العيش بوتيرة أبطأ.. رفاهية ام وعي؟ |
31 يوليو 2025 • بواسطة صعود • #العدد 5 • عرض في المتصفح |
صرنا نركض كثير. نلاحق مهام، مواعيد، أو بعض الأشغال المنزلية، حتى أوقاتنا الخاصة نحس فيها بالذنب لو ما استغليناها بشكل ينفعنا ويضيف قيمه لحياتنا.لما نزيد على نفسنا الشعور بالذنب، نحاصر أرواحنا بمشاعر خانقة تلاحقنا طول اليوم، وتسرق منا لذّة اللحظات، وتعمينا عن كل نِعمة حولنا كأنها ما تسوى.وهنا يجي مفهوم ‘العيش بوتيرة أبطأ’ ايش يعني؟وفي ايش ممكن يفيدنا لو تعلمناه؟
|
|
العيش بوتيرة ابطأ هو "إعادة توازن''. |
• إنك تفطر بهدوء بدل ما تاكل وانت ماشي |
• إنك تسمع كلام الناس وتعيش اللحظة معهم بدل ما تفكر بالرد أو تنشغل بجوالك |
• إنك تستمتع بالشاي، تقرأ، تكتب، تمشي… مو بس تنتقل من مهمة لمهمة |
• إنك ما تستعجل النتايج… تعيش التقدم حتى لو كان بطيء، وتحترم وقتك ومشاعرك وتعبك. |
وقتها اللي يصير مو تضييع وقت، قد ما هو مراجعة للنفس. |
العيش بوتيرة أبطأ يمكن يُرى كرفاهية عند البعض، لكنه في الحقيقة قرار واعي ومهم جدًا وسط زحمة المعيشة اليومية وكثرة الأشغال. |
يمكن السؤال الصح ما يكون: هل تقدر تعيش أبطأ؟ لكن: هل تقدر تستمر تركض بدون ما توقف؟ |
كتابة: عبدالله الصالح. تحرير: رغد الثبيتي. |
التعليقات