كل لعبة لها مكانها |
بواسطة إبراهيم حمزة • #العدد 12 • عرض في المتصفح |
كيف تجعل كل قطعة محتوى تخدم أهدافك؟
|
|
أهلاً أهلاً 👋🏻 |
هل تتذكر فيلم "حكاية لعبة"؟ كل لعبة في حياة آندي لم تكن مجرد قطعة بلاستيك؛ بل كان لها دور حيوي وفريد في عالمه. وودي كان القائد الذي يعتمد عليه الجميع، بينما كان باز يمثل المغامرة والإلهام. كل لعبة، رغم اختلافها، كانت تلعب دوراً محدداً ومتكاملاً. |
تماماً مثل هذه الألعاب، كل قطعة محتوى تكتبها يجب أن تكون لها وظيفة واضحة في استراتيجيتك. ليس كل المحتوى يجب أن يكون ضخماً أو محورياً، لكن كل جزء منه يجب أن يكون له دور يخدم أهدافك الكبرى. سواء كان الهدف هو جذب جمهور جديد، أو بناء الثقة، أو دفع القراء إلى اتخاذ إجراء معين، يجب أن تكون كل قطعة جزءاً من كل متكامل. |
إليك كيف تتأكد من أن محتواك يلعب دوره بشكل فعال: |
١- حدد هدفك بوضوح: قبل أن تكتب أي شيء، اسأل نفسك: لماذا أكتب هذا المحتوى؟ ما الهدف الرئيسي منه؟ هل هو لزيادة الوعي؟ أم لتحفيز التفاعل؟ أو ربما لبناء علاقة أقوى مع جمهورك؟ تحديد الهدف يساعدك في توجيه رسالتك بشكل أكثر دقة. |
٢- اجعل كل قطعة مترابطة: فكر في محتواك كأنه سلسلة من الحلقات المتصلة. كل قطعة يجب أن تدعم الأخرى وتساهم في تحقيق هدفك الأكبر. يمكن أن تكون بعض القطع توجيهية، وأخرى تحفيزية، لكن يجب أن تعمل جميعها معًا في تناغم. |
٣- تحليل الأداء والتكيف: بعد نشر المحتوى، لا تنسَ مراقبة كيف يستجيب جمهورك. إذا كانت بعض القطع تحقق نجاحاً كبيراً بينما تتراجع أخرى، قد تحتاج إلى إعادة تقييم مكانها أو كيفية تقديمها. |
تماماً كما احتاج آندي إلى كل ألعابه ليعيش مغامراته، أنت تحتاج إلى أن يكون محتواك متكاملاً ومتجانساً لخدمة أهدافك بوضوح. عندما تأخذ الوقت لتحديد الهدف والمكان لكل قطعة محتوى، ستجد أن استراتيجيتك تصبح أكثر تماسكاً وقوة، وكأنك تكتب قصة متكاملة، كل جزء فيها يلعب دوراً لا غنى عنه. |
ابدأ الآن بتقييم محتواك، وتأكد من أن لكل قطعة مكانها الصحيح في استراتيجيتك الكبيرة. |
دمت مبدعاً |
التعليقات