كيف غيّرت صناعة المحتوى حياتي للأفضل

بواسطة إبراهيم حمزة #العدد 5 عرض في المتصفح
هل جربت "الاهتمام بالنفس" من خلال المحتوى؟ 

سلام الله عليك يا رفيقي 👋🏻

بتذكر مع قدومي لتركيا في ٢٠١٧ وبداية حياة جديدة لم اعتدها.. بعيداً عن أهلي وأصدقائي والبيئة اللي تربيت فيها، مشاعري كانت متضاربة ما بين (الحرية) وسعادة العيش وحيداً والخوف والشوق..

مريت بتجارب كثيرة ومختلفة بفترة قصيرة (٣ أشهر فقط) وسمعت قصص مُخيفة من السوريين اللي هاجروا لتركيا بسبب الحرب 😥 -نصر الله إخواننا في سوريا وفلسطين واليمن والسودان 🤲🏻.

بسبب تراكم التجارب والقصص براسي، قررت أني احولها لقصص قصيرة على الانستغرام؛ وهون بدأت رحلة التغيير!

بدأت أتعلم كتابة القصص لتكون النتيجة مُرضية (على الأقل بالنسبة لي)، وفعلاً بدأت اكتب القصة وأصيغها لتكون بشخصيات خيالية ومُختلقة، وانشرها على الانستا 😄.

طبعاً ما استمريت أكثر من ٦ شهور لأسباب مختلفة ممكن نحكي عنها بشكل منفصل..

مع بداية كورونا، اكتشفت اني كنت بمارس "صناعة المحتوى". وحبيت أني أتعرف أكثر على المجال وأتعلمه بشكل أكبر.. فـتعلّمت (الكتابة، التصميم، المونتاج، الموشن جرافيك، والتسويق)، وكمان تعلّمت البرمجة -أنا مهندس- يعني لازم كون مميز ومختلف 😅.

رويداً رويداً، بدأت أشعر بتحسن. مع قطعة محتوى بشاركها وبكتبها للعملاء، ومع كل نص كتبته، صرت حس أني أكثر ثقة بنفسي وبقدراتي -وبانطوائيتي-.  اكتشفت جوانب جديدة من شخصيتي، وتعرفت على أشخاص رهيبين وأنت أولهم بيشاركوني نفس الاهتمامات والطموحات. 

صناعة المحتوى مو بزنس بس.. هي نمط حياة بعيشه.

ولهذا السبب أنا شغوف جداً بمساعدة الآخرين ليتعلمه صناعة المحتوى ويتقنوها. ولهيك عملت هذا المنشور 👈🏻 (كيف تكون صناعة المحتوى جزء من اهتمامك بنفسك؟!)

بهالمنشور، حكيت عن كيف ممكن تكون صناعة المحتوى شكلا من أشكال العناية بالنفس، وكيف بتعزز ثقتك، وبتساعدك تتواصل مع الآخرين.

شاركني رأيك وتجربتك مع صناعة المحتوى 

دمت سالماً يا رفيقي،

إبراهيم حمزة

Ibtihal Smadi1 أعجبهم العدد
مشاركة
إبراهيم حمزة

إبراهيم حمزة

نشرة هندس محتواك، هي نشرة أرافقك من خلالها في رحلتك بتحويل خبرتك ومعرفتك لمحتوى مؤثر، بسرد ممتع وبسيط وقريب لك. أنا إبراهيم حمزة مدرب في صناعة المحتوى الرقمي.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من إبراهيم حمزة