نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #31 الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك!

بواسطة عبدالعزيز ال رفده #العدد 31 عرض في المتصفح
الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك! 


مرحبا عدنا بعد إنقطاع، دوما ما يكون لديّ دافع اسبوعي للنشرة القادمة، يزيد هذا الشعور كلما تأخرت عن النشر، أتمنى أن أواصل بمعدل نشرة واحدة كل ثلاثة أسابيع، أعتقد بأن أي فكرة يجب أن تأخذ وقتها لكي تظهر بشكل جيد في كل نشرة جديدة، وهذا ما سوف أستمر عليه، ولكن أن أتجاوز معدل الثلاثة أسابيع مثل هذه المرة فهذا ما أعنيه بتلك المشاعر الداخلية والتي تدفعني دفعا كي أبعد عن كاهلي حمل نقل فكرتي، أو تجربتي، أو قرائتي أيا كانت من خلال هذه النشرة، أو ما سيليها من نشرات. 

الثقة وإنعدامها! 

الطفل هو كتلة من المشاعر والذكريات، وكلاهما يحفر في الذاكرة بشدة، وقد تغير المواقف التي يتعرض لها الطفل في سن صغيرة كل شئ في شخصيته من النقيض للنقيض. 

في إحدى المرات التي كنت فيها بعمر صغير لا يتجاوز الثمانية أعوام، كنت قد اشتريت من مقصف المدرسة نوع البطاطس المفضل لديّ (الشبس) وبحكم السن الصغيرة لم يكن لدي دائرة كبيرة من الأصدقاء الذين أبث لهم ضيقي ونجواي، حتى والدّي، لم أكن ذلك الطفل الذي يتحدث كثيرا عن ما حدث خلال يومه وقتئذ لأبويه، وقد تكون لشخصيتي المتكتمة بشكل عام دور في الموقف أيضا.  

بعد أخذي للبطاطس الذي لطالما أحببت، التأجت لمكان بعيد في المدرسة التي كنت فيها، مع الصامولي (الخبز) والعصير الذي بين يدّي أتناولها في بداية الفسحة ولأستمتع لاحقا بهذا البطاطس اللذيذ والذي كنت قد وضعته خلفي مباشرة.

ويبدو بأن هناك طفلين يكبراني في ذلك الوقت وهما الذي كانا في الصف السادس، وأنا الذي كنت في الصف الثاني الابتدائي كنت آراهما عملاقين، وضخمين كما هو منظوري عمن هو يكبرني سنا ذلك الوقت، بل كنت أظن من هو في ذلك العمر الأكثر قدرة على تولي المسؤوليات من الوظائف أو الزواج والخ…

ما هي إلا دقائق بعد وجبتي الأولى، أسمع قهقهات هذين الطالبين من خلفي، واللذّين لم أعرهما أدنى إهتمام، متفاجئا بعد هذه القهقهات  بأنهما وعن وقاحة لا تغتفر كانا قد سرقا عن غفلة مني ذلك البطاطس الذي كنت أجعله آخر ما أتناوله ومستمتعا فيه. 

قد يكون موقفا مسليا بالنسبة لك، ولكنه عميق جدا بالنسبة لي لأني لا أنساه، وأظن بأن تبعات ذلك الموقف، هي عدم الثقة في أيا كان لفترات طويلة من عمري خصوصا الغرباء منهم، قد تتسائل عن موقفي بعد أن تمت سرقة البطاطس العزيز على قلبي، لم أقم بشئ، لم اشتك، ولم أصيح، كل ما قمت به أن ذهبت عنهم بعيدا متوهما بالتناسي عن ما حدث وكأن شيئا لم يكن، ولكن لم أنسَ شكلهما ما حييت حتى هذه اللحظة! 

ولأننا بشر، ربما لا نتذكر اللحظات السعيدة كثيرا، ظنا منّا بأنه الحال الطبيعي، ولكن ينغص حياتنا المواقف السلبية، والتي هي بالتالي شعور رابض فينا منذ الأزل، كوننا مخلوقات تنتبه دوما للآلام والمشاكل، جاعلة منا متيقظن وفي حالة من عدم الأمان تماما مثل رجل الكهف الأول! 

الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك! 

من خلال معرض الكتاب الذي أقيم مؤخرا في العاصمة الرياض كان على رأس القائمة التي أريد شرائها عنوان هذا الكتاب (الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك) بشكل غلافه برتقالي اللون، والذي أظن بأنه ذكي جدا في عنوانه وفي محتواه أيضا، تماما مثل الكتاب الآخر الذي يتندر به الآخرون ويضحكون به وهم لا يعلمون ما يحتويه وأقصد بذلك كتاب (فن اللامبالاة) لمارك مانسون ذو الغلاف البرتقالي أيضا! 

محتوى كتاب (الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك) رائع لسبب أنه يرغمك عند قرائته في التوقف مرات عديدة لتنظر كيف قد تعامل أبويك وكيف كانت أيضا مشاعرك حينما كنت طفلا صغيرا! 

تقول الكاتبة فيليبا ساخرة بأن الآباء  يظنون بأن دورهم منوط بأربعة عناصر أساسية في التعامل مع أطفالهم وهي (إلباسهم، وأكلهم، وغسلهم، ووضعهم في الفراش) بينما يتناسون عن قصد أو غير قصد دورهم الذي هو أبعد من هذه المهام الأربع فقط. 

تشّبه فيليبا تربية الأطفال بالغرس (الأسرة) الذي توضع فيه النبتة (الطفل)، ولأن الطفل ليس إلا مرآة يشبه في أفعاله أبويه تماما ليمثلا سويا (الإرث) اللذين كانا يعيشان فيه وهما صغارا. 

وقد يختلف الإرث بين كلا الوالدين، فربما قد عاشا مراحل مختلفة عميقة كانت أو سطحية لمشاعر مثل (الخوف، والغيرة، والتعلق، والكره، والشوق، والحاجة) لتنعكس بالضرورة على طريقة تفكيرهما وقتي الغضب أو السعادة مع أبنائهم وكيفية التعاطي معهم. 

ومن هذه النقطة عن بلوغ هذه المشاعر أوجها يجب عليك كأب أو كأم أن تستمع مليا وبوعي تام لهذه المشاعر الداخلية، والتي هي إمتداد طويل لحياتك السابقة وخبراتك المتراكمة، والتي هي سلسلة متصلة لجيل آخر سوف يأتي لاحقا ويساهم فيه أبناؤك الذين تقوم بترتيبهم، فعند إستماعك لصوتك الداخلي مثل (عدم الثقة والغضب) يجب أن تستوعبه، وتتماهى معه، وألا تستغرق وقتا في التجادل فيه، وتصحح من أسلوبك بتلقينك أبنائك أفضل الحلول لمشاكل لم تجد لها حلا في ماضيك وتقدمها على طبق يفيض بالمحبة لابنائك. 

فليبيا توصي بالتركيز على مشاعر الطفل بشكل أكبر وذلك من خلال رؤية الطفل، والإستماع إليه، وتفهم مشاعره دون أن يظن بأنه منبوذ أو غير مرحب به في إطار العائلة الصغير، فإنشغالك عنه سوف يتحتم بالضرورة نقل مشاعر التجاهل له وبالتالي قد تتطور لمشاكل أكبر مثل قلة الثقة، واللجوء لآخرين ممن يرى، ويسمع، ويفهم طفلك أكثر منك. 

أيضا من الأمور التي تطرقت لها الكاتبة هو عند وقوع مشكلة ما لطفلك لا تتدخل في حلها، بل كن بالقرب بجانبه، مع بث روح التشجيع عند القيام بالحل، وإن استحالت الأمور طالبة التدخل فأنت ستكون بالجوار عونا له، ورحمة به.

