منعسكات مما تعلمته من كتابة النشرة على حياتي 🕯️🌱💡نشرة مرجع التدوين البريدية - العدد #48 |
بواسطة مرجع التدوين • #العدد 48 • عرض في المتصفح |
قبل الوظيفة ستبقى عالقاً في عالم البطالة، قبل الوالدية ستبقى عالقاً في عوالم محدودة الشعور والتقبل، وقبل الكتابة ستبقى عالقاً في أمورٍ أخرى. جرب أن تخوض كل تجربة بنية التطور في كل مرحلة من حياتك!✨
|
|
قبل أسبوع من الآن، وقبل أن أبدأ العمل على كتابة هذا العدد -العدد الثامن والأربعون- شعرت بشعور جميل بينما يقترب الرقم من العدد الخمسين للنشرة، تذكرت البدايات، وهنا توقفت لدقائق وبدأت بالكتابة والقراءة الشخصية في كراسة تجاربي ومذكراتي، أستشعر فيها المفارقة بين البدايات وهذه اللحظة، الرقم ثمانية وأربعون ليس رقماً سهلاً بالنسبة لي، هذا يعني فوق الأربعين أسبوعاً، فوق الاثني عشر شهراً من الكتابة والالتزام والنشر، تركت نفسي تتذكر وتنغمس في شعور البهجة بالإنجاز والإنتاجية، أحتفلُ في سري بعدد القُراء المتزايدين، القراءات المئوية، وبالمدونين الذين تعرفت عليهم وعلى كتاباتهم وتنوعها وجمال اختلافها. |
ولأن الكتابة في نشرة المرجع كانت تفرض عليّ النشر المستمر، فقد كان للكتابة حظها ونصيبها من الإنتاجية بالنسبة لي؛ تجميع المعلومات، ترتيب المحتوى والفقرات، تحرير النص، ثم الجدولة والمشاركة، لذا فمن خلال هذه التجربة الرائعة، أحببت أن أنقل بعض ما تعلمته من خلال الكتابة الأسبوعية للنشرة، ليس في جانب الكتابة، بل في جانب التطوير الشخصي! حيث سمحت لي أن أكتشف وأتعلم الكثير من الطرق العملية مما غير نظرتي عن الإنتاجية التي كثر الحديث عنها في الكتب ومواقع التواصل الاجتماعي والمنصات المختلفة، لذا اسمحوا لي أن أشارككم بعضاً منها في عدد الأسبوع |
انعكاسات التجربة على حياتي: |
ابدأ ولاترهق نفسك بمثالية البداية: |
أتذكر بداية النشرة، بعد اتفاقنا على موعد صدورها، فضلنا البدء بالكتابة والنشر، دون التقيد بصناعة هوية وصورة مثالية في ذلك الوقت، لم يكن في النشرة فقرات معينة، بدأنا بعدد لا يتجاوز العشرة مشتركين وقراءات نادرة! |
لا تقطع السلسلة مراراً: |
ساعدتني تأصيل عادة الكتابة، في معرفة كيف أصنع عادات كبيرة في حياتي ببداية بسيطة، تعلمت ذلك من الملهمة برديس سميرات، تعليق رزنامة شهرية أمام عيني أشاهدها كل يوم وأضع إشارة، هذه الإشارة تكوّن سلسلة من الخطوط، وفي اليوم الذي تتوقف فيه عن العادة تنقطع فيها السلسلة، الأهم من ذلك ألا تقطعها مرتين متتاليتين قدر الإمكان. أقوى من قطع السلسلة هو أن تتشافى من آفة المثالية والإحباط السريع، ومما اكتشفته أن تفريقي بين الكسل والإحباط والإرهاق، مهارة ممتازة اكتسبتها مع الوقت واستطعت بعدها أن اتخذ القرار الصحيح للعودة للكتابة أو إجبار نفسي عليها.. فمثلاً في حالة الكسل والتماطل، أبدأ بالتحضير لبقية الفقرات ومهام العدد، شيئاً كهذا يشبه تمرين الإحماء لتفكيك تيبس عضلة الإرادة وإذهاب الخمول عنها.مع الإحباط أتصرف بطريقة التذويب، تذويبه شيئاً فشيئاً، أقرأ للكتاب والمدونين بمختلف مستوياتهم في الكتابة، أبدأ بملاحظة الفروقات، وأستشعر أننا نتعلم جميعاً من أخطائنا على الدوام.عند الإرهاق والمرض: إجازة وفصلة -مستحقة- عن كل ما يمس الكتابة والمواضيع التي أكتب فيها. |
علمني قطع السلسلة والعودة لإكمالها المرونة، أن أتماشى مع التيار، والصعوبات والمشكلات التي تواجهني في الحياة وفي مراحلها المتقلبة. |
أفكار الرخاء تنفعك وقت الشدة: |
