نشرة حمده صالح البريدية - العدد #23

بواسطة حمده صالح #العدد 23 عرض في المتصفح
رفاهية الروح

من أرقى أنواع رفاهية الروح أن يكون انفرادك بنفسك هو متعتك الحقيقية، فمن لا يأنس بذاته لا يأنس بشيء آخر.

جلال الدين الرومي 

إن لرفاهية الأرواح غذاء لا علاقة له في الرفاهية المادية نسينا كيفية تحقيقها في غمرة انشغالنا برفاهيتنا المادية ولا اعرف اذا كان جيلنا قادر على تمييزها وتحقيقها 

ولكني اعرف ان لدينا قدرة وقاعدة ننطلق منها للوصول الى نقطه نحقق فيها رفاهية ارواحنا او على الاقل نصل الى نقطة توفر لنا قدرا جيدا جدا من راحة الروح

تمتلئ الحياة بالتحديات والمصاعب وتعقيدات نضطر أحيانا الى ضرب " طوق الخلوة " حول انفسنا للحفاظ على طاقتنا من التبدد وعلى توهج ارواحنا من الوهن جراء تصاريف الاقدار

الخلوة بالنفس من أجل استعادة الشغف بالحياة و مواصلة رحلتنا لا يعني العزلة عن الناس والانزواء وحيدا وتجنب الاندماج مع الاخرين وتجاوز الحد الطبيعي في العزلة فتصبح كائنا هش لا يستطيع مقاومة ادنى مؤثر خارجي يمر به

بل استقطاع وقتا من اوقات اخرى لفرد مساحات نقوم فيها بما نحب حتى وان لم نقم باي شيء سواء التأمل لاستعادة التوازن الذي ننشدة لتبديد الطاقة السلبية وما علق با رواحنا من هموم و مشاغل ومراقبة النفس وتقييم العلاقات الاجتماعية لتحقيق الانس بالنفس وطرد الملل والرتابه

وتحفيز الهمم وتغيير الطرق و الاساليب لمواجهة الحياة والاستمتاع بالمسرات .

إلى ان القاك الاثنين القادم كن بخير ..

مشاركة
نشرة حمده صالح البريدية

نشرة حمده صالح البريدية

أكتب لأن الآمر اثقل من ان ينطق

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة حمده صالح البريدية