كتاب رائع أوصي به وبشدة، خصوصا لاولئك الذين على وشك إنجاب أطفال، أو ممن يريد أن يتدارك أخطاء كان يظن بأنه قد أوقعها في أحد أبناءه ويريد تلافيها مع من يعقبه من الأولاد، وشكر خاص للصديق حمدان العجمي والذي دلني على الكتاب بعد سؤالي عن أفضل كتب التربية الحديثة. 

الحلم المونديالي! 

في مشاركة المنتخب السعودي الأخيرة في مونديال قطر ٢٠٢٢ م، كنا قد بلغنا نشوة فرح وطنية في يوم الثلاثاء الذي إنشلت فيه الدولة قاطبة خلال تلك الساعتين التي واجهنا فيها الإرجنتين، مع الآوامر الملكية التي سبقت المبارة وتلتها أيضا في خروج جميع موظفي القطاعات عند الساعة ١٢ ظهراً استعدادا للمباراة، والتي تكللت بنصر تاريخي على المرشح ربما الأول لبطولة كأس العالم وتحت قيادة من؟ ميسي بالتأكيد.

نشوة الإنتصار وفرحة المواطنين والمقيمين قاطبة كانت عظيمة ولا تنسى، وكأنها تماما تحاكي هدف الكابتن ماجد عبدالله من أمام الصين وذلك في نهائي كأس آسيا ١٩٨٤ م، والتي ساهم من خلالها فوز المنتخب السعودي بالبطولة، ذلك الهدف الذي لطالما تغنى فيه والدّي كثيرا، ويذكرانه مع كل مناسبة ينجح فيه المنتخب بحصد نتائج إيجابية، لكونه مناسبة استثنائية شهدها سكان المملكة خلال ذلك الوقت، وما شهدوه أيضا عقب ذلك في مونديال ١٩٩٤م، والتأهل للدور السادس عشر من تلك البطولة. 

هدف ماجد عبدالله التاريخي من أمام الصين ١٩٨٤ م

هدف ماجد عبدالله التاريخي من أمام الصين ١٩٨٤ م

هدف ماجد عبدالله في الصين نهائي اسيا 84 - YouTube

هدف ماجد عبدالله في الصين نهائي اسيا 84المنتخب السعودي عطاء سبورت
youtu.be

جميع الأيام الصاخبة التي تلت مباراة الإرجنتين كانت في إعتقادي إنتصارا كبيرا لنا معشر الشباب خصوصا، لأن هؤلاء اللاعبين هم الأقرب سنا لنا، ونحن الذين مارسنا مختلف الرياضات عموما وكرة القدم خصوصا، لذا تلك الفرحة لم نذق مثلها سوى لفترة بسيطة كانت في العام ٢٠٠٧ م مع المنتخب السعودي وفي بطولة كأس آسيا والتي لم نوفق فيها بالتتويج بالبطولة بعدما أحرزها المنخب العراقي في نهائي الكأس.

بسبب ذلك هي أيام لا تنس حتى وإن تذيلنا المجموعة وخرجنا بعد ذلك، إلا أن الفوز على الإرجنتين، وتقديم مباراة رائعة من أمام بولندا رغم الخسارة، والهزيمة من أمام المكسيك لن تلغي تلك الفرحة العارمة والتي شهدناها في ظهيرة يوم الثلاثاء. 

كواليس فوز المنتخب السعودي من أمام الارجنتين

كواليس فوز المنتخب السعودي من أمام الارجنتين

كواليس مباراة السعودية و الأرجنتين | 22 نوفمبر 2022 يوم لا يُنسى - YouTube

youtu.be

توصية لما شاهدته مؤخرا! 

بعد مشاهدتي وبالصدفة لقناة ماهر موصلي على اليوتيوب، والذي قام مشكورا بمراجعة فيلم (كل شئ هادئ في الميدان الغربي) من خلال منصة نيتفليكس لم أتوان لحظة في مشاهدته لثقتي بذائقة ماهر، والذي أوصي بقناته ومراجعاته بالتأكيد.

