بين الأمس واليوم… قصة وطن عظيم 🇸🇦

25 سبتمبر 2025 بواسطة صعود #العدد 13 عرض في المتصفح
سمعت جدي رحمه الله- يومًا، وهو يشير إلى حصون قريتنا العظيمة، يقول:“الله يرحم عبدالعزيز، ما بقي حجرٌ على حجر، لولا الله ثم هو، ومن سار على نهجه.”ثم ابتسم، وأوجز بتذكير: أننا نعيش اليوم في نعمة من الأمن والرخاء، لم يعرفها أحد من أسلافنا من قبل.

في كل يومٍ وطني، لا نحتفل بماضٍ مضى… بل نستحضر قصة ما زالت تُكتب.

قصة ليثٍ كان نائمًا في عرينه، فنهض… وزلزل العالم بحضارةٍ لم يمضِ عليها سوى عقود، لكنها تعادل قرونًا من الإنجاز والعطاء.

من صحراءٍ قاومت العوز، إلى مدنٍ تعانق السماء…

من رايةٍ رُفعت أول مرة، إلى رايةٍ لا تنكسر ما دام فينا قلبٌ ينبض بحب الوطن.

اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل وعدٌ نُجدّده:

أن نظل على خطى الأجداد، بسيوفٍ تحمي، ومطارق تبني، بعقولٍ تبتكر، وقلوبٍ تؤمن، حتى نصنع غدًا أعظم مما نراه اليوم.

كل عامٍ ووطننا بخير،

وكل عامٍ ورايته خفّاقة لا تنحني 🇸🇦💚. 

كتابة: سامي الأجهر.       تحرير: تركي الدوسري.  

Rahaf1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة صعود البريدية

نشرة صعود البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة صعود البريدية