كيف تُحوّل بيتك إلى ثكنة عسكرية أيام الاختبارات؟ [اللواء الكمال قائدًا] |
بواسطة مريم الهاجري • #العدد 27 • عرض في المتصفح |
أنت تجلب السعادة، وأنت تُقصيها.. حسب مزاجك
|
|
عدد جديد بنكهة الاختبارات |
بسم الله الرحمن الرحيم |
في السنوات السابقة، كان موسم الاختبارات موسم كارثي بالنسبة لي، البيت أشبه بثكنة عسكرية، صراخٌ يُصوّبُ سهامهُ نحو الجنود العُزّل إلا من كتبهم، أما هم -يا ويح قلبي- فلا تسمع إلا همسا! |
وهذا أمرٌ طبيعي في بيت أي أُمٍّ تنشدُ الكمال! |
وقد ألتمسُ العُذر لي في ذلك، لأني لا زلت أرى أن أي شخصٍ لا يُعاني عقليًا ولا جسديًا، ويعيش في بيئة متوافقة، يستطيع أن يحصل على الامتياز، أو على الأقل جيد جدًا مرتفع في معدله لو أراد. إلا بعض الحالات الفردية التي لا يُقاس عليها. |
اهدئي أيتها الأم العزيزة 🌷 |
لمّا لم تعجبني النتائج الأسرية التي أوصلتنا لها حالة التوتر هذه وما يصاحبها، مما أثر على علاقتي بأبنائي، درستُ حالتي وغيّرتُ طريقتي.. وإليك بعضًا من النتائج التي حصلت عليها. |
الاستعداد النفسي لمفاجأة ما بعد الاختبارات: |
|
5 أمور لفصل دراسي ناجح، وأسرة سعيدة: |
|
ولم أرَ في عيوب الناسِ شيئًا كنقصِ القادرين على التمامِ |
واشحذوا هممهم بقول أبي القاسم الشابي: |
ومن لا يحبُ صعود الجبال يعشْ أبد الدهر بين الحُفَرْأُباركُ في الناس أهل الطموح ومن يستلـذُّ ركـوب الخطـرْ |
وأفضل من ذلك كله لفت النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى علو الهمة حتى في الدعاء، حيث قال فيما رواه البخاري: {فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ، فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ}. وإن كانت الجنة مطلبًا، لكنه أرشدنا لعلو الهمة بأن ندعوه أن يرزقنا أعلاها. رزقنا الله وإياكم ووالدينا الفردوس الأعلى. |
كانت نشرتي هذه كخواطر أم متفائلة، عدد اليوم عدد مختلف في طريقته عن الأعداد السابقة، متفق معها في مضمونه من إدارة الذات ونشر الوعي، فإن أصبت فمن الله وحد، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان فأستغفر الله منه وأتوب إليه. |
إن رأيت العدد مفيدًا فهذا من فضل ربي علي، ولكي يتم النفع فضلًا شاركه مع الآخرين. وإن لم تكن مشتركًا وأعجبك ما أكتب فاضغط زر الاشتراك ليصلك كل جديد. وإن أحببت أن أكتب عن موضوع معين فشاركنا به في التعليقات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
لطلب الخدمات واتساب |
التعليقات