نشرة حمده صالح البريدية - العدد #6 |
بواسطة حمده صالح • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
خيبه
|
|
بمقدمة الأمر |
اعتذر لنفسي عن كل خيبة تسببت بها لها |
وعن اختياراتي الخاطئة للبشر |
عن كل من ظننت إنه نجم في سماء ايامي وماكان إلا شهاب عابر |
اعتذر عن كل شعور سيء وقفت عليه كثيراً |
حتى تجاوزتني بعض اللحظات الجميلة |
على حين غرة |
عن كل كلمة نطقتها بلهفه وتلاقت بالخيبات |
وكل امر سعيتي له و باء سعيك بالخذلان |
أعدك ان لايتكرر هذا مجدداً وإن اضعك دائماً |
على رأس القائمة ان تأتي راحتك وهدوئك وسكينتك في المقام الأول |
وأني اينما شعرت إن المكان لايليق بالمقيم |
لن اتردد في النهوض منه وتركه |
فلا عزيز إلا انتي |
لكنك لاتفهم معنى أن يختارك أحدهم وهو يقاوم خوفه من الخيبات . |
أريد أن اجمع اسف العالم |
واقدمه إلى كل من حارب في معركة خاسرة لأجل شخص |
أنا اكثر من يعلم ماتشعر به |
وكيف شعور ان تتحامل على نفسك وتنهض من تحت حطام الخيبه والخذلان |
وتقاوم هذا العالم بقلب بحجم قبضة اليد |
كل الخيبات ياسيدي قاسية وتضرب بيد من حديد حتى وإن كانت متوقعه |
معرفتك بيوم وقوع الحرب لايعني انك لن تصاب برصاصه ولكن سيجعلك تتفادها لأطول وقت ممكن |
ولكن رجائي الوحيد ان لا تطفىء الخيبات وهج روحك |
حافظ على قنديل أيامك مهما كلفك الأمر |
حتى ألقاك الإثنين القادم ارجوك كن بخير 🙏🏻. |
التعليقات