الفيلم الذي يحبس الأنفاس والذي يحكي وقائع الحرب العالمية الأولى، وما شهدته من صراع بين عدة دول كانت داخلة في خضم الحرب، ولأن العنوان لا يمت بحقيقة الأحداث بصلة، هي حرب ضروس خصوصا تلك الدائرة ما بين (الألمان، والفرنسيين) منذ الدقيقة الأولى للفيلم، وعن استخدام الخنادق، والدباب، والطائرات، والغازات السامة في الحرب لأول مرة، وعن الجندي البسيط الذي يكون الأداة النهائية في الحرب لإتباع آوامر السادة الذين يريدون أن يتحصلوا المجد من خلال جماجم ودماء ميادين المعارك! 

مراجعة فلم All Quiet On The Western Front - YouTube

نوع الفلم: اكشن - حرب - دراما سنة الإنتاج: 202200:00:00 - مقدمة00:00:49 - نبذة تاريخية00:03:36 - بداية المراجعة00:10:33 - فقرة الحرق
youtu.be

ودوما ما أفتن بالأحداث العالمية من قبيل الحروب العالمية وذلك في تغييرها لهيكلة العالم، وأثرها المدمر على البشر المباشر وغير المباشر أيضا، اقتصاديا، وفكريا، وفنيا، ولأنني كنت قد تأثرت بأعمال مشابهة سبق وأن أفردت مدونة تحدثت فيها عن ثلاثة أعمال فنية قرأتها وأسرتني كثيرا بعنوان (الخطوات الخمس لإنشاء السرد القصصي، أمثلة من أعمال خالدة!) والتي نقلتها صوتيا من خلال بودكاست خواطر مفكرة عبر الرابط (آبل بودكاست) أو (ساوندكلاود). 

ومقالة أخرى كنت قد كتبتها بعد قرائتي لعنوان الكتاب الذي شدني لإقتنائه وتلخيصي له لاحقا (العنف والإنسان ليورج بابورفسكي). 

مثل هذه الأعمال تجعلني دوما ما أتساءل عن إمكانية نقل قصصنا العربية ونحن الذي شهدنا أهوالا ومصائب لا تقل أهمية عن الأحداث الكبرى التي شهدها العالم من قبيل الحرب العالمية، والتي تستحق أن نحكيها لجيل آخر ممتد، يريد أن يعرف ماضيه، وإمتداد مستقبله أيضا! 

توصية أخرى لما شاهدته مؤخرا! 

يبدو أن إجابة سؤالي عن الأعمال العربية لم تتأخر كثيرا، فخلال نهاية الأسبوع كنت قد شاهدت فيلم (السبّاحتان) عن منصة نيتفليكس، والتي تحكي قصة لاجئتين سوريتين إضطرتا للسفر بحرا نحو أوروبا كلاجئتان تريدان تحقيق أمنية أبيهما في الجزء الآخر من العالم الذي يعمه الهدوء والسلام.

الكثير من المشاعر المختلطة التي سوف تمر بك عند مشاهدتك للفيلم، عن حجم المأساة التي تعرض لها كثيرون دون أي يعي بقية سكان العالم ما لمّ بهم، منهم من قد وافته المنية مع الاحتجاجات، ومنهم قد مات غرقا في عرض البحر، أو ممن قتلته قوات أجنبية إقتحمت دولته بصورايخها ورصاصها التي أصابت لعناتها كل شئ. 

ومن خلال هذا الفيلم كنت قد شعرت بسعادة أجابت على تساؤلي في إمكانية نقل معاناة عربية وحقيقة للعالم عبر إحدى قنوات الفن (الأفلام!). 

توصية لما قرأته مؤخرا! 

صاحب كتاب (ثورة الفن) أحمد حسن مشرف، والذي قرأته قبل ما يربو عن ثلاث سنوات من اليوم، مما ألهمني في وظيفتي وجعلني أقدم الكتاب هدية كي ألهم غيري في وظيفته، والذي دلني بعد ذلك على مدوناته ومقالاته والذي يكتبها بشكل دوري، كان قد كتب مقالة جميلة ورائعة تتحدث عن أثر الخبرة المتراكمة عند الإقدام على مسؤولية عظيمة مثل الزواج، وما يليها من أمور تقع على عاتقك تأديتها في كل مرة بعنوان (لماذا تصبح الصعاب أسهل مع الوقت؟) والتي أوصي بقرائتها حتما! 

