نشرة كتبة البريدية - العدد #2 مجرد عودة

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌸

كيف حالكم وأخباركم؟

أتمنى أن تكونوا بخير وسلام وصحة ووئام 🌼

أنا أحمد مكاوي أرحب بكم في مجرة الماك وبالتحديد كوكب النشرة البريدية 🌌✨

من المفترض أن تكون انطلاقة بلا توقف 🚀، نشرة تكسر الروتين وتحقق مرادها في إضفاء جو جديد على يوم قارئها أو ليلته. لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتعرض قاربي لإعصار 🌪️ أجبره على تأجيل الرحلات.

كان مفترض إني أكسر الروتين وأنزل عدد قبل اليوم الوطني السعودي 🇸🇦 وفيه مواساة للي ما حالفهم الحظ وما جاهم عملاء ومن هذا الكلام. لكن وأنا في عز كتابتي للنشرة ومواساة نفسي ومن يشابهني، اتصل علي عميل وبدأت أشتغل على مشروع ونسيت المواساة والمواسيين والنشرة. نعم يا عزيزي، وبعيدًا عن الكلام المنمق، حضر المال فزان الحال 💸 وذهبنا لننشر إبداعًا في مكان آخر.

على فكرة، تقدر تعتبرها كسرة روتين أن العدد طول وتأخر ⏰، بس المهم إنت بخير؟ كيف أعمالك؟ هل حققت أهدافك؟ 2024 قربت تخلص وش سويت فيها؟ هل حققت شي ولا لا؟ عموما باقي أقل من 60 يوم فشد حيلك 💪

بالستين يوم هذه تقدر تسوي شغلات كثير وتطور نفسك عشان تخش 2025 وإنت عندك مهارات جديدة 📈💼

حدث جميل 🌅

الفترة اللي انقطعت فيها عنكم كانت بالنسبة لي فترة غريبة وعجيبة، ولكن ولله الحمد، حققت أهداف حياتية كثيرة ومسكت مشاريع جميلة وجديدة، وأنهيت أمور لها سنين موقفة 🎉.

حدث غريب 🤔

كنت أسمع عن إن التفكير الزائد يسبب أمراض وما كنت مصدق، والشهر الماضي مريت بحالة غريبة وهي آلام بالبطن مالها تفسير، وتعكر مزاجي ونفسية متقلبة من بداية الصباح، الواحد ماله نفس يأكل أو يشرب. طبعا مريت الدكتور، وقالي يمكنك تفكر كثير، وأنا أقوله فيه تفكير لكنه ماهو المؤدي للمرض.

استمرت الحالة 3 أسابيع، وانتهت بشكل مفاجئ بعدما سلمت آخر مشروع، وطلع إن المشروع كنت أفكر فيه بشكل كبير وأنا ماني داري بهالشي 🤯. أظن إن العقل الباطن شغال تفكير وأثر علي، والحمد لله الحين ضبطت الأمور وأخذت درس من هالشي.

بعدها أخذت إجازة وروقت 🌴 واستغليت الإجازة بالعودة لعدة مهارات سابقة والالتفاتة جزئية لمدونتي المتهالكة والآيلة للسقوط، وبديت أرممها شوي شوي، وما زلنا مستمرين 🛠️.

حدث شاطح 🌊

بخصوص إنك تبغى تكون الشخص الفاهم بالمجال والعالم تقول "واو هالشخص نابغة في مجاله"، عادي تقدر تشد حيلك وتكتب محتوى وتسوق بالمحتوى وتسوي منتج مجاني وتطلب الناس يتابعوك ويرتوتوا ويغردوا 📢. وتقدر تحط أرباحك والناس اللي تشيد بك وترشحك، لكن خطوة غير محسوبة إنك تسقط على مجال ثاني وتقول إنه تافه أو سهل أو نقدر نستغني عنه أو مهنة من لا مهنة له.

المشكلة إنك جالس تستخدم نفس المهارة عشان تبني نفسك، فسؤالي لك: هل إنت صاحي؟ 🤨 يعني إنت مقدم خدمات وما ظنتي بتقعد تجري ورا أرباح تويتر؟

وعندكم الموضوع عاد

بخصوص التحفيز 💫

في بداياتي في عودتي لتويتر كنت حأوقف لأسباب كثيرة منها عدم معرفة الجو العام وكنت أظن أن أسلوبي ما ينفع مع هالمكان، بالإضافة إني كنت أسأل كثير وما ألقى إجابة بالبداية. لكن مع الوقت وكثر اللفلفة، وفي اليوم اللي قررت إني أخوض آخر تجربة، رسلت ليونس بن عمارة، وكان تعقيبه ورده ومناقشته لما كتبت وتحفيزه سبب لاستمراريتي لهذا اليوم 💪❤️.

لذلك ما زلت أحفز وسأستمر بالتحفيز، فقد تقع عين أحد المنكسرين على كلماتي فتشجعه وتدعوه للمواصلة 🌱. لا تقل أنك لن تسقط أو تحبط، فأنا ومنذ 2003 وأنا في عالم النت أشجع وأحفز وأدعم، ولكن جاء اليوم الذي أحبطت فيه ووجدت من يحفزني، ولعلها مكافأة لما فعلته بالسابق. ولعلي سأذكر لاحقا قصتي مع أحدهم بالتحفيز.

استمروا وانطلقوا، وكل طيحة بعدها نهوض 🚀

وهذه مجرد عودة والقادم أفضل وأجمل، وشكرا لكم 🙏

*   ما نسينا البدلات والمجرة، بس هالمرة ناسا نزلونا عشان جبنا راعي جديد، بنتفاوض معهم وبنرجع للمجرة (اعتبرني ضحكت ههههه)

المستفاد من النشرة حسب الذكاء الاصطناعي:

صديقنا أبو ذكاء ما قصر معي بالنشرة، حط الرموز التعبيرية AKA ايموجيز وكتب فقرة المستفاد من وجهة نظره، سكرتيري ويمون وحب يفزع، لكن هذه حدود فزعته، وباقي النشرة كله محتوى أصيل

الفوائد من النشرة:

• تشجيع القارئ على مواجهة التحديات والاستمرار في العمل.
• عرض تجارب حقيقية تمنح القارئ منظورًا جديدًا حول كيفية التعامل مع المصاعب.
• تقديم نصائح عملية بأسلوب غير مباشر يساهم في تحسين الروتين اليومي والشخصي.
• تقديم محتوى يدعو للتأمل والتفكير، مع رسائل تحفيزية ضمنية.

موضوع النشرة:

النشرة تتناول تجارب الكاتب الحياتية والمهنية، والضغوطات والتحديات التي واجهها، وكيف تغلب عليها. النشرة تسلط الضوء على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية، بالإضافة إلى دعم الآخرين والتحفيز المتبادل، مما يعكس تجربة الكاتب الواقعية في عالم الأعمال والحياة اليومية.

رابط وروابط

الرئيسية - كولكتا collect

موقعي المتواضع