نشرة حمده صالح البريدية - العدد #8

بواسطة حمده صالح #العدد 8 عرض في المتصفح
الرغبة

صباح الخير 

مرحباً مجدداً 

أعلم يقيناً أن العنوان طرق بريدك سابقاً

ولكن استميحك عذراً إنه سيزورك ثانيةً ولكن بشكل أبلغ فقد زارك المره السابقة ناقصاً لمشاكل تقنيه

واليوم سيبلغ البدر التمام

الرغبة ؟

نعم إنها الرغبة هي الدافع الأول 

وأشد المحفزات في الطبيعة البشرية

فما تكلل أمر بنجاح إلى كان خلفة إرادة نابغة من رغبة ملحه في إنجازه فلا تتطلب إستمرارية أي  أمر  لا تحمل نفسك إرادة إتمامه 

أن تفقد الرغبة 

شيء يشبه انطفأ قنديل بجوف نفق مظلم

أن تسير في غياهب الظلام تجر اذيال انهزامك

تصبح متخم بالفراغ

سيرك منعدم الإرادة يعني إنك تحمل جثتك على قدميك وتفقد الحياة وأنت لازلت على قيدها

توشح الشغف كل طليعة فجر 

ما ارتدى أمر حلة الرغبه إلى زاد بريقة

في علاقاتك الاجتماعية 

عملك ، دراستك ، مع عائلتك 

إبتعد عن أداء الأمور بمنظور الواجب 

فجمعينا نعلم سوء الطبيعة البشريه في كره الواجبات 

اذهب إلى النادي الرياضي لأن لديك رغبة مطلقه في التغيير

اذهب إلى العمل لانك ترغب في دف سير عجلة التنمية 

اذهب  لدراسة لإنك ترغب في أن ترتقي لمستوى علمي عالي يعود عليك بالنفع

حتى الكلام تحدث لإنك تغرب في الحديث

أستشعر عظمة كل أمر تفعله ثم أفعل كل ماتريد بدافع الرغبه لإنك لديك إرادة نابغة من داخلك في فعله لا لإنك تشعر بالواجب او لإن  والديك أو مجتمعك يرغب بذالك

كل شيء يرتدي حلة الإكراه يُكره .

الرغبة نصف الحياة ، اما عدم الاكتراث فنصف الموت "

جبران خليل جبران 

مشاركة
نشرة حمده صالح البريدية

نشرة حمده صالح البريدية

أكتب لأن الآمر اثقل من ان ينطق

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة حمده صالح البريدية