كيف يجعلك الروتين أكثر سعادة😌؟ | نشرة أصباح وأمسية البريدية - العدد #14

بواسطة أصباح وأمسية • #العدد 14 • عرض في المتصفح

مساءُ الخير قراء "نشرة أصباح وأمسية البريدية"🧡، أتمنى أن تكونوا بخير، عددنا هذا الأسبوع هدفه أن نستمتع بالحياة أكثر، أن نكون راضين أكثر، يحتاج فقط بعض الهمة والكثير من الرغبة لتنفيذه، أتمنى أن يُحدث فارقاً ملحوظاً في حياتكم😍🙏🏻

عند ذِكر "الروتين" يتبادر إلى أذهاننا فئة الأمهات وربات البيوت اللواتي يصنع لهن الروتين فارقاً كبيراً في إنجاز المهام وأخذ قسط من الراحة، تهلل معظم الأمهات وترحب بـ العودة للمدارس؛ تجبرهن المدارس على صناعة الروتين في حين قد تخرج الأمور عن السيطرة أيام العطلة.

لكن ما أريد أن أشاركه معكم هذا العدد مختلف تماماً، اليوم سأشارككم كيف تصنع روتينك الخاص بشكل مُرضي مما قد يحسن من إنتاجيتك، صحتك النفسية، ونموك الشخصي؟!

هذا العدد ليس للأمهات فقط بل للجميع دون استثناء: الآباء، طلاب الجامعة، المراهقون، الأطفال، العاطلون عن العمل، أصحاب الأعمال الخاصة والحرة، الموظفون، الأمهات والآباء الجدد، الأزواج الجدد، وحتى أولئك الذين يملون بسرعة، لايمكننا أن نستثني غير الجدات والأجداد، لأنهم الفئة الوحيدة المتمرسة في المجال، وأكبر رابح منهم هو من صنع روتينه الخاص على مستوى حياته منذ شبابه قدر الإمكان!

لمَ "الروتين الواعي" بالذات؟

وأقصد بالروتين الواعي، هي النمطية في الأفعال والعادات عن قصد، وعن إرادتنا الحرة، ألا يكون الروتين نتاجاً عن تدخلات الآخرين أو نتاجاً عن الصدف وسلوكيات ومزاجية الأبناء أو أفراد الأسرة بعشوائية.

للروتين سحره الخاص✨، يمكنك الاطلاع على تدوينة: سحر الروتين ومنافعه الإيجابية!

ماهي مكاسب الروتين؟

الاستقرار، يجعلك الروتين أكثر استقراراً في حياتك، يضمن لك إنجاز المهام الأساسية ويفسح مجالاً لإضافة أمور أخرى تود عملها
تخفيف الإجهاد جراء الحياة العشوائية.
ترتيب حياتك وفقاً لقيمك المحركة فيها.
الإنجازات بعيدة المدى على جميع المستويات، العائلة، العمل، العلاقات الاجتماعية، العبادات... الخ.
يمكنك من تخصيص أوقات للمرح والراحة بانتظام؛من معاني الروتين: التنوع في المرح والترفيه، يجب أن يدخل المرح والترفيه إلى جدولك بانتظام، يومياً، أسبوعياً، شهرياً وإن أمكن سنوياً.
الصحة الجيدة، النوم الجيد ، الغذاء الجيد، مرونة الحركة وتخصيص مواعيد لزيادة عدد الخطوات.
سهولة اكتساب العادات الصعبة، إذا صار لديك روتين منتظم، يمكنك بعدها إدخال عادات صعبة كنت تحب او تطمح أن تكتسبها، وربما باءت جميع محاولاتك السابقة بالفشل.

كيف أبني روتيني الخاص؟

1. التدرج: ابدأ بتصنيف أيام الأسبوع، وابدأ بأيام العمل والدوام. ثم صنف يومك واصنع روتين صباحي روتين مسائي وهكذا، بعدها يمكنك أن تتوسع روتين الجمعة وليلتها، روتين عطلة الصيف...الخ

2. ابدأ بصناعة روتينك الصباحي: اختر أكثر النشاطات التي يسهل عليك القيام بها، وليكن عددها بسيطاً ومعقولاً ومحفزاً.

3. ضع محددات يومك: وجبات الطعام، أوقات الصلوات، موعد النوم والقيلولة، أو ارتباطاتك مع الآخرين، كتوصيل الأبناء من المدارس مثلاً.

4. مضبطات اليوم: احرص على تلبية احتياجاتك الأساسية التي تجعلك قادراً ذهنياً وبدنياً على مواصلة نشاطاتك الاعتيادية.

أولاً: موعد النوم والاستيقاظ ، ثانياً: مواعيد الوجبات ونوعيتها.

تذكر أن سر صناعة الروتين يكمن في الأريحية، يجب أن تكون مرتاحاً وأنت تنفذه. الروتين لا يعني أن تقوم بأعمال بطولية كل يوم ولا إنجازات عظيمة كل أسبوع، بل إنه يشبه النمو، أعمال خفيفة وبسيطة ومألوفة لكنها تصنع فارقاً مع مرور الوقت!

***