ومضى الثلث.. |
بواسطة مريم الهاجري • #العدد 57 • عرض في المتصفح |
لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الحمدلله على ما أنعم به علينا من أيام فضيلات.. |
لقد مضى ثلث الشهر، محملًا بصلوات ودعوات وقراءات.. اللهم تقبلها منّا.. وبقي خير كثير لو فطنّا له واغتنمناه.. |
ربما يحزننا ما مضى.. أو نشعر فيه بالتقصير، وعلاج ذلك أن نجتهد فيما بقي ونسأل الله القبول والتيسير.. |
ومن أجمل ما قرأت في أسباب التوفيق لما بقي من الشهر ما كتبه الشيخ عبدالله بن بلقاسم في قناته: |
من أسباب التوفيق لما بقي من الشهر:شكر الله تعالى على ما يسر من التوفيق فيما مضى ولو كان العبد مقصرًا، فالله يحب الشاكرين. قل: الحمد لله الذي يسر لي صيام تسعة أيام، الحمد لله الذي مكنني من قراءة كذا وكذا من القرآن، الحمد لله أني صليت التراويح.. {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} https://t.me/bilgasem/1106 |
والخير بالخير يُذكر.. هذا عدد كتبته لمثل هذا اليوم قبل عام.. فجميل أن نقرأه مرة أخرى لنتذكر (عـلامات قبول العمل، والطرق المساعدة على ذلك) |
رزقنا الله حسن العبادة وحسن العمل وحسن القبول. |
*** |
في معترك الحياة الطويل والقاسي.. وأمواجها المتلاطمة بالخير والشر.. نوشك أن نقول أنه ما منّا من أحد إلّا وقد كوته البلايا بنيرانها.. وذاق من منغصات دنياه جُرعات، وهو صابر محتسب، يخشى أن يجزع.. ويجاهد روحه المكلومة لتكون من الصابرين. |
وفي رؤية فلسفية عجيبة، قرأت في قناة توّاق هذه العبارات التي تختصر كثير من المسافات للوصول للرضا..يقول صاحب القناة: |
ترويض النفس على حقيقة أن هذه الدنيا دار أذى وكبد، يختصر على الإنسان كثيرًا من الآلام غير الضرورية، ويجنب روحه الانزلاق في متاهات الصدمات الاجتماعية ومناكفات المنافسة غير النزيهة، فمن أدرك أن البلاء جزء أصيل من تركيبة هذه الحياة، استطاع أن يتعامل معها بعقلانية، متجاوزًا أهواء التوقعات المثالية التي غالبًا ما تكون هي أصل الشعور بالخيبة والمرارة.
https://t.me/Twaaq2/1711 |
اللهم زدنا رضا ويقينًا وارحمنا. |
أشكرك حيث وصلت معي إلى ختام هذا العدد القصير.. إلى عدد جديد نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
التعليقات