نشرنا وكتبنا بعض الأعداد، أيام إصابتي بنزلات البرد، أيام السفر، وبعض المرات عند التحضير لمناسبات اجتماعية، أكثر ما ساعدني في ذلك هو أني أوثق أفكار الأعداد وأحياناً أكتب فقرات عدة في أفكار عدة، أعود إليها في مثل هذه الأوقات الطارئة، هذا يشبه التحضير المسبق،عندما تمر بنا أياماً نكون فيها مفعمين بالطاقة والحيوية، لا بأس بمضاعفة الجهود، أن نقوم بالمهام بشكل مضاعف، نحضر الطعام الصحي ليومين زيادة، أو نكمل جدولة الكثير المحتوى المرئي أو المكتوب، أو حتى أن نزور العديد الأصدقاء والمعارف في فترات متقاربة. |
هذه العقلية في وقت الرخاء تجعلنا أكثر تقبلا لعجزنا وقلة طاقتنا للقيام ببعض الأمور في أوقات الشدة. |
تنظيم الوقت ووضع الحدود: |
وضع الحدود الذاتية والاجتماعية، لدي وقت خاص بالكتابة، ألتزم به بشكل روتيني هذا جعلني أُقدّر وقتي بشكل أكبر، يعلم أفراد أسرتي أني لست متاحة في بعض الأوقات، لديّ أولويات يتعذر عليّ فيها أن أجري مكالمة لمجرد الدردشة، أو أن ألبي دعوة للتنزه أو أخذ فسحة مع الأصدقاء في جميع الأوقات. |
أعلم أني أكتب عن تجربتي الشخصية، ولكنها دليل ملموس أحببت بواسطته أن أشارك وأشجع كل شخص يريد أن يكتب من الصفر أن يبدأ، أو أي شخص عالق في منتصف الطريق أن يكمل، وأن يتشوق ويستمتع برحلة الكتابة هذه، وأن يستعد لكل الأمور الجميلة التي سيتعملها عن نفسه وعن طريقته في التعامل مع الظروف والحياة. |
*** |
◀️📺 تلفزيون مرجع التدوين: |
ترغب بظهور كتاباتك في تلفزيون المرجع؟ اشترك من هنا ودع الباقي علينا |
🔸مدونة "حاتم": |
أ.حاتم، يجمع رسائل الرفض من قبل دور النشر و رسائل الرفض من المسابقات، السبب تجدونه في تدوينته: |
إن كنت تحب الشعر فننصحك بقراءة كتابات حاتم الشهري، في مدونته يكتب أ.حاتم، الكثير عن الشعر، الأدب، القراءة، وتجاربه ورؤاه عنهم. |
🔸مدونة "أحمد قربان": |
عن تجربته وخبرته، يتحدث م.أحمد عن الآيباد والكمبيوتر، واستخدامه لكل منهما وخلاصة مفيدة عن كل منهما للمهتمين في تدوينته: |
المهندس أحمد يتعلم باستمرار، ويحب نشر المعرفة، فيكتب هنا في مدونته عن الإدارة والتخطيط و توصيات لجعل الحياة أفضل. |
🔸مدونة "مرآتي": |
تكتب ابتسام مراجعتها لرواية الكاتبة نجوى العتيبي، تلقي بعض الضوء عن الفردانية واستغناء الأفراد عن الناس بسبب الانترنت في تدوينتها: |
لدى ابتسام مدونة منوعة وقيّمة جداً ! تكتب فيها عن اهتماماتها المختلفة أحد هذه الاهتمامات هو الأدب، والقراءة فيه. |
🔸مدونة "مريم": |
هل تؤرقك بعض الأخطاء اللغوية والاملائية عندما تكتب؟ يتطفل عليك مهووسوا اللغة؟ أم تريد أن تبادر بتقوية كتابتك وتوحيدها حتى يصل القارئ لأمثل نص يقرؤه؟ نختار لك هذه التدوينة لمريم: |
خطة قراءة مقترحة من أجل تطوير الكتابة باللغة العربية لدى كتّاب المحتوى والمدوّنين |
إذا كنت تكتب وتسعى للإبحار في هذا المجال فمريم تمتلك عالماً من النصائح المحفزة والنادرة في مجال الكتابة في مدونتها✨ |
|
📱⏹️ ...هل ستكتفي بالمشاهدة لوحدك؟ 📺 شارك هذه التدوينات مع المهتمين😌✨ |
*** |
◀️ 🎙️بودكاست العدد: |
عن الإنتاجية، يتحدث المهندس عبدالرحمن الأحيدب، عن مفهومها وفلسفتها، عن أدوات لرفعها وتقييمها، في بودكاست كاف: |
متابعة ممتعة ونافعة ✨💡 |
*** |
|
*** |
🗃️ لقراءة الأعداد السابقة من النشرة البريدية: |
اقرأ كتاباتك من مقعد القارئ 🪑🧐 |
عندما يفترس التوتر والتشتت إبداع الكاتب😵🤕 |
السفر و تحفيز ملَكَة الكتابة والإبداع 🌍✨✈️ |
*** |
📩للإعلانات: |
التعليقات