نشرة كتبة البريدية - العدد #12

غبنا… وها نحن نعود

غبنا، وها نحن نعود.

وعن الكآبة والتعاسة نذود، ونحمي عقولنا من اضطرابٍ سببه هذا الزمن المتسارع. 🌀

في عالمٍ تتغير فيه المشاهد كل لحظة، يصبح من السهل أن نضيع عن أنفسنا ونفقد البوصلة.

لكن لا تخف.
أنت تستطيع. 💪 بإمكانك تعديل مسارك في أي لحظة، متى ما قررت، ومتى ما عقدت العزم.

 "تحمّل مسؤولية كتابة قصتك بنفسك"🖊

عبارة صغيرة، لكن تحمل في طيّاتها أكثر من نبرة ومعنى. ومع ذلك، تبدأ غالبًا من مكانٍ داخلي، مكانٍ فيه وعي، وفيه نداء.

كأنها تقول لك:

• لا تنتظر أن يكتب أحدٌ سيرتك.
• لا تنتظر نهاية مثالية من روايات الآخرين.
• ولا تعش نسخة محفوظة من حياة شخصٍ آخر. ❌
• كل مر سيمر، وكل حال سيزال

هي دعوة لليقظة. أن تمسك القلم بيدك، وتبدأ ولو بسطورٍ متعثرة. ✍️

أن تتحمّل مسؤولية اختياراتك، فـ"قصتك" ليست فقط ما حدث لك، بل كيف قررت أن ترويه. وليست فقط عن البدايات، بل عن الطريقة التي تنهض بها كلما تعثّرت.

(الكلام ينطبق على أي شيئ تمارسه في الحياة)

💡 تذكّر…

في هذه العبارة لمسة من الحزم، نعم، لكن خلفها حنان

كأنها تهمس لك:

أنت تقدر، أنت، مهما بدت صفحاتك مشوشة ما زلت الكاتب والمنفذ.

ليس المطلوب أن تكون القصة مثالية، بل أن تكون صادقة.
أن تحمل بصمتك، لا ظلّ أحد.

وبين كل صفحة وصفحة، دع قلبك يختار الكلمات، ودع الله يبارك في المعنى. 🌱

✨ عُد، واكتب وانطلق.

ففي النهاية، كل سعي تُكتبه بيدك قد يختمه الله بـ نجاحٍ لم تتوقعه. 🌊

قد

تستغرب انقطاعي الطويل، ولكن السبب انشغالي بعدة أمور، وقد تستغرب أكثر عن سبب العودة المفاجئة وسبب هذا العدد.
وأنا أتابع إحدى حلقات الأنمي شدني موقف فيه هذه الجملة، فوثبت وكتبت النشرة لتمنح الأمل لمن يستثقل العمل

ربما مرت فترة طويلة منذ كتبت بهذا الأسلوب دون مزج الكوميديا بلونيها الأبيض والأسود وإطلاق بعد القشفات يمنة ويسرة، لذلك أود أن أقول لك

صباحك سعيد وشكرا لانتظارك

الرئيسية - أحمد مكاوي كاتب محتوى تسويقي وإعلانات