ثلاث نصائح لإيقاظ شغفك الخامل🥱⚡🤯نشرة مرجع التدوين البريدية - العدد #37 |
بواسطة مرجع التدوين • #العدد 37 • عرض في المتصفح |
الشغف وقود النجاح، لكنه ليس الوقود الوحيد!⛽🚀
|
|
"كم مرة فقدتُ الشغف في حياتي؟" حينما أفكر في هذا السؤال ففي الغالب تكون الإجابة: في كل مرة أصل فيها إلى منتصف مشروع إبداعي، وحينها يصبح دافعي للاستمرار في سبات عميق، وأتمنى لو أن شغفي كان إنساناً يمكنني إغراؤه ببعض الحيل كالطعام أو السفر والتنزه أو حتى رشوة ببعض النقود حتى يأتي وينقذ مشروعي من الضياع وينقذني من هذه المقاومة المرهقة التي تسمرني في مكاني دون إحراز أي تقدم. |
الكتابة ملف مهم من الملفات التي يكثر فيها حدوث فقدان الشغف من وقت لآخر، نترجمه في العادة بما يشبه قفلة الكاتب، أظن أن زملاءنا الرسامين والمصورين والمصممين وكل فنان من كل مجال يشاركنا ذات الهم، حتى الموظفين من خلف المكاتب قد يشْكون هيمنة الرتابة وموت الشغف وانطفاء شعلة الحماس بعد أن كانت متقدة مشتعلة، وبالرجوع لأعدادنا الماضية فقد تكلمنا كثيراً عن هذه الحالة من الجمود التي نعيشها جميعاً في بعض الأوقات التي لا نجد فيها دافعاً للكتابة. |
ما المختلف في هذا العدد بشأن الشغف؟ |
ثلاث حيل جديدة استخدمتها الفترة الأخيرة😌🖐🏻، جعلتني أتعامل مع الشغف دون توتر، وبمرونة أكبر، والأهم لم تعد مسألة فقدان الشغف تستنزف وقتاً طويلاً مني للبحث عن مخرج منها. |
ولكن قبل ذلك، أحب أن أنوه على بعض الثوابت والقناعات التي تحدثنا عنها في أعداد سابقة، وهي باختصار، ألا تركن على الشغف كدافع وحيد للكتابة، بل يتوجب عليك أن تجعله وسيلة إضافية لا أساسية، وأن تكون الكتابة عمل جاد تجاهد نفسك للإستمرار به، وأن تجعلها عملاً يومياً مفروغاً منه مثلما تفعل مع وظيفتك حتى وإن لم تستمتع بها، الانضباط والالتزام بالكتابة، هو سرالنجاح ككاتب وهذا يجعلك قادراً على الإنتاج بغزارة وتطوير مهارتك في أي مجال تكتب فيه. |
نصائح لاستعادة شغفك : |
1.لبي احتياجاتك الناقصة فوراً: |
إذا شعرت ببعض التعب فخذ بعض الراحة، تحتاج لإعادة ترتيب أولوياتك؟ رتبها حتى لا تطغى توتراتك وتخبطك على تركيزك في الكتابة، لديك مشكلة مؤرقة ؟ ركز جهدك في حلها. استمع لجهازك العصبي إذا كان يناديك بأن تلبي احتياج ضروري، لأنك أدرى الناي بنفسك وأهمية تلبية هذا الاحتياج وصدقه، ولا تخف من الانقطاع عن الكتابة، الانقطاع لا يحدث بسبب غياب الشغف، الإنقطاع يحدث حينما تتوقف عن الكتابة لأن الشغف محركك الوحيد لها، وأنا لا أطلب أن تتوقف ولكن أن تخفض سقف معاييرك قليلاً وتقبل ما تنتجه من كتابات قصيرة وعادية ولا تلفت النظر. |
|
أحب أن أتردد على أعمال زملائي في المجال، خصوصاً أولئك المجتهدين، الذين أشعر بأنهم يسبقوني خطوة بعد أن سبقتهم بهذه الخطوة مرات سابقة، أقرأ التعليقات المتفاعلة مع محتواهم، سواء كان في الكتابة أو أي مجال آخر، حتى الوظيفة، لأني أعلم أن الناقد الغيور بداخلي سيتشجع للعودة لمضمار المنافسة، وسيُقيّم عمل زميلي ويعدل عليه ويبدأ في صناعة فكرة براقة، إما في لحظة فورية أو يمكن أن يخبئها ويظهر بالرغبة في المنافسة في وقت لاحق، هذه المنافسة الشريفة شرارة من شرارات إشعال الشغف! |
3.ابحث عما يستفزك: |
المحفزات الناعمة قد لا تجدي نفعاً في بعض الأحيان، أن تقرأ للملهمين و المنافسين المجتهدين الذين تُكن لهم ولمواهبهم وإنتاجهم كل التقدير قد لا يحرك ساكناً في نفسك، أحياناً تحتاج أن تتابع أصحاب الأفكار المستفزة على الدوام، ربما أولئك الذين يسرقون نصوص غيرهم ويتابهون بذلك، الذين لديهم مهارة رصّ الكلمات التي لا تُدعم بالحقائق إنما بوجهات نظرهم ولو كانت غير صحيحة علمياً أو تناقض الواقع والمنطق، ويوجد ذلك الصنف الذي دائماً ما يتلقى تفاعلات كثيرة بسبب فكرة عدّل عليها وليست من إنتاجه في الأساس، أنت تعرف هؤلاء المستفزين وليس من المطلوب منك أن تعاديهم أو تشهر بهم، بل أن تستلهم بعض الصواب من أخطائهم، إن لم يكونوا أشخاصاً فهم أفكارٌ تظهر لك وتعلم أين تجدها، اجعلها تؤثر فيك، وتحرك ردة فعل تدفعك للعمل وللتطلع لفعل الأمور بالشكل الصحيح، وهذا يعتبر محفز للشغف. |
في العدد الماضي أهداني أحد المستفزين موضوعاً جيداً لأكتب عنه، لذا فقد وضعته ضمن أكثر الأشخاص الذين يمكنهم أن يعيدوا لي الحماس لأحوّل مشاعر الاستفزاز إلى فكرة جيدة للكتابة بدلاً عن تخبئتها كمشاعر سلبية! |
هل تشعر بالقلق حينما تفقد شغفك اتجاه الكتابة؟ أم لديك دوافعك المختلفة التي تحل محله؟ |
أخبرنا أي نصيحة من النصائح الثلاث سبق أن استخدمتها لإعادة شغفك؟ |
*** |
◀️📺 تلفزيون مرجع التدوين: |
تلفزيون المرجع يعود بتوصيات جديدة، يمكنك أن تختار منها ما يلهمك، يمتعك ويحاكي الكثير من التجارب الشعورية المشابهة لتجاربنا جميعاً. |
🔸مدونة طائرة ورقية: |
تكتب هيفاء بطريقة بديعة في مدونتها طائرة ورقية عن الكثير من تجاربها ومواقف الحياة التي تمر بها، هيفاء لديها لغة جذابة وقلم رشيق قادر على الاستحواذ على تركيزك حينما تقرأ لها! |
اخترنا لكم هذا العدد تدوينتها البليغة في وصف ما تمر به:ماذا لو عضّك الديناصور؟ |
🔸 مدونة جَزلة: |
لا زلتُ أُصر عليك أن تتردد على مدونة جَزلة حتى لو قرأت لها مسبقاً، السبب: أن شهد لا تكتفي بتقديم وجبة دسمة من النصوص البلاغية، ولكنها قادرة على تحفيزك برقة لغتها للكتابة الثرية التي تتفرد بها اللغة العربية! |
في تدوينتها : أنسنة المحبة، تتحدث شهد عن تعرفها على نفسها وعلى كل صفاتها، وماذا تعني المحبة في قاموسها؟ |
🔸مدونة بيث جوزيف: |
في مدونتها بيث جوزيف تضيف بثينة على كل فكرة تمر بها لمسة خاصة من الفلسفة والمعنى والفائدة، من الصعب أن تقطع لها تدوينة من تدويناتها دون أن تكملها حتى نهايتها، بثينة شخص ٌواسع لا يُمل حديثه وإن كررت قراءة ماتكتب ! |
كيف كانت ردود أفعال الأشخاص من حول بثينة على وعكتها الصحية؟ |
المزيد في تدوينتها : مالذي يفعله الآخرون عندما يعلمون أنك مريض؟ |
|
هل ستكتفي بالمشاهدة لوحدك؟ 📺 شارك هذه التدوينات مع المهتمين😌✨ |
ترغب بظهور كتاباتك في تلفزيون المرجع؟ اشترك من هنا ودع الباقي علينا. |
*** |
◀️🎙️بودكاست العدد: |
يتحدث صلاح أبو المجد عن الشغف، وإن كان حديثه يركز على الشغف في عالم الاستثمار والريادة، وربما بعيداً عن الفنانين وأصحاب المواهب، إلا أن الشغف هو ذاته؛ ذاك الشعور الذي يجعلنا نندفع لتحقيق أهدافنا بشكل حماسيّ، ودون الشعور بمقاومة الرتابة والكد في العمل، أبو المجد يتحدث عن محرك آخر، ولا يعتقد بأساسية وجود الشغف لتحقيق الأهداف، كيف يعمل الخوف كمحرك، وماهو هذا الخوف الذي يعنيه بالضبط؟ |
الإجابة في حلقة: مفاهيمنا الخاطئة عن الشغف والنجاح. |
متابعة ممتعة ونافعة ✨💡 |
*** |
كتابة وإعداد: إيمان السقاف. |
إشراف عام: أحمد قربان. |
*** |
🗃️لقراءة الأعداد السابقة من النشرة البريدية: |
أهمية أن تحظى بقُراء أوفياء لكتاباتك 🤝✨ |
كيف تدخل بعض العادات الصحية ضمن روتين الكتابة؟ 😃👏 |
اكتب كفنان ولا تستعجل النشر 🎨🖌️ |
*** |
📩للإعلانات: |
التعليقات