لماذا تؤرقنا الإنتاجية؟ 4 أسباب تجعل منها بُعبعًا !

8 سبتمبر 2025 بواسطة مريم الهاجري #العدد 78 عرض في المتصفح
الناجح لا يستسلم.. بل يشرع في ابتكار الحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

صباح سعيد مشرق بذكر الله.. أهلًا رفقاء الدرب.. وحيّ الله المشتركين الجدد.. حللتم أهلًا.

سؤال تبادر إلى ذهني حينما شرعت في التفكير بموضوع لهذا العدد.. هل أصبحت الإنتاجية بُعبُعًا يؤرق الناجحين؟

للأسف.. ربما تكون الإجابة نعم!

لقد صارت هدفًا يُفكر به الناجحون.. ويسعون إليه بكل الطرق؛ مما سبب لهم إرهاقًا نفسيًا وبدنيًا، وربما اجتماعيًا أيضًا، ولأني أعاني مثلكم.. كتبت لي ولكم هذا الموضوع.

⚠️ انتباه:

هذا الموضوع يشكّل أهمية لدى الكثير منّا.. لذلك كتبته بكل أمانة، فأصبح طويلًا جدًا.. مما اضطرني إلى تقسيمه على 3 أعداد لتحصيل الفائدة منه بلا ملل.

اليوم سنعرض المشكلة ونناقشها شيئًا يسيرًا، وفي العددين التاليين سنتناول الحلول بشيء من التركيز بحول الله.

***

المنتجون والناجحون أذكياء.. وأنت منهم ولا شك، ولن أزعم أني سآتيك بما لم يأتك به الأوائل.. لا بالطبع، ولكني سأتناول الإنتاجية بتجميع معلوماتنا عنها من الرقاع المتفرقة، والبقاع المشتتة، والمعلومات المدفونة في عقلي، وأعرضها بطريقة تساعدك أن تكون منتجًا بارتياح  🙂 فتكسب الإنتاجية مع الراحة النفسية والقيام بالواجبات. (لعلك شعرت بشيء من الراحة الآن؟)

أولًا: لنُحلّل المشكلة:

ما الذي يمنعنا من الإنتاجية المطمئنة، المتكاملة؟

ولماذا نعاني بسببها.. مع أنه لا يجدر بنا ذلك؟

هناك أربعة أسباب سنتناولها بإيجاز:

  1. ازدحام الوقت: فالمهام تستغرق وقتًا أكثر من المتاح!
  2. المشتتات: نحن نخضع بإرادتنا للأسف للمشتتات كنوع من الترويح الوهمي.
  3. ضعف الطاقة والتركيز: فنؤدي المهام بكفاءة أقل.
  4. الفوضى الشخصية: التي تُسبب الارتباك والنسيان وضياع أو تأخير المهام.

كل هذه الأسباب تجعلنا لانستمتع بالإنتاجية.. ولا برحلة العمل، بل تغدو وكأنها كابوسًا ننتظر بفارغ الصبر زواله. وكل ذلك من صنيعنا نحن، وهذا يؤكد أن لدينا القدرة على معالجته كما أوجدناه بقدرتنا..

ولكي لا أُطيل عليكم.. سنتناول الحلول في العددين القادمين بحول الله.

حتى ذلك الحين فكّر فيما بينك وبين نفسك بحلول لهذه الأسباب الأربعة، فالحلول التي تبتكرها أنت ستكون أنسب لظروفك أكثر من أي حلول تُعرض عليك.. وربما نكون متوافقين في نفس الحلول فنؤيد بعضنا بعضا.

سأكون سعيدة لو شاركتنا شيئًا من حلولك تحت تغريدة هذا العدد في إكس.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة
عـمـــــــــق

عـمـــــــــق

على سبيل الفضول والبحث والطموح كل اثنين ستشرق "عمــق" بها شيئًا من قناعاتي وقراءاتي وعاداتي كي نرتقي معًا

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من عـمـــــــــق