هل تُقلقك الفرص الفائتة؟ إليك الأسباب والحلول

24 نوفمبر 2025 بواسطة مريم الهاجري #العدد 89 عرض في المتصفح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نظرًا لظروف الإجازة أشارككم عددًا خفيفًا هذا الأسبوع.

***

"في الحقيقة لقد ندمت.. فاتت عليّ الفرصة التي لو اقتنصتها في وقتها لكانت الحياة أفضل الآن"

هل مرّ بك مثل هذا الخاطر فيما سبق؟

أتوقع أن تكون إجابتك: نعم.. مثلي تمامًا.. وهنا سؤال يطرح نفسه:

(لسنا أغبياء، ولا غافلين.. فلماذا تفوت علينا الفرص ونحن نبحث عنها، بل ومتيقظين لها أحيانًا).

الجواب يكمن في :

1/ أننا لم نكن واعين لهذه الفرص بما فيه الكفاية، وهذا له أسباب:

  1. أننا لم نكن جاهزين إما نفسيًا وذهنيًا.. أو واقيعًا واجتماعيًا.
  2. أنها -رغم حرصنا عليها- لم تكن الأنسب لنا في ذلك الوقت، لذلك لم نرها أصلًا أو لم تتهيأ لنا.
  3. ربما كانت الأنسب فعلًا، ولكنها فاتت بتقصيرنا، وسبب ذلك التقصير إما إهمال منا.. وهنا يجب أن نحاسب أنفسنا عليه؛ أو أننا لم ندرك أهميتها لأسباب كانت تحيط بنا:
  1. إما ظروف خارجة عن إرادتنا، وهنا لا نملك إلا التسليم والرضا بقدر الله.
  2. أو لم ندرك أهميتها بسبب التشتت الذهني الذي نعاني منه؛ ومن أهم أسبابه كثرة الملفات المفتوحة في عقولنا.. لذلك يجب علينا إغلاق أكبر وأهم هذه الملفات لكي نستطيع التركيز والتفكير بذهنٍ صافٍ.

2/ مع كل تلك الأسباب السابقة، الأكيد أن الله لم يكتبها لنا في ذلك التوقيت لحكمة يعلمها الله سبحانه ولا نعلمها، وعلينا الإلحاح في دعائه جل في علاه، وطلب سعة الرزق والبركات منه، لا الجري وراء الفرص فحسب.

شاركنا عن فرصة فاتت وكنت تظن أنها كل شيء، ثم بدت لك الخيرة في غيرها.

***

هل تعجبك أعداد عمق فتشاركها مع الآخرين؟

إن كنت وصلت إلى هنا فاضغط هنا لتخبرني بذلك.

***

من أرشيف عـمــــق:

1.  كيف تبني هويتك الذاتية الجديدة دون أن تعيش في صدام مع النسخة القديمة منك؟

2.  الأثر الخفي في تحسين جودة حياتك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني أن نبقى على تواصل
مشاركة
عـمـــــــــق

عـمـــــــــق

على سبيل الفضول والبحث والطموح كل اثنين ستشرق "عمــق" بها شيئًا من قناعاتي وقراءاتي وعاداتي كي نرتقي معًا

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من عـمـــــــــق