نشرة حمده صالح البريدية - العدد #21 |
بواسطة حمده صالح • #العدد 21 • عرض في المتصفح |
العدوى الاجتماعية
|
|
عرفت العدوى الاجتماعية بتعاريف مختلفه |
في قاموس بنجوين تعرف بإنها " إنتشار نشاط او مزاج من خلال المجموعة " |
وفي القاموس الموسوعي لعلم النفس عرفت العدوى الاجتماعية بإنها |
"شكل من الإثارة الجماعية حيث تنتشر العواطف والأنماط السلوكية بسرعة ويقبلها أعضاء المجموعة على نحو غير ناقد وغير عقلاني" |
العدوى الاجتماعية ظاهره واسعه ومتأصلة بنا منذو بداية الخلق ولكنها متغيره حسب التأثيرات التي تخضع لها ظروف الفرد والمجتمع والخلفيات الفكرية والثقافية والنفسية |
ولها صور وأوجه عِده منها الإيجابية والسلبية وثمة إختلاف كبير بينهما يستلزم علينا معرفته حتى لا نفقد الفائدة من هذه الظاهرة |
من اوجة العدوى الإيجابية : |
مثل عدوى النجاح أو السير على خطا المؤثرين يكون التقليد فيها واعي ومتعمد في مواقف قد تكون غامضة أو غير مسبوقة للفرد |
لكن ما أود التركيز عليه تحديداً اليوم هو الجانب السلبي |
العدوى المجتمعية التي تفقد الفرد هويته الشخصية بفقدان الإدارك الذاتي وتذويب الذات داخل الجماعة مما يؤدي لإنخفاض ضبط النفس وإدارة التصرفات |
الانخراط في سلوك الجماعة لمجرد مواكبة الموجه والتقليد الاهوج الذي قد لا يلائم شخصيته في الحقيقة يقوم بذالك لمجرد تجنب المسألة او النظره الاجتماعية من محيطة |
تقليد السلوكيات وتبني العديد من الأفكار دون وعي للأسباب والدوافع والنتائج وبدون منهجية لمجرد الشعور بالرضا والاطمئنان إنك من ضمن القطيع أعتذر أقصد المجموعة |
أصبحت العدوى الاجتماعية السلبية آفة تهدد مجتمعنا وأجيالنا من مجتمعات مبتكرة ومطورة ومنتجه إلى مجتمعات مزيفه لاتفعل سوى الاستهلاك والتكرار . |
و الآن وقد باتت الصوره واضحه هل تظن إنك مصاب بالعدوى ؟ |
حتى ألقاك الإثنين القادم في عدد جديد من نشرتي البريدية كن بخير 🤍.. |
التعليقات