ما أقوم بقرائته حاليا! 

أقرأ خلال هذه الأيام الصفحات الأخيرة من رواية (ڤيوليتا) للكاتبة إيزابيل ألليندي، وهي رواية بديعة حقا، تتحدث عن امرأة تشيلية عاشت مئة عام، وشهدت الأحداث العالمية الكبرى مثل الإنفلونزا الاسبانية والتي أنتجها الأحداث الجسام عقب الحرب العالمية الأولى، وما تخللها بعد ذلك الكساد الكبير، مرورا بالحرب العالمية الثانية، ونهاية بفايروس كورونا، الرواية تتحدث عن فتاة تنتقل في أصقاع الأرض مستقلة بذاتها في غالب الأحداث التي عايشتها وقتئذ، يوجد في الرواية صوت واضح للصوت النسوي الذي يطالب بحق الاجهاض، والطلاق، والاستقلالية، رواية بديعة تجعلني ألوذ بها كل يوم كي أتمكن من قراءة ما استطعته عند نهاية كل يوم! 

حياة بين جائحتين تبدأ بالإنفلونزا الإسبانية، وتنتهي بفايروس كورونا، في رسائل تقطر عذوبة وتنبض بالحياة، تروي لنا ڤيوليتا سيرتها المفعمة بالشغف على مدى قرن من الزمان، كل ذلك في إطار تاريخي حافل بالأحداث الجسام التي شكلّت عالمنا كما نعرفه اليوم. 

من تقديم رواية ڤيوليتا

كواليس النشرة، وهوامشها! 

في النهاية! 

شكرا لتمكنك بلوغ هذا الحد من النشرة، يسعدني إشتراكك في النشرة، الشكر لك أيضا إن كنت مشتركا جديدا وجعلت من هذه المساحة جزءا ولو يسيرا من وقتك، أتمنى أن تعود لك بالفائدة دوما، ويمكنك مشاركتها مع من تعتقد أنها تهمه بالتأكيد.

لمتابعة النشرات السابقة ليس عليك سوى القيام بالذهاب نحو هذه الصفحة من (نشرة خواطر مفكرة) أو زيارة موقعي الإلكتروني لقراءة مدونات سابقة (مدونة خواطر مفكرة)، أو ليس عليك سوى الإستماع للمدونة من خلال وضع السماعات على وضعية التشغيل في السيارة، أو البيت، أو ربما ممارستك لرياضة المفضلة لبودكاست خواطر مفكرة من خلال (آبل بودكاست) أو عبر (ساوندكلاود). 

إليك أيضا: 

نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #30 ستة خطوات ستساعدك في الحصول على نوم أطول وأعمق! - نشرة خواطر مفكرة البريدية | هدهد

٦ خطوات ستساعدك في الحصول على نوم أطول وأعمق! 
gohodhod.com

نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #29 ثلاثة أسئلة جوهرية ستغير مسيرتك المهنية إن أجبتها بصدق! - نشرة خواطر مفكرة البريدية | هدهد

ثلاثة أسئلة جوهرية ستغير مسيرتك المهنية إن أجبتها بصدق! 
gohodhod.com
مشاركة
نشرة خواطر مفكرة البريدية

نشرة خواطر مفكرة البريدية

هنا أستعرض لك آخر ما أقوم به من تدوينات، لاشاركك آخر قراءاتي 📚 أفكاري 💭 استماعاتي 📻 مشاهداتي 📺 آرائي الخاصة 💡 أنقلها لكم بأسلوبي وبشكل مبسط، واضح، ومفهوم، اشترك الآن لتصلك هذه النشرات فور إصدارها 🙏🏼

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة خواطر مفكرة البريدية