أول اثنين من سبتمبر..كيف تخلصت من ازدحام الأفكار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلًا وسهلًا بقراء عمّق.. كيف حالكم هذا الشهر؟

لمن لا يعرف ماذا يعني عدد أول اثنين؟ هو كإسمه، عدد يزور بريدكم أول اثنين من كل شهر، جامعًا خلاصة الشهر المنصرم، محملًا بأكاليل من الورد المعلوماتي التي أختارها لكم.. ولقد كان شهرًا حافلًا ذاك الشهر، فعلى بركة الله نبدأ.

🏆 إنجازاتي:

1.فعّلت البارحة النشر على لينكد إن وهذا أول منشور لي هناك.. يسرني أن نلتقي هناك.. حسابي سيكون مختصًا بالنشرات البريدية.

2.كتبت مقالًا على مدونتي "هل أكتب لتكون مدونتي واجهةً لعقلي أم لعملي؟" في السادس من أغسطس وعليه كانت حصة الجمعة التالية في مجتمع رديف، حيث ناقشه أ. يونس بن عمارة.. هل تعرف مجتمع رديف؟ إنه مجتمع يأخذ بيد الكاتب المبتدئ حتى يُتقن مهارة تدر عليه دخلًا، ويقف بجانب الكاتب المحترف ليسنده، حصص مجتمع رديف كلها خاصة بأعضائه يمكنك الاشتراك فيه لتصل إلى كافة مزاياه.

3. تزاحمت الأفكار في عقلي، ووجدتني متوقفة بين أهدافي أيهم أولى بالعمل اليوم، إنها حالة طبيعية يمرّ بها الطموح في فترة معينة من طريقه الطويل.. ولكني لم أستسلم لهذه الحيرة، فأخذت استشارة مدفوعة مع بزنس فاطمة، رائعة هذه الإنسانة، مستمعة بإخلاص وناصحة بصدق، ناقشتني وتعرفنا معًا على الخطوة الأهم التي عليّ أن أبدأ بها.. أجابتني بكل رحابة صدر، فإن كنت تعاني شيئًا مما  تخصصت فيه بزنس فاطمة فلا تتردد في طلب الاستشارة منها.

4. كثيرًا ما كنت أحمل آراءً وأفكارًا تريد الخروج للعالم ورؤية النور.. ولكني حبستها داخل جهازي الذكي الذي أحمله فوق جسدي! وحكمت عليها بالإقامة الجبرية فيه، في حين أنها لو خرجت ربما أزهرت عند شخص آخر، أو أضاءت شمعة في سراديب حياة البائسين، ثم إنها كانت تُسهم بشكل كبير وغير ملحوظ في الازدحام الذي يُعانيه ذاك الجهاز الذكي!

لذلك وبعد مناقشة حصة الجمعة لمقالي آنف الذكر، فكّرت.. وتخمّرت الفكرة أسابيع حتى أذن الله لها بالخروج أمس الحادي والثلاثين من أغسطس في صفحة كتابات الصباح على مدونتي، كل صباح بحول الله سيطالعك مقال قصير صادق محمل بفكرة أو عدة أفكار حسب المزاج الذي استيقظت به، والرؤية التي نمت عليها الليل الفائت، ولكنه لن يكون -كبقية مقالات المدونة- متأنّقًا بمنهجية البحث، ولا متلفعًا بدثار السيو، سيكون حرفًا قفز من عقلي إلى أحرف لوحة المفاتيح مباشرة، ولم يُراجع إلا مرة واحدة للتأكد من إكتمال كل الحروف وعدم وجود البدليات، أنا أزعم أنك ستجد فائدة كل يوم، وإن لم تجد فاسألني عنها حتى أدلك عليها. وفي الصباحات الأولى فيها.. ستجد كل الطرق التي ساعدتني في تنظيم أفكاري إن لم تكفك الطرق التي كتبت لك هنا.

5. نشرت 3 أعداد من عـمـــق هي:

1. أول اثنين من أغسطس.. هل تغلّبت على مشاعرك أم ليس بعد؟ وهو العدد الذي حاز أعلى نسبة فتح هذا الشهر .
2. بين تشجيع البدايات وتصفيق النهايات.. مساحات خاصة لا يراها الآخرون.
3. انتبه ⚠️ أنت لا تملك النهايات‼️

6. حصلت على تصميم مميز جدًا من عبيدة ماهر.. إن كنت بحاجة إلى تصاميم نوعية فهو الخيار الأمثل، فكر نظيف، تصور رائع، أسئلة دقيقة، ينتج عنها تصاميم خرافية وتشبهك.

🎥مشاهداتي:

1. كتاب الماجريات لإبراهيم السكران من قناة أخضر، لن أحرق عليكم المشاهدة.. ولكنها تستحق الوقت الذي ستبذله في المشاهدة أو قراءة الكتاب.

2. النساء وهمم الرجال للإعلامي موحا من قناته على يوتيوب قصص ربما تسمعها لأول مرة لمواقف نسائية نادرة.

📚قراءاتي:

1. هل سمعت بمتلازمة الوصاية recommendoma ؟ يشرحها لنا د. عبدالله بن بلقاسم بأسلوبه العلمي المعزز بالأمثلة، ويُجيب عن تساؤلات طالما خالجت نفسي وعقلي.

2. حينما ننطلق إلى تلك اللوحة الصغيرة لنطلق أفكارنا، تعترضنا بعض العقبات والمشاكل، ولكي لا نُحبط، تقدم لنا دليلة رقاي حلولًا لبعضها في هذا المقال "إليك 6 مشاكل تعترض الكُتاب الجدد على الإنترنت فلا تقع فيها".

3. هل تكتب محتوى يخدم علامتك التجارية؟ ستعرف ذلك من نشرة علي عسيري في هذا العدد "💡 محتواك يقتل علامتك".

4. طارق موصللي يكتب عن اللغة الودودة مع العملاء وأثرها على عقد صفقات معهم.

5. يُعاني الكثير من كُتّاب المحتوى من الوصول الحقيقي للقراء؛ بخبرة وتفصيل دقيق تتحفنا مروة أبو جلالة بهذي التحفة البريدية.. لم أتردد في الاشتراك بنشرتها الفتيّة.

6. وعادت زولية إلينا من جديد بعد انقطاع.. عدد رهيب تذكر فيه 7 أخطاء كارثية يقع فيها كاتب المحتوى.

7. نشرة قوارش كما يصفها كاتبها نواف بقوله: "نشرة بريدية أسبوعية تفكّك ألغاز المحتوى لمَن يخوضون معارك سوداء مع الصفحة البيضاء! لن أعطيك نصائح سطحية ولا حِكم مكررة، بل أفكارًا حادّة تساعدك في شحذ قلمك وسنّ أفكارك. 🖋️"

8. هل سمعت عن منصة كتابة التي أسسها محمد الضبع؟ هنا تختصر لك فاطمة بعض مميزاتها لك كقارئ أو ككاتب "مراجعة منصة كتابة"، أما بقية مميزاتها فستظهر في لقاء التاسع من سبتمبر الذي ننتظره بفارغ الصبر.

إلى هنا نصل إلى مختصر مثريات الشهر.. إلى عددنا القادم أستودعكم الله، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.