نشرة كتبة البريدية - العدد #10 فاهمك، حاسس فيك، وجاي أواسيك

بواسطة أحمد مكاوي #العدد 10 عرض في المتصفح

قد مرّ عليك وقت تسأل فيه: "ليه أنا؟ وليه كذا؟"

بقولك شي: مو كل ألم نهاية… بعض الألم يفتح لك باب، ما كنت تدري إنه موجود أصلًا.

العثرة؟ أحيانًا تكون درس مؤجل… جاك بصيغة خيبة، أو فشل، أو حتى وجع.

لا تقول: "ليش؟" قل: "وش الرسالة؟ وش لازم أفهم من اللي صار؟"

كل صدمة فيها درس. كل عثرة فيها إشارة.

اللي يطيح ويتعلم، يسبق اللي ما طاح أبد.

وبدل ما تقول "ليش؟" اسأل: "وش بعدين؟"

الحياة ما تطيحك عشان تهينك… الحياة تطيحك عشان تعلّمك.

تحس إن كل شي ضدك؟ وإنك ما تتقدم؟

طبيعي… يمكن لأنك مركز على الوجع أكثر من الرسالة.

الخاتمة:

مو مطلوب منك تفهم كل شي الحين… مو لازم تلاقي الحكمة من كل وجع مباشرة.

بس إذا قدرت تغيّر السؤال من "ليش؟" إلى "وش أتعلم؟" فهذي أول خطوة من التعافي… ومن التحول.

الحياة ما تعطي دروسها بسهولة، بس تعطيها بصدق… وبالوقت اللي تحتاجه، مو اللي تبغاه.

خلك واعي… لأن الرسائل ما توقف، بس مو كل أحد ينتبه لها.

وصح، وجب أقولك 

لا تقلق، الجميع خائفون رغم نجاحهم

مشاركة
نشرة كتبة البريدية

نشرة كتبة البريدية

كَتْبَة أسبوعية, لمناعة قوية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة كتبة البريدية