نشرة كتبة البريدية - العدد #9 : مو لازم تعطي 100% كل يوم

بواسطة أحمد مكاوي #العدد 9 عرض في المتصفح
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى وإن وجدت الأخطاء، الاستمرار والتحسين المستمر سيمحيها مع الوقت

يا هلا والله! 😎 كيف حالك؟ كيف النفسية؟ وكيف رمضان والصيام معاك؟

خلني أسألك سؤال سريع:

كم مرة قلت لنفسك "يا أشتغل بكامل طاقتي، يا أوقف تمامًا"؟ 🤔

كم مرة انتظرت تكون بمزاج عالي عشان تكتب، تقرأ، أو تنتج شيء... وانتهى بك المطاف ما سويت ولا شيء؟

أوه، انصدمت؟ 😆

لا تخاف، ترى كلنا مرينا بهالمرحلة، واللي بأقوله لك اليوم ممكن يكون التذكير اللي تحتاجه عشان توقف هالعقلية القاتلة للإبداع والإنتاج.

 مشكلة "كل شيء أو لا شيء"🚀

هذه العقلية تقول لك:

  • "يا تكون بأفضل حالاتك وتنتج شيء عظيم، أو لا تشتغل أبدًا!"
  • "يا تقرأ كتاب كامل في جلسة، أو ما تقرأ أبدًا!"
  • "يا تسوي جدول مثالي وتلتزم فيه 100%، أو تخربط حياتك وتعيش في فوضى!"

هذه العقلية مو بس متعبة، بل تدمر الإنتاجية. لأن الحقيقة؟ أنت ما راح تكون 100% كل يوم.

فيه أيام تكون متحمس🔥، وأيام تكون مو قادر تعطي 10% من طاقتك.

ولو أنت متبني فكرة "يا أبدع أو ما أشتغل"، فغالبًا بتوقف كثير وبتنتظر اللحظة المثالية اللي ممكن ما تجي أبدًا. 😬

🎯 في البراند الشخصي، العمل الحر، وكتابة المحتوى؟

لازم تفهم شيء مهم جدًا: النجاح مو ضربة حظ أو مجهود لحظي، النجاح هو الاستمرارية.

خلني أعطيك سيناريو:

🔹 كاتب محتوى ينتظر يوم يكون "في قمة الإلهام" عشان يكتب، النتيجة؟ يكتب مرة كل شهر. 🔹 مستقل ينتظر "أفضل وقت" عشان يطور مهاراته أو يسوّق لنفسه، النتيجة؟ ما يلقى عملاء.

🔹 شخص يبغى يبني براند شخصي، بس يقول "ما عندي وقت أجهز محتوى قوي"، النتيجة؟ الناس تنساه.

🚨 اللي ما فهموه؟

"القليل المستمر أفضل من الكثير المنقطع." والمحتوى اللي تنشره حتى لو مو أفضل شيء عندك، بيكون أقوى من المحتوى اللي ما نشرته أبدًا!

(يعني جماعة التنظيريين المنتشرين في المنصات، اسحب عليهم. لأن كلامهم عشان يلقون تفاعل ولايكات، فخلك صاحي لهم

ساعة وساعة.. التوازن سر الاستمرارية📌


أنت مو آلة، مو لازم تعطي 100% طول الوقت. ولا يعني إنك كسلان أو متخاذل، لكن لا تقسو على نفسك.

✅ مو قادر تكتب 1000 كلمة اليوم؟ اكتب 200 كلمة وخلاص.

✅ ما تقدر تخلص كل مهامك؟ سوي الأهم بس، والباقي لاحقًا.

✅ ما عندك طاقة تسوي جدول مثالي؟ حط مهام بسيطة، وابدأ بخطوة صغيرة.

لأن الصراحة؟ لو تعبت نفسك بزيادة، راح تكره الشغل اللي تحبه.

🔥 كيف توازن بين الإنتاج والراحة بدون ما تحترق؟

💡 1. لا تنتظر تكون 100% عشان تبدأ "ابدأ ولو بشيء بسيط، لأن السر في الاستمرارية!"

💡 2. اعرف حدك الأدنى من الإنتاجية بدل ما تجبر نفسك تعطي كل شيء، حدد أقل مستوى مقبول عندك وانجزه باستمرار.

💡 3. ركّز على التقدم البسيط اليومي نمو بسيط يوميًا، بيكون أقوى من انتظار اللحظة المثالية.

💡 4. جدولة مرنة، مو صارمة لا تعيش على جدول عسكري، خل عندك مجال للتعديل والتكيف مع الواقع.

"اللي يحاول يكون كامل طول الوقت، بيكتشف إنه ما بدأ أصلًا." خذها قاعدة: إذا ما كنت بتنتج 100%، لا يعني إنك توقف تمامًا.

اعطِ اللي تقدر عليه، وبتتفاجأ بكمية الإنجاز اللي بتسويها مع الوقت.

📝 سؤال لك:

كم مرة حسّيت إنك يا تعطي كل طاقتك أو توقف؟

وش رأيك في فكرة "ساعة وساعة"؟ هل جربت تطبيقها؟

رد علي وخلنا نسولف عن الإنتاجية بدون ضغط!📩


الحين، جا وقت القرار: بتستمر تنتظر اللحظة المثالية؟ أو بتبدأ ولو بخطوة صغيرة اليوم؟ عندك الموضوع. 😉

وصح

هذا موقعي الشخصي ومدونتي فيها مقالات عن التسويق الرقمي وكتابة المحتوى، فحياكم الله

www.makio4e.com

مشاركة
نشرة كتبة البريدية

نشرة كتبة البريدية

كَتْبَة أسبوعية, لمناعة قوية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة كتبة البريدية