اُكتبْ وأنت ترتدي قبّعة المعلّم- ٣ منافع للكتابة من أجل التعليم |
بواسطة مريم بازرعة • #العدد 11 • عرض في المتصفح |
اُكتبْ لتُعلِّم .. فالعالمُ يحتاج إلى المزيد من المعلّمين والمدرّسين
|
|
مرحبًا أيَا محبَّ العطاء، |
إنّها فرصة عظيمة لم تحصل من قبل في تاريخ البشريّة، أن تبذل معرفتك وعلمك لعدد غير محدود من الناس، وتساعدهم على حلّ مشكلاتهم والإجابة عن أسئلتهم من خلال الكتابة. |
أتحدّث هنا عن نوع محدّد من الكتابة وهو الكتابة عبر الإنترنت لمشاركة المعرفة ومساعدة النّاس. |
من المهم لمن يريد أن يكتب لمشاركة معرفته وتعليم النّاس أن يعرف طبيعة هذا النّوع من الكتابة، وأن ينظر إليها باعتبارها تعليم وإرشاد وإلهام أكثر من كونها كتابة أدبيّة أو بحثيّة. |
*** |
٣ منافع تحصل عليها عندما تكتب بصفتك معلّم |
١. التحفيز المستمرّ للكتابة |
عندما يكون دافعك للكتابة الرّغبة في العطاء وإرشاد الناس ونشر علمك وتزكيته، ستبادر للكتابة كلّما رأيت سؤالًا أو لمستَ حاجة شخص ما للمعرفة التي لديك. |
يشكو كثير ممّن يريد الكتابة من عدم قدرته على الاستمرار في الكتابة والنّشر؛ وستجد بأنّ الإيمان بأن الكتابة نوع من التعليم وفعل الخير يحلّ هذه المشكلة. |
٢. التحرّر من الرغبة في الكتابة للإبهار |
عندما تنظر للكتابة بأنّها تعليم ومساعدة ستصبح أكثر خفّة وانطلاقًا في كتابتك، ولن تفكّر كثيرًا في كيف تجعل كتابتك مبهرة ولغتك رفيعة، وهذا الجانب تحديدًا يشكّل عائقًا في طريق من يريد الكتابة لأنّه يفكّر كثيرًا في الصّياغة المثاليّة. |
٣. التّركيز على معرفتك واستيضاحها |
ستُدرك أنّ الشيء الذي يجب أن ينال عنايتك وجهدك هو معرفتك وكيف ستقدّمها للنّاس؛ كيف ستعالجها وترتّبها وتبسّطها، وكيف تقدّمها بما يناسب جمهورك وعميلك المثالي. وهكذا تكون قد وضعت جهدك ووقتك في المكان الصحيح. |
*** |
لماذا يحتاج العالم يحتاج إلى مزيد من المعلّمين والمدرّسين؟ |
هذا السؤال كان سببًا لانتقالي من تقديم خدمات الكتابة وإدارة مشاريع كتابة المدوّنات للشركات إلى التدريب على الكتابة عبر الإنترنت لمشاركة المعرفة. |
وكان مصدر هذه الجملة عنوانًا لنشرة بريدية ليونس بن عمارة في تغريدة. (للأسف رابط النشرة حاليّا لا يعمل) |
لقد أثّرت فيّ كثيرًا هذه النّشرة؛ فعندما قرأتُها شعرتُ بأنّها تكلّمني أنا، قلتُ في نفسي أنا معلّمة ومدرّبة، وكاتبة ومحرّرة، مارستُ الكتابة وتوجيه المعلّمات والكتّاب، فلم لا أدرّب على الكتابة! |
فوجّهتُ نفسي للعمل في مجال التدريب على الكتابة. |
*** |
تابعوني على انستقرام |
أيّها المشترك الوفيّ، |
أدعوك إلى متابعة حسابي الجديد على منصة انستقرام blogg.mariam، وهو موجّه لمن يريد أن يتعلّم الكتابة عبر الإنترنت من المدرّبين وأصحاب الخبرة والمعرفة. |
*** |
حياة طيّبة أرجوها لكم، وأراكم في النّشرة القادمة 🍃 |
التعليقات