نشرة حمده صالح البريدية - العدد #6 |
| 28 فبراير 2022 • بواسطة حمده صالح • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
|
خيبه
|
|
|
|
|
بمقدمة الأمر |
|
اعتذر لنفسي عن كل خيبة تسببت بها لها |
|
وعن اختياراتي الخاطئة للبشر |
|
عن كل من ظننت إنه نجم في سماء ايامي وماكان إلا شهاب عابر |
|
اعتذر عن كل شعور سيء وقفت عليه كثيراً |
|
حتى تجاوزتني بعض اللحظات الجميلة |
|
على حين غرة |
|
عن كل كلمة نطقتها بلهفه وتلاقت بالخيبات |
|
وكل امر سعيتي له و باء سعيك بالخذلان |
|
أعدك ان لايتكرر هذا مجدداً وإن اضعك دائماً |
|
على رأس القائمة ان تأتي راحتك وهدوئك وسكينتك في المقام الأول |
|
وأني اينما شعرت إن المكان لايليق بالمقيم |
|
لن اتردد في النهوض منه وتركه |
|
فلا عزيز إلا انتي |
|
|
لكنك لاتفهم معنى أن يختارك أحدهم وهو يقاوم خوفه من الخيبات . أقتباس |
|
أريد أن اجمع اسف العالم |
|
واقدمه إلى كل من حارب في معركة خاسرة لأجل شخص |
|
أنا اكثر من يعلم ماتشعر به |
|
وكيف شعور ان تتحامل على نفسك وتنهض من تحت حطام الخيبه والخذلان |
|
وتقاوم هذا العالم بقلب بحجم قبضة اليد |
|
كل الخيبات ياسيدي قاسية وتضرب بيد من حديد حتى وإن كانت متوقعه |
|
معرفتك بيوم وقوع الحرب لايعني انك لن تصاب برصاصه ولكن سيجعلك تتفادها لأطول وقت ممكن |
|
ولكن رجائي الوحيد ان لا تطفىء الخيبات وهج روحك |
|
حافظ على قنديل أيامك مهما كلفك الأمر |
|
|
حتى ألقاك الإثنين القادم ارجوك كن بخير 🙏🏻. |



التعليقات