اكتشف أسرار الإبداع وتجاوز متلازمة الدجال!

أسعد الله أوقاتكم، وملأها بالخير والبركة دائما .... دعونا نبدأ نشرتنا ونعرف ماذا تحمل في طياتها هذه المرة...

هل أنت جاهز لكتابة أفضل ما لديك؟

الكتابة ليست مجرد كلمات تُنسج على ورق، بل إنها تجربة حياتية عميقة تُشعرك بأنك تتنفس،  وتجعلك تتأمل في كل ما حولك، لعلك تجد فكرة في أبسط الأشياء.

أحيانًا تكتب فقط لتعبّر عن أفكارك ومشاعرك، وأحيانًا أخرى تكتب لتفهم ذاتك أكثر، بل وتستكشف فيها جوانب لم تكن أبدا لتعلمها.

سواء كنت كاتبًا مبتدئًا أو محترفًا، فإن الرحلة تبدأ دائمًا بالسؤال الأشهر:

كيف يمكنني تحسين مهارتي؟

الأمر ليس صعبا، وفي نفس الوقت ليس بالهين، إليك بعض النصائح لكتابة محتوى ملهم وجذاب:

1. ابدأ بقوة: أول جملة يجب أن تخطف الوجدان، اجعل القارئ يرغب في معرفة المزيد.
2. تجنب الحشو: الكلمات الفارغة تؤدي إلى فقدان التركيز، كن مباشرًا وواضحًا، لا تكثر من تفاصيل ليس لها داع، ولا تعيد تكرار الكلمات.
3. استلهم من تجاربك: الكتابة تصبح أقوى عندما تعكس جزءًا من حياتك أو مشاعرك، وسيفهم القارئ الذى يمر بنفس التجربة أنه ليس وحده.
4. استمر: كونك تكتب بشكل يومي أو حتى أسبوعي، يجعل عضلات قلمك مرنة، وبالتالي تستطيع أن تعبر كل مرة بشكل أفضل، لأنه مهما كنت ماهرا وانقطعت، ستجد أن العودة أمر صعب.

متلازمة الدجال:

هل شعرت يومًا بأنك لست مؤهلًا بما فيه الكفاية رغم إنجازاتك الواضحة؟ أنك لا تستحق كل هذه الاحتفالات والتبريكات بطريقة تفكيرك أو بأسلوبك أو بأي شيء مميز تفعله؟

تلك اللحظات التي تظن فيها أن الجميع من حولك يعرفون ما يفعلون بينما أنت فقط "تتظاهر" بالكفاءة؟

هذا الشعور يُعرف بـ"متلازمة الدجال أو المحتال" أو Impostor Syndrome، وهو شائع بين الأشخاص الناجحين والطموحين،

يعاني الأفراد المصابون بهذه المتلازمة من شكوك دائمة في قدراتهم، وتقدير منخفض لذواتهم، واعتقاد خاطئ بأن نجاحهم هو مجرد صدفة، وليس نتيجة لمهاراتهم أو عملهم الجاد.

للتغلب على هذه المتلازمة، يجب أن تبدأ بتقدير إنجازاتك، والاعتراف بمجهودك، وعدم التقليل من نفسك مقارنة بالآخرين. فالاعتراف بالنجاح هو الخطوة الأولى نحو الثقة بالنفس، ولا تنس أن تحتفل بنفسك وتكافئها على إنجازاتها.

ولد الهدى فالكائنات ضياء:

كل عام وأنتم بكل الخير والسعادة واليمن والبركات، نحتفل هذه الأيام بمولد سيد البشرية، رمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نور هدى البشرية، الذي أخرجها من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة.

هذه المناسبة ليست فرصة للتأمل في سيرته العطرة فقط، بل أيضًا فرصة لنشر القيم التي غرسها في الإنسانية؛ قيم الرحمة، والعدل، والتسامح. يمكننا أن نستمد من سيرته دروسًا نستلهم منها كيف نكون أفضل في حياتنا وكتابتنا على حد سواء.

فقرة الصديقة فكرة:

تأتي لنا صديقتنا فكرة كعادتها بأفكار لتستلهمو منها كتاباتكم:

ماذا قرأت أو سمعت الفترة الماضية:

كيف تنجح العلاقات: أعتقد أنني متأخرة في سماع هذا البودكاست لأنني أسمعه على فترات، لمن لا يعرفه هذا البودكاست دخل التاريخ من حيث عدد المشاهدات، وكذلك من حيث تأثيره على الناس. 

الثقافة الكورية: تتحدث هذه الحلقة من برنامج الدحيح عن كوريا وثقافتها التى غزت العالم رغم مساحتها الصغيرة، أعجبتني جدا خاصة أنى من محبي الدراما والثقافة الكورية واليابانية.

كان هذا كل شيء لهذا العدد، أراكم في العدد القادم بإذن الله...

أخبروني هل شعرتم بمتلازمة الدجال من قبل؟ وكيف تجاوزتوها؟ أم أنكم لم تتجاوزوها؟

دمتم بكل ود