 🗓

بفضل من الله كنت قد وصلت لاثنين وثلاثين نشرة بريدية خلال هذا العام مع وصول المشتركين لأكثر من ١٠٠ مشترك عبر بريد النشرة، وصدور أحد عشرة حلقة من بودكاست خواطر مفكرة مع إستماع يزيد عن ٧٠٠٠ مستمع على مختلف المنصات، ولن يكون كل ذلك لولا الله أولا ثم بكلمات التشجيع ثانيا من الأصدقاء والأحباب، متمنيا لي ولك عزيزي القارئ مزيدا من التوفيق والإزدهار في قادم السنوات. 🙏🏼

***

كلمة شكر خاصة! 

حتما ستكون لك عزيزي القارئ، ممتن بشدة إشتراكك في هذه النشرة وقراءتك لها حتى هذا السطر، لن يكون لهذا المجهود قيمة إن لم تعد بالنفع عليك، يهمني حقا أن تمد لي يد العون في أن أطلب منك أي اقتراح والتي من شأنها تطوير المحتوى بطريقة أفضل، تأكد بأنني بذلت مجهودا كبيرا لكي تخرج لك بهذه الطريقة، تعليقك أو نقدك سيقودني لمعرفة مواطن الخلل سعيا للتطوير، شارك هذه النشرة لمن تعتقد بأنها ستفيده بأي شكل من الأشكال، شكرا لك من جديد، على أمل لقياك في السنة الجديدة ٢٠٢٣ م. 

***

كواليس النشرة 📫

كعادتي المتكررة أذهب لتناول كوب القهوة حيث مئات وآلالاف المقاهي المنتشرة في الرياض لكتابة النشرة.

كعادتي المتكررة أذهب لتناول كوب القهوة حيث مئات وآلالاف المقاهي المنتشرة في الرياض لكتابة النشرة.

خطة النشرة (ولا يعني الإلتزام بها حرفيا) 

خطة النشرة (ولا يعني الإلتزام بها حرفيا) 

***

إليك أيضا: 

نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #31 الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك! | هدهد

الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك! 
gohodhod.com

نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #30 ستة خطوات ستساعدك في الحصول على نوم أطول وأعمق! | هدهد

٦ خطوات ستساعدك في الحصول على نوم أطول وأعمق! 
gohodhod.com
مشاركة
نشرة خواطر مفكرة البريدية

نشرة خواطر مفكرة البريدية

هنا أستعرض لك آخر ما أقوم به من تدوينات، لاشاركك آخر قراءاتي 📚 أفكاري 💭 استماعاتي 📻 مشاهداتي 📺 آرائي الخاصة 💡 أنقلها لكم بأسلوبي وبشكل مبسط، واضح، ومفهوم، اشترك الآن لتصلك هذه النشرات فور إصدارها 🙏🏼

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة خواطر مفكرة البريدية