أول اثنين من أغسطس.. هل تغلّبت على مشاعرك أم ليس بعد؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لا تتوقّع أبدًا أن نجاحك كان بيدك فقط ومن عندك فتكون مثل قارون الذي {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي}.. فلولا عناية الله بك ولطفه وتيسيره لأسباب النجاح لك، وإرشادك لاتخاذها والعمل بها، وتسخيره للمجريات والظروف أن تكون في صالحك وتجري الرياح باتجاهٍ يوافق مراكبك، لولا إرادته سبحانه وتوفيقه، ما حصلت على أقل من ذرّة نجاح تفرح بها. يُنسينا الفرح بالنصر والنجاح ذلك.. تمامًا مثلما يُنسينا الحزن والهم أن الله بقدرته أن يكشف عنّا ما أصابنا، وبحكمته نحن نُعاني ما نُعاني، فعلينا دفع ذلك السوء الذي نراه بالالتجاء إلى الله والانطراح بين يديه، فمَن لنا غيره! كل أولئك المجتهدون لأجلنا، والمحبون لنا، والمشفقون على حالنا لن ينفعونا ما لم يكتب الله لنا أن ينفعونا، مهما اجتهدوا.. إذًا ليكن يقيننا بالله.. وهو الذي يُصرّف الكون بحوادثه وصوارفه كيف يشاء، علمنا حكمته في ذلك أم لم نعلم.

يقول الإمام الشافعي رحمه الله:

دعِ المقادير تجري في أعنّتها..

ولا تبيتنَّ إلا خالي البالِ..

ما بينَ طرفةِ عينٍ وانتباهتها..

يُغيّرُ الله من حالٍ إلى حالِ.

لم يكن هذا الشهر استثنائيًا في الكدّ والراحة، لقد كثرة الأحداث فيه، حتى تكاثرت علي التساؤلات، وتزاحمت القرارات.. والجميل أنني لا زلت مصرة أن أجد نفسي بين مختلف القراءات والمطالعات التي أجد فيها ذاتي.. من ضمن ذلك أنني في يوم غير جميل -والحمدلله على كل حال- قررت إضافة شيء من الرتوش عليه لعلها تجمّله -وقد فعَلَتْ بفضل الله- فابتدأتُ قراءة كتاب الإيكجاي.. بدايته جميلة.. تتفق مع شخصيتي.. وزادتني معلومات تؤطر رؤيتي وتؤصلها.. أحببت ذلك، وبالطبع لم انته منه.. أشعر برغبة مُلحّة لمشاركة القرّاء شيء منه، ربما يكون هنا، أو في إكس.

من الطبيعي أن لا تكون كل الأيام جميلة، وأن لا تجري الأمور على مُشتهاك.. الغير صحي بالنسبة لك أن تستسلم لهذه المُنغّصات وتنقاد لها حتى تُسيطر على واقعك فتبدو مكتئبًا.. لأن هذه الحال مع تطورها ستصنع منك شخصًا غير منجزٍ.. وقد تنزوي بك بعيدًا عن أهدافك لا قدّر الله.

ماذا حصّلت في يوليو؟

عبارة مكررة ولكنها الحقيقة (شاهدت وقرأت وناقشت وتأملت الكثير.. ولكن هذا ما أراه مناسبًا لأشاركه معكم). 

نشرت في شهر يوليو 4 أعداد  من عـمـــــق هي:

📧 أول اثنين من يوليو.. ما السر وراء إصرار الناجحين على الالتزام؟!

📧 علَّمونا كيف نبدأ.. لكنهم لم يخبرونا كيف تكون النهايات! [هذا العدد حظى بأكبر نسبة فتح هذا الشهر]

📧 حينما نسجتُ قصةً مدادها من نور..

📧 متى علمتَ أنكَ في سِباق؟

🎥 مشاهداتي:

تغيير العادات والمفاهيم بدون تفكير وتمحيص هل هو انهزام فكري؟ هذا ما تبادر إلى ذهني عند مقولته: "على المسلمين رد اعتبارهم". شاهد هذا الفيديو وشاركني انطباعك أنت. (زوجتي ذهبت لوليمة)

📚 قراءاتي:

💡 هل مرّ بك وقت ذُهلت فيه أو عجزتَ أو مُنِعتَ فيه عن الطاعة.. هنا توجيه لطيف وكأنه بلسم للقلوب المنهكة من الشيخ د. عبدالله بن بلقاسم.

💡 هل تعاني من منافسة الذكاء الاصطناعي في الحصول على المعلومة ثم منافسته في طرحها؟

الآن شركة Cloudflare تفرض رسومًا على الذكاء الاصطناعي مقابل حصوله على المعلومة في محاولة لتنظيم اقتصاد الإنترنت على ما يبدو.. هل تعتبر هده الخطوة ناجحة وما هي تبعاتها؟ لنقرأ ما كتبه أ. مؤمن محمد في مقاله (الدفع مقابل الزحف).

💡عبادات لا تُرى..

مع ضغوط الحياة وتسارعها.. أصبحنا نحن الأمهات نقوم بمهامنا دون استشعار العبودية فيها 😔 هنا تَرْبِتُ على أكتافنا أ. عهود العوني بهذا المنشور الحنون.

💡 كيف تكتب من مصادر متعددة ولا تتهم بسرقة المحتوى؟

بما أنك كاتب محتوى.. فمن الطبيعي أن تكون مطّلعًا على عدة مصادر لتكتب محتواك أيًّا كان لأنك لن تكتشف الذرة من جديد، فكيف تستفيد من أفكار ومحتوى الآخرين دون أن تكون لصًا يسرق منها؟ في هذا المقال يبين لنا أ. يونس بن عمارة كيف تستفيد منها بكل أخلاقية، وما ينبغي وما لا ينبغي في التعامل مع محتوى الآخرين (بصفتك كاتب محتوى لا تفعل هذا كي لا تُتهم بسرقة المحتوى).

💡 أحب في نشرة أها من ثمانية أنها تعطيك معلومات موثّقة بأسلوب قريب حبيب، وتخاطب مشاعرك مباشرة وتناقشها وتتحدث معها، بأدلة عقلية تقنعك بما تراه.. حتى أنك تعود لقراءة النص مرة أخرى كي تتأكد من قناعاتك السابقة عن نفس الفكرة والموضوع، أو لتتأمل براعة الأسلوب في سبك اللغة. (جريمة حرمان رغد من المكرونة).

📖قراءات سريعة:

💫 دروس من قصة يوسف عليه السلام. د. مشاعل آل عايش.

💫 بالحب ينقذ كوكب الأرض.

💫 المغزى من كتابة المقال في عصر «جي بي تي» - ثمانية.

💫 كلمات أقل مبيعات أكثر [ ماقل ودل ] - نشرة خبايا. لـ عبدالله لحمر

💫 نشرة زبدة.. هذا بمثابة فهرس للنشرات البريدية لتختار في أي فن تقرأ. لـ دينا الهواري

💫 كيف تكون أفكارك ناجحة؟ حبّار.

هذه قوائم خياراتي لك.. سأكون سعيدة إن استفدت من شيء منها.. أو أثارت تفكيرك وتأملاتك.

وسأسعد أكثر إن أشرت علي بموضوع يهمك أن أكتب فيه الأعداد القادمة.

لأي استفسارات عن كتابة النشرات البريدية والتدريب عليها أو كتابتها نيابة عنك تواصل عبر الزر أدناه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته