نشرة مريم بازرعة البريدية - العدد #3 |
بواسطة مريم بازرعة • #العدد 3 • عرض في المتصفح |
نشرة أسبوعيّة أحدّثكم فيها عن خبراتي وعملي في مجال الكتابة للأعمال التّجارية
|
|
فوجئت البارحة بأن متابعي نشرتي البريديّة قد أصبحوا ٢٠ مشتركًا، وهذه المفاجئة الجميلة حمّلتني مسؤوليّة أن أكتب شيئًا لمتابعي النّشرة بل ويجب أكتب شيئًا جيّدًا. |
*** |
بدايةً دعوني أشكركم على ثقتكم فيّ ومتابعتكم لنشرتي، وبعد ذلك أريد أن أعرّفكم بنفسي وما أعمله الآن. |
أنا في الأساس قارئة، هذا ما أدركته عن نفسي منذ الصغر. وأمّا الكتابة فقد استغرقتْ سنين طوال حتى أعترفَ بها. |
لماذا قدّمت بأنّي قارئة؟ لأنّ هذا هو أساس ما أنا عليه الآن. |
الأمر الثاني والتّابع لكوني قارئة هو تعليمي والمجال الذي عملتُ فيه. |
درستُ بكالريوس لغة عربية، ثم دبلوم تربوي ووفّقني الله لأن أتمّ الماجستير في مجال تكنولوجيا التعليم. وأمّا عملي فقد عملتُ معلّمة لغة عربية ومشرفة تربوية ومدرّبة. |
أضف إلى ما سبق الكثير من الدورات التدريبية في تطوير الذات والتدريس والتدريب والتعليم الإلكتروني. والعديد من الخبرات المتنوّعة والتي ربّما ستندهش لو أخبرتك أنّ من بينها الخياطة والتّفصيل. |
*** |
والآن دعونا من الماضي ولنتحدّث عن الحاضر. |
عملتُ في كتابة المحتوى على عدة أنواع: كتبت المقالات والمنشورات، ودقّقت وراجعت المقالات. |
وبعد أن اشتركت في مجتمع رديف كتبت: الإعلانات والبنرات ووصف المنتجات وصفحات الهبوط والبريد الإلكتروني التسويقي، وعملت على أبحاث الكلمات المفتاحية. |
*** |
ماذا أعمل الآن؟ |
أعمل الآن على كتابة الرسائل الباردة وإدارة مشاريع المدونات. |
ربّما أحدّثكم عن كتابة الرسائل الباردة في نشرة قادمة. |
لكن سأخبركم قليلًا -على سبيل التّسريب- عمّا أعمله الآن. |
أعمل الآن على مدوّنة لإحدى الشركات، أعددت قائمّة بـ ٤٠ عنوان لمقالات حول مجال المدوّنة. وسأشاركها مع العميل ليعتمد عددًا منها، وبعدها سنبدأ كتابة المقالات. |
*** |
ماذا أقرأ الآن؟ |
أقرأ كتاب "كل المسوقين يسردون القصص" وأفكّر في أن أقترح مناقشة الكتابة في مجتمع رديف، وفي الوقت نفسه أقرأ رواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي لأني أريد أن أستعيد شغفي القديم بقراءة الرّوايات. |
*** |
ماذا أتعلّم الآن؟ |
أدرس أداة سمرش نظريًّا من خلال منشورات موقعهم، وأتدرّب على استخدامها. |
خصصت ٣٠ دقيقة كلّ يوم، وأدرسها بشكل كتابي بحيث أضع أسئلة لنفسي وأجيب عنها؛ يعني أنا المعلم وأنا الطّالب. |
أوكما قال المتنبي: فيك الخصامُ وأنت الخصم والحكم |
*** |
في آخر المقالة أريد أن أطلب منك شيئًا، وهو أن تسألني حول الكتابة وحول عملي أو حتّى عن خبراتي التي ذكرتها. |
لماذا هذا الطلب؟ |
حتى أكتب لك شيئًا يهمّك ويفيدك، وحتى لا تصبح نشرتي البريدية مجرّد "سواليف" 😉 |
وقبل أن أنسى أدعوك للاطّلاع على مدوّنتي لعلّ شيئًا فيها ينال اهتمامك. |
دُمتم على قيد الكتابة ✍️ |
التعليقات