متى علمتَ أنكَ في سِباق؟ |
28 يوليو 2025 • بواسطة مريم الهاجري • #العدد 73 • عرض في المتصفح |
الأماني تُسابق المنون!
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. |
مرحبا بالمشتركين الجدد، وحيَّ الله رفقاء الدرب.. هل تعلمون أن وجودكم في حياتي يعني أن أستمر في بذل المزيد، لي ولكم؟ فجزاكم الله خيرًا. |
كنت منشغلةً حينما تهادت إلى مسمعي أصوات المسلسل الكرتوني الذي تشاهده صغيرتي، والتي ذكرتني بـ (قوقل ماب).. فلقد سمعته يقول: "ثم ستصل إلى وجهتك!" حتى في مسلسلات الأطفال! نعم..لكل شخص وجهة يعزم الوصول إليها استشعر ذلك أم لم يستشعره؛ لا بُدَ من نهاية نصل إليها قبيل الموت. |
والكيّس الفطن هو من وُفّق في وضوح الرؤية، تحديد الهدف، ورسم الخطة، فالانضباط عليها والالتزام بها. وتزوّدَ مِن كل خير يمرّ به أثناء رحلته {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ} هذا منهج رباني يحثُّ على الإيجابية والاستفادة من كل خير، وإفادة الآخرين أيضًا. |
البعض يصعُب عليه حتى تحديد الهدف! وربما إذا أدركت معنى (الأماني تسابق المنون!) يسهل عليك ذلك. قد تتعدد الأهداف لديك وتتشعّب، ولكن إذا علمت أنك في سباق مع الزمن والموت بالأصح لتحقيق الهدف، فأكيد ستعرف ما هو الهدف الأكبر الذي يهمك ويسعدك وتفخر أن تنجزه قبل موافاة المنية. |
يصلك هذا البريد السريع المختصر في لفتة موجزة إلى: |
|
وكل ذلك تحدثت عنه بإسهاب وتفصيل في أعداد عمق السابقة وفي مدونتي. |
*** |
تذكروهم في دعائكم، في صلواتكم، وفي سجودكم.. فلسنا بمعذورين عن الدعاء، ولا آمنين أن يصيبنا ما أصابهم. |
*** |
سأكون معكم دائمًا.. شاركوني ماذا تحبون أن تقرؤوا؟ وكيف هي طبيعة العدد المفضل لديكم، قصير كهذا العدد، أم طويل كما اعتدتم في عمق، أم التنويع بينهما. |
وإن أردت كاتبًا لنشرتك، أو استشارة في كتابة النشرات البريدية، فكل ما عليك هو الضغط على زر طلب الخدمات في الأسفل. |
حتى نلتقي في العدد القادم استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
مشاركتك لهذا العدد تعني أنك إيجابي تنفع الآخرين.. هم، وأنا. |
تجني هُـنـــــا |
لطلب الخدمات |
التعليقات