إدارة التشتت الذهني في زمن الإشعارات |
21 أغسطس 2025 • بواسطة صعود • #العدد 8 • عرض في المتصفح |
هل لاحظت أن كل ما حاولت تذاكر أو تركز… طلع إشعار، ثم بعدها “دقيقة بس”، وفجأة طار الوقت؟
في عالم تمطرنا فيه التنبيهات كل لحظة، صار التشتت هو القاعدة… والتركيز هو الاستثناء. خلنا نقولها بصراحة: اللي يقدر يتحكم بتركيزه اليوم، يملك أفضلية حقيقية في سباق المستقبل. |
|
🔍 ليه التشتت صار طبيعي جدًا؟ |
• لأن التطبيقات مصممة لتخطف انتباهك. |
• لأن التنبيه عند دماغك = “شيء طارئ” حتى لو كان مجرد صورة سناب. |
• لأننا نربط الملل بالجوال… وننسى إنه أحيانًا سبب الملل. |
✅ خطوات عملية ترجع فيها تركيزك : |
1. جرب “وضع التركيز” بالجوال |
2. قسم وقتك: 25 دقيقة شغل × 5 دقائق راحة |
3. راجع إشعاراتك: هل تحتاج فعلاً تنبيه من كل تطبيق؟ |
4. جرب “تطبيقات تحميك من التطبيقات” مثل Forest، – تمنعك تدخل التطبيقات بدون ما تحس. |
5. افصل نفسك وقتيًا عن الشاشة |
🚀 ليه هذا مهم لك كطالب جامعي؟ |
• لأن التركيز مهارة مهنية، ليس فقط دراسية. |
• لأن المستقبل يتطلب سرعة × دقة × استمرارية، وبدون تركيز؟ كل هذي تنهار. |
• لأن وقتك ما ينفع يتسرّب من بين إشعارات ما تذكرها بعد دقيقتين. |
🧪 تمرين الأسبوع (خفيف وفعّال): |
- اختر “ساعة ذهبية” من يومك. |
- اقفل الجوال. |
- اشتغل على شيء واحد مهم فقط. |
بعدها، اسأل نفسك: |
• كيف كان شعورك؟ |
• كم أنجزت؟ |
• هل كان فعلاً الجوال ضروري وقتها؟ |
جربها يومين فقط… وراقب الفرق بنفسك. |
📣 تذكّر: |
في مبادرة صعود، ما نقرّبك من مستقبلك بالشعارات، نقربك له بالأدوات، والعادات، والتجارب اللي تصنع فرق حقيقي. |
كتابة: سامي الاجهر. تحرير: شهد العتيبي. |
التعليقات