(وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ)

بواسطة قَبس #العدد 6 عرض في المتصفح
اللّهمّ بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النّشور 🌤️

"حلمك ليس له تاريخ انتهاء خُذ نفس عميق وحاول مرة أخرى"

تذكرتُ هذا الاقتباس أنا "🧭" حينما كُنت اتأكد من صلاحية مُنتج ما في ثلاجتي وفي نفس اللحظة باغتني الإدراك وطُرح سؤال "هل فعلًا مرّ الوقت بسرعة!" حينما قرأتُ تاريخ الانتهاء (٢-١-٢٠٢٥)

بدأت الأفكار تتدافع والمهام تتكاثر واحدة تلو الأُخرى...

الصدق بأني تركت كل شيء على جمب وأسرَعت أفكاري لنشرة "قَبسْ"!

كلمت "🎁" وسألتها: يلا نرجع لقَبسْ؟

بعد "تم" اللي قريتها بدينا نجمع الأفكار وننتظر قاموس الكتابة يتعبأ بعد الانقطاعة

صدقًا لم ننتظر كثيرًا فسنة جديدة موضوع حاضر للكتابة عنه بكل ما أوتي من إلهام.

أعزائنا رحالة هذه الحياة الخلّابة والمتأرجحة 🎙️

دعونا نطرح بعض الاسئلة على الطاولة نبدأ فيها خطوتنا لسنة ٢٠٢٥

هل كلّفنا الانتقال من سنة مليئة بالتجارب والحكايات، مررنا فيها بظروف قاسية وأخرى هيّنة، وبلحظات حزينة وأخرى سعيدة، الكثير؟  هل احتجنا إلى لملمة الكثير من الأفكار المتناثرة، والمشاعر المشتتة، والقرارات المُعلقة؟

لا بأس، سنستحضر ونسرد ونُرتب ما عايشناه وما رغبناه وما بينهما، ليكون مرجعًا لا أصفاد تُعرقل مسيرنا.

"تأتيك الأشياء على قدر سعيّك، لا على قدر رغبتك"

هل تكدست صناديقنا بأشياء أجلناها مرارًا؟

لا بأس وإن صحّ ذلك، ولكن! هل تنوي إبقائها مؤجلة حتّى إشعار آخر؟

ذلك الإشعار لن يأتيك على طبق من ذهب، طالما بقيت تُثبط من عزيمتك وتؤجل خطواتك!

(تذكير: أول خطوة وما بعدها يهون).

بكل صراحة ... الانتقال من سنة إلى أخرى جديدة ما يحتاج له احتفالات صاخبة أو مفرقعات تزين السماء أو أي من سفاسف الأمور.

أجل ايش نحتاج؟

من منبر قبس المُنير سنُجيب على أنفسنا أولًا وأنتم ثانيًا:

نحتاج إلى وقفة واضحة مع أنفسنا وغير مُتكلفة بآراء ومعتقدات الغير فينا. نحتاج إلى أن نتخفف من حدة الأحكام المُسبقة والمعتقدات الخاطئة تجاه أنفسنا. نحتاج نصحح أفكار كثير مُغلوطة تسببت علينا بدل أن تكون عون لنا.

بالمُناسبة سنة جديدة لا تعني صُنع نُسخة جديدة فورية من نفسك!

نسختك الجديدة قابلة للإصدار في كل يوم يمر عليك وبعد كل درس تتعلمه من الحياة. نسختك الجديدة ممكن تحمل مرات في طياتها تغيرات طفيفة محد يلاحظها غيرك ومرات تغيرات تسبب شرهات..

شرهات مفروض ما نسمع لها إن كنا قد مررنا بمرحلة سعي جليّة تجرعنا خلالها الكثير من الأشياء اللي هدمتنا تارة ورممتنا تارة أخرى.

أعزائنا الرحالة: قطعنا شوطًا طويلًا وحققنا كثير وبنحقق أكثر بإذن الله. قدامنا رحلة طويلة وما ودّنا نُطيل بدورنا عليكم لكن بصراحة ودّنا نُسلط الضوء على عبادة الحمد والشكر. لو ارتدينا لباس الحمد في كل خطوة، لتبدّل حالنا من الركض خلف ما نفتقد إلى الفرح بما نملك. لتمكّنا من أن نرى النعم في أيّ لحظة كانت. الشكر لايقتصر على ما يبدو جلياً امام أعيننا، بل يشمل ما كان مخفيًا بين طيات الأيام.

ملاحظة: صدرنا رحب وغرفتنا واسعة لاستقبال أي تعليق أو موضوع ودك نتكلم عنه🚪📬

نورههدىLamar5 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة قَبس البريدية

نشرة قَبس البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة قَبس